سيلين ديون تحتج على استخدام حملة ترمب أغنيتها من فيلم «تايتانيك»

النجمة الكندية سيلين ديون قبل انطلاق أولمبياد باريس (رويترز)
النجمة الكندية سيلين ديون قبل انطلاق أولمبياد باريس (رويترز)
TT

سيلين ديون تحتج على استخدام حملة ترمب أغنيتها من فيلم «تايتانيك»

النجمة الكندية سيلين ديون قبل انطلاق أولمبياد باريس (رويترز)
النجمة الكندية سيلين ديون قبل انطلاق أولمبياد باريس (رويترز)

احتجّت النجمة الكندية سيلين ديون، السبت، على استخدام حملة مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب أغنيتها الشهيرة عالمياً «ماي هارت ويل غو أون» (My Heart Will Go On) من فيلم «تايتانيك».

وأعرب فريق سيلين ديون وشركة إنتاج أعمالها «سوني ميوزيك إنترتينمنت كندا» عن احتجاجهما على ما وصفاه بـ«الاستخدام غير المصرح به» خلال «لقاء انتخابي ضمن حملة دونالد ترمب» ومرشحه لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس في مونتانا، مساء الجمعة، لأغنية «ماي هارت ويل غو أون» المصوّرة وموسيقاها وصورة النجمة وهي تغنيها.

وكتب فريق ديون، في منشور على حسابها عبر منصة «إنستغرام»: «هذا الاستخدام أو أي استخدام مشابه غير مأذون به من سيلين ديون ولا يحظى بموافقتها»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكانت الفنانة البالغة (56 عاماً) التي تعاني مرضاً نادراً يُعرف باسم متلازمة الشخص المتيبّس ولم تغنِّ على المسرح منذ 2020، أدت دامعةً أغنية «L'hymne a l'amour» (نشيد الحب) لإديت بياف، في إطلالة تاريخية من الطبقة الأولى لبرج إيفل بافتتاح دورة الألعاب بباريس في 26 يوليو (تموز).

وارتبطت «ماي هارت ويل غو أون» بالموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» للمخرج جيمس كاميرون عام 1997، وباتت بعد صدورها في ألبوم «لِتس توك أباوت لاف» (Let's Talk About Love) للنجمة الكندية من أكثر الأغنيات مبيعاً (18 مليون نسخة) والتي تم بثها إذاعياً وتلفزيونياً في تاريخ الموسيقى. ونالت سيلين ديون بفضل هذه الأغنية جائزتَي الأوسكار وغولدن غلوب و4 جوائز غرامي.


مقالات ذات صلة

كيف يمكن لترمب أن يؤثر على «الاحتياطي الفيدرالي»؟

الاقتصاد صورة أرشيفية لترمب أثناء حضوره اجتماعاً على هامش قمة مجموعة العشرين (د.ب.أ)

كيف يمكن لترمب أن يؤثر على «الاحتياطي الفيدرالي»؟

قدم المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب أكثر الإشارات وضوحاً حتى الآن إلى اهتمامه بالتعدي على استقلال بنك الاحتياطي الفيدرالي إذا استعاد منصبه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب بعد اختراق حملته الانتخابية: الحكومة الإيرانية تقف وراء الهجوم

ذكر المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب أن شركة «مايكروسوفت» أبلغته بأن موقعاً إلكترونياً لحملته الانتخابية تعرض للاختراق من قبل الحكومة الإيرانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

استطلاعات تظهر تقدم هاريس على ترمب في 3 ولايات حاسمة

تقدمت الديمقراطية كامالا هاريس على الجمهوري دونالد ترمب في 3 ولايات ستكون حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق ما أظهرت استطلاعات رأي جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أنصار ترمب يتابعون كلمته خلال فعالية انتخابية بمونتانا في 9 أغسطس (أ.ف.ب)

«مشروع 2025» سيف مصلت بيد ترمب… إذا فاز بالانتخابات

أثار «مشروع 2025» من مؤسسة «هيريتدج» جدلاً في أميركا، لأن هدفه إحكام سيطرة المحافظين على مؤسسات الدولة إذا عاد الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز (د.ب.أ)

