محاولة اغتيال ترمب تطيح مديرة «الخدمة السرية»

هاريس تُطلق حملتها بعد ضمان البطاقة الديمقراطية

النائب الجمهوري جيم جوردان وخلفه صورة ترمب بعد نجاته (أ.ب)
النائب الجمهوري جيم جوردان وخلفه صورة ترمب بعد نجاته (أ.ب)
TT

محاولة اغتيال ترمب تطيح مديرة «الخدمة السرية»

النائب الجمهوري جيم جوردان وخلفه صورة ترمب بعد نجاته (أ.ب)
النائب الجمهوري جيم جوردان وخلفه صورة ترمب بعد نجاته (أ.ب)

رضخت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي، كيم تشيتل، لمطالب مشرّعين من الحزب الديمقراطي والجمهوري، وأعلنت استقالتها من منصبها بسبب الإخفاقات الأمنية المحيطة بمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب يوم 13 يوليو (تموز) الحالي.

وسارع الجمهوريون إلى الترحيب باستقالتها، ووصفوها بالخطوة في الاتجاه الصحيح. وعلّق ترمب، من جهته، في تصريح لـ«فوكس نيوز» بالقول: «هي لم توفر لي الحماية اللازمة، فتلقيت رصاصة من أجل الديمقراطية». أما الرئيس الأميركي جو بايدن فأصدر بياناً أشاد فيه بخدمة تشيتل على مدى أعوام طويلة، وقال إن «التحقيق المستقل» ما زال مستمراً لكشف ملابسات محاولة اغتيال ترمب.

في غضون ذلك، تحركت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بقوة خلال الساعات الماضية، مستفيدة من الزخم الذي حظيت به حملتها الانتخابية الوليدة بعد قرار بايدن الانسحاب من السباق لمصلحتها، إذ أمّنت العدد الكافي من المندوبين للفوز بترشيح حزبها الديمقراطي، وتوجهت إلى ولاية ويسكونسن المتأرجحة لتكون هذه باكورة حملاتها الفعلية ضد المرشح الجمهوري ترمب لانتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.


مقالات ذات صلة

«اتفاق بكين»: تأكيد شرعية لعباس... و«مظلة لحماس»

المشرق العربي وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونائب رئيس «فتح» محمود العالول وقيادي «حماس» موسى أبو مرزوق خلال توقيع الاتفاق في بكين أمس (أ.ب)

«اتفاق بكين»: تأكيد شرعية لعباس... و«مظلة لحماس»

قدّرت مصادر فلسطينية تحدثت إلى «الشرق الأوسط» أن إعلان حركتي «فتح» و«حماس» و12 فصيلاً آخر، اتفاقاً في بكين على إنهاء الانقسام يمثل فرصة للسلطة الوطنية لدعم شرعيتها.

«الشرق الأوسط» (جدة) رنا أبتر (واشنطن) كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي المقر الرئيسي للبنك المركزي اليمني في عدن (إعلام حكومي)

اتفاق يمني على التهدئة يمهّد لمفاوضات اقتصادية

اتفقت الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين، حسب بيان لمكتب المبعوث.

علي ربيع (عدن)
شمال افريقيا 
ليندا توماس غرينفيلد خلال زيارتها مخيماً للاجئين السودانيين بتشاد في سبتمبر 2023 (رويترز) ... وفي الإطار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي ربما يشارك في المفاوضات المقترحة (د.ب.أ)

مبادرة أميركية جديدة لوقف الحرب في السودان

تستعد الولايات المتحدة لإطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى إعادة إحياء المحادثات لوقف الحرب في السودان. وأرسل وزير الخارجية الأميركية دعوة رسمية لقوات «الدعم السريع».

رنا أبتر (واشنطن)
شمال افريقيا 
حفتر خلال لقاء وفد محلي من منطقة العربان (الجيش الوطني)

ليبيا: حفتر يدعو إلى «مصالحة وطنية»

دعا المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، المتمركز في شرق البلاد، إلى «تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا»، في وقت أكدت فيه فرنسا,

خالد محمود (القاهرة)

هاريس تتقدم على ترمب في أول استطلاع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي

صورة تجمع دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ف.ب)
صورة تجمع دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ف.ب)
TT

هاريس تتقدم على ترمب في أول استطلاع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي

صورة تجمع دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ف.ب)
صورة تجمع دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ف.ب)

تقدمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على دونالد ترمب بفارق ضئيل في استطلاع وطني صدر الثلاثاء، هو الأول من نوعه منذ أن أنهى الرئيس جو بايدن حملة إعادة انتخابه.

وتخطت هاريس بنقطتين ترمب بنسبة 44% مقابل 42%، وفق استطلاع "رويترز/إبسوس" الذي أجري في اليومين التاليين لإعلان بايدن الأحد انسحابه من السباق وتأييده ترشيح نائبته.

في استطلاع أنجز الأسبوع السابق، تعادلت هاريس (59 عاما) مع ترمب، وهو الآن الأكبر سنا في السباق الرئاسي (78 عاما) بنسبة 44%.

وتأخرت هاريس، الشخصية الأوفر حظا لنيل بطاقة الترشيح عن الحزب الديموقراطي، بفارق ضئيل عن المرشح الجمهوري ترمب في استطلاع آخر صدر أيضا الثلاثاء.

وتقع كلتا النتيجتين ضمن هامش الخطأ في الاستطلاعات.

جاء الاستطلاعان الجديدان عقب المؤتمر الوطني الجمهوري الذين أُعلِن خلاله ترشيح ترمب رسميا باسم الحزب، وخروج بايدن من السباق.

كامالا هاريس ضمنت العدد الكافي من أصوات المندوبين في الحزب الديمقراطي لمنافسة دونالد ترمب في السباق الرئاسي (أ.ف.ب)

ويُظهر أداء هاريس في استطلاعات الرأي، مدعومة بالحماسة في صفوف الناخبين الديموقراطيين، أنها نجحت على ما يبدو في إبطال مفعول الزخم الذي حظي به ترامب عقب مؤتمر الحزب الجمهوري.

وفي استطلاع أجرته "بي بي إس نيوز/إن بي آر/ماريست" الاثنين، تفوق ترمب على هاريس بنسبة 46% إلى 45% من الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة، فيما قال 9% من المستطلعين إنهم لم يحسموا قرارهم بعد.

إذا احتُسِب المرشحون الآخرون من خارج الحزبين، فإن ترمب وهاريس يتعادلان بنسبة 42%.

وأظهر استطلاع "بي بي إس نيوز" خصوصا أن 87% من جميع الأميركيين يعتقدون أن قرار بايدن الانسحاب كان الخطوة الصحيحة، وهي وجهة نظر مشتركة لدى جمهور الحزبين وبين مختلف الأجيال.

وقال عدد كبير من المشاركين (41%) إن قرار بايدن يزيد فرص الديموقراطيين للفوز في استحقاق نوفمبر، مقارنة بـ 24% قالوا إنه يقلل من حظوظ الحزب و34% قالوا إنه لا يحدث فارقا.

وتأتي الاستطلاعