الجيش الأميركي أنهى سحب قواته من آخر قاعدة في النيجر

قاعدة أغاديز (أرشيفية - أ.ب)
قاعدة أغاديز (أرشيفية - أ.ب)
TT

الجيش الأميركي أنهى سحب قواته من آخر قاعدة في النيجر

قاعدة أغاديز (أرشيفية - أ.ب)
قاعدة أغاديز (أرشيفية - أ.ب)

قالت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، إن الجيش الأميركي سحب كل قواته من قاعدته الأخيرة في النيجر؛ تلبية لمطلب قادة الانقلاب العسكري في الدولة الأفريقية.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، أكدت وزارة الدفاع الأميركية في بيان مشترك مع وزارة الدفاع في النيجر «اكتمال انسحاب القوات والمعدات الأميركية من القاعدة الجوية 201 في أغاديز».

وأعلن الجيش الأميركي، الاثنين، أن الولايات المتحدة «أنجزت» انسحابها من قاعدة أغاديز، الأخيرة لها في النيجر بعد أن طلب منها النظام العسكري الذي يتولى السلطة منذ عام في نيامي، المغادرة في مارس (آذار) الماضي. وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إن «انسحاب العديد والعتاد الأميركي من القاعدة الجوية 201 في أغاديز استُكمل». ويُعد انسحاب الجنود الأميركيين من النيجر مطلباً للنظام العسكري الحاكم في الدولة الواقعة في منطقة الساحل. ومطلع يوليو (تموز)، كان الجنود الأميركيون في قاعدة نيامي قد غادروا البلاد جميعاً، وبقي نحو 200 عنصر في قاعدة المسيرات المهمة في أغاديز شمالاً. وأوضحت «أفريكوم» أن الانسحاب من أغاديز «بدأ في مايو (أيار)، وسيستمر التنسيق بين القوات المسلحة الأميركية والنيجرية خلال الأسابيع المقبلة لضمان إتمام الانسحاب الكامل كما هو مخطط له»، من دون أن تحدد ما إذا كان لا يزال هناك جنود أم معدات فقط. وكانت الولايات المتحدة حاضرة في النيجر لمحاربة المتطرفين الذين يشنون هجمات دامية بانتظام في البلاد، لكن النظام العسكري الذي يتولى السلطة في نيامي منذ عام أعاد النظر في شراكاته الدولية، وطلب رحيلها في مارس.


مقالات ذات صلة

أوكرانيا تنفي تورطها في هجوم بمالي وتصف قرار قطع العلاقات بأنه «قصير النظر»

العالم أرشيفية لعناصر «فاغنر» في مالي (متداولة) play-circle 01:05

أوكرانيا تنفي تورطها في هجوم بمالي وتصف قرار قطع العلاقات بأنه «قصير النظر»

نفت أوكرانيا، الاثنين، ضلوعها في قتال بشمال مالي أدى إلى مقتل جنود ماليين ومقاتلين من مجموعة «فاغنر» في يوليو (تموز) الماضي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
شمال افريقيا صورة متداولة للمختار ولد أجاي رئيس وزراء موريتانيا الجديد

من هو المختار ولد أجاي... رئيس حكومة موريتانيا الجديد؟

أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مرسوماً عَيّن بموجبه المختار ولد أجاي رئيساً للوزراء، خلفاً لمحمد ولد بلال مسعود، الذي استقال من منصبه.

«الشرق الأوسط» (نواكشوط)
شمال افريقيا النائب العام الليبي الصديق الصور (مكتب النائب العام)

النائب العام الليبي لمزيد من تعقّب «قضايا الفساد»

صعّدت النيابة العامة الليبية من «مواجهة الفساد»، عبر فتح باب التحقيق في قضايا تتعلق بالتطاول على المال العام، وفق وقائع سبق أن أشار إليها ديوان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني (أ.ف.ب)

الغزواني يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لموريتانيا

أدى الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، ظهر اليوم الخميس، اليمين الدستورية رئيساً للبلاد لفترة رئاسية ثانية، مدتها خمس سنوات.

«الشرق الأوسط» (نواكشوط)
أفريقيا نيجيريون يحتجّون على ارتفاع تكاليف المعيشة في لاغوس (أ.ب)

احتجاجات في نيجيريا بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة

أطلقت الشرطة النيجيرية الغاز المسيّل للدموع، الخميس، لتفريق الآلاف من المتظاهرين الذين خرجوا للاحتجاج على ارتفاع تكاليف المعيشة وقضايا تتعلّق بالحكم.