معسكر ترمب ينتقد سجل خدمة تيم والز في الجيش الأميركي

خدم تيم والز في الحرس الوطني لأكثر من 24 سنة. وقالت الناطقة باسم الحرس الوطني في مينيسوتا: «شغل مناصب عدة في المدفعية الميدانية وترقى ليصبح ضابط صف».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

استطلاعات تظهر تقدم هاريس على ترمب في 3 ولايات حاسمة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
TT

استطلاعات تظهر تقدم هاريس على ترمب في 3 ولايات حاسمة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

تقدمت الديمقراطية كامالا هاريس على الجمهوري دونالد ترمب في ثلاث ولايات ستكون حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق ما أظهرت استطلاعات جديدة للرأي نُشرت (السبت)، ما يؤشر إلى خسارة الرئيس السابق التقدم الذي كان يتمتع به في هذه الولايات على مدى العام المنصرم.

وأظهرت استطلاعات لآراء من يرجح أن يدلوا بأصواتهم أجرتها صحيفة «نيويورك تايمز» وكلية «سيينا كوليدج»، أن هاريس تتقدم على ترمب بأربع نقاط مئوية (50 مقابل 46 في المائة) في كل من ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.

وبحسب نظام المجمع الناخب المعتمد في الانتخابات الرئاسية، تعد هذه الولايات الثلاث الواقعة في وسط غربي البلاد وذات التعداد السكاني المرتفع، حاسمة في تحديد الفائز بانتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

وتختلف نتيجة الاستطلاعات الجديدة بشكل جذري عن تلك التي سادت على مدى نحو عام، وكان فيها ترمب متقدماً أو متعادلاً مع الرئيس جو بايدن الذي كان المرشح المرجح للحزب الديمقراطي، قبل أن ينسحب من السباق في يوليو (تموز) ويدعم نائبته هاريس لتكون مرشحة الحزب بدلاً منه.

إلا أن اتجاه الاستطلاعات لا يزال قابلاً للتغير في الأشهر الفاصلة عن موعد الانتخابات، إذ أظهرت النتائج أن الناخبين ما زالوا يفضلون ترمب في عدد من القضايا الأساسية مثل الهجرة والاقتصاد، في حين أن المستطلعين منحوا هاريس تقدماً بفارق 24 نقطة رداً على سؤال بشأن قضية الإجهاض، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنح انسحاب بايدن وترشيح هاريس زخماً كبيراً لحملة الحزب الديمقراطي، بعد الشكوك الكبيرة التي أثيرت بشأن قدرة الرئيس البالغ 81 عاماً، على الفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض.

كما منح اختيار هاريس حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليكون نائبها، دفعاً إضافياً للحزب الديمقراطي.

وأتى دخول الثنائي هاريس - والز على الخط في وقت كانت حملة الحزب الجمهوري تكتسب زخماً بعد نجاة ترمب من محاولة اغتيال في 13 يوليو (تموز).

إلا أن هاريس حققت تقدماً ملحوظاً أيضاً، إذ ارتفع تأييدها 10 نقاط لدى الناخبين المسجلين في بنسلفانيا خلال شهر فقط، بحسب استطلاع «نيويورك تايمز» و«سيينا كوليدج». وقال الناخبون إن هاريس أذكى من ترمب، وإن طباعها تجعلها مؤهلة أكثر للحكم.

وشنّ ترمب ومرشحه لنائب الرئيس جاي دي فانس وعدد من الشخصيات الجمهورية، هجمات متنوعة هدفها إضعاف هاريس، وصلت إلى حد تشكيك الرئيس السابق في انتمائها العرقي.

وأظهرت الاستطلاعات الجديدة أن هاريس التي تصغر ترمب بنحو 20 عاماً، تحظى بدعم قوي من الناخبين الديمقراطيين.

وزاد رضا الديمقراطيين عن خيار مرشحي الحزب إلى الانتخابات الرئاسية 27 نقطة في الولايات الثلاث التي شملتها الاستطلاعات الأخيرة، مقارنة بما كان عليه في مايو (أيار).

وأجريت الاستطلاعات بين الخامس من أغسطس (آب) والتاسع منه، وشملت 600 ناخب على الأقل في كل ولاية.