«الشرق الأوسط» (أبوجا)

العاصفة «ديبي» تحولت إلى إعصار مع اقترابها من فلوريدا

شاحنة تسير عبر المياه المرتفعة في حي شور آكرز الواقع على خليج تامبا بينما تتحرك العاصفة الاستوائية ديبي على طول ساحل الخليج بسانت بطرسبرغ بولاية فلوريدا (رويترز)
شاحنة تسير عبر المياه المرتفعة في حي شور آكرز الواقع على خليج تامبا بينما تتحرك العاصفة الاستوائية ديبي على طول ساحل الخليج بسانت بطرسبرغ بولاية فلوريدا (رويترز)
TT

العاصفة «ديبي» تحولت إلى إعصار مع اقترابها من فلوريدا

شاحنة تسير عبر المياه المرتفعة في حي شور آكرز الواقع على خليج تامبا بينما تتحرك العاصفة الاستوائية ديبي على طول ساحل الخليج بسانت بطرسبرغ بولاية فلوريدا (رويترز)
شاحنة تسير عبر المياه المرتفعة في حي شور آكرز الواقع على خليج تامبا بينما تتحرك العاصفة الاستوائية ديبي على طول ساحل الخليج بسانت بطرسبرغ بولاية فلوريدا (رويترز)

اشتدت قوة العاصفة الاستوائية ديبي، وتحولت إلى إعصار، مساء الأحد، مع اقترابها من الساحل الغربي لفلوريدا، ويُتوقع أن تضرب اليابسة، منتصف نهار الاثنين، مهدِّدة بهطول أمطار «تاريخية»، وفق المركز الوطني الأميركي للأعاصير.

ويصف المركز «ديبي» حالياً بإعصار، على موقعه الإلكتروني، محذراً من «تهديد كبير بفيضانات» في جنوب شرقي الولايات المتحدة، هذا الأسبوع.

وديبي حالياً إعصار من الدرجة الأولى، وهو الأدنى على مقياس من خمس درجات، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أشخاص يُطلون من شُرفة أحد الفنادق على الرياح والأمطار التي أثارها إعصار ديبي أثناء مروره قبالة الساحل في تشيفلاند بفلوريدا (أ.ف.ب)

وذكرت وسائل إعلام محلية أن أوامر بالإخلاء صدرت في مقاطعات عدة بفلوريدا.

وقال رئيس خدمات الإطفاء، والمسؤول عن السلامة العامة في مقاطعة هيرناندو: «خذوا الأمر على محمل الجِد».

وأضاف: «نعلم أن المياه سترتفع مع مرور (ديبي)».

وحذّر المركز الوطني للأعاصير من خطر أمواج مدمِّرة على طول الساحل الغربي لفلوريدا، عند مستوى خليج المكسيك، قد يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار.

وحثّ مدير المركز، مايك برينان، السكان على «إيجاد مكان آمن قبل حلول الظلام».

موسم الأعاصير في شمال المحيط الأطلسي الممتد من بداية يونيو إلى نهاية نوفمبر (د.ب.أ)

وأشار حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، إلى مخاطر، «خصوصاً في شمال وسط» الولاية.

إلى ذلك، سيتسبّب إعصار ديبي بـ«أمطار غزيرة تاريخية محتملة»، في الأيام المقبلة، مع تقدمه إلى جورجيا وكارولاينا الجنوبية (جنوب شرق)، وفقاً للمركز الوطني الأميركي للأعاصير.

وفي الساعة 23.00 بالتوقيت المحلي (03.00 ت غ الاثنين)، كان الإعصار الذي يتقدم بسرعة جراء دفء غير معتاد في خليج المكسيك، على بُعد نحو 160 كيلومتراً غرب تامبا، وفقاً للمركز الوطني الأميركي للأعاصير.

وقال المركز إن الإعصار يتقدّم شمالاً بسرعة 20 كيلومتراً في الساعة تقريباً، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 120 كيلومتراً في الساعة حداً أقصى.

الإعصار يتقدم شمالاً بسرعة 20 كيلومتراً في الساعة تقريباً مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 120 كيلومتراً في الساعة حداً أقصى (أ.ف.ب)

وقال خبراء الأرصاد إن ديبي قد يتسبّب أيضاً بزوابع، في وقت مبكر من الاثنين.

وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، حالة الطوارئ في فلوريدا، الأحد، وخصّص موارد فيدرالية لمساعدة السلطات المحلية.

كما أعلن حاكما جورجيا وكارولاينا الجنوبية حالة الطوارئ في الولايتين.

وفي يوليو (تموز) الماضي، ضرب إعصار بيريل، في وقت مبكر على نحو استثنائي، جنوب الولايات المتحدة وتسبَّب بوفاة عدد من الأشخاص.

وتوقعت الإدارة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي «NOAA» أن يكون موسم الأعاصير في شمال المحيط الأطلسي، الممتد من بداية يونيو (حزيران) إلى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، مضطرباً بشكل خاص، هذا العام، خصوصاً بسبب درجات الحرارة المرتفعة في المحيطات التي تعزز العواصف والأعاصير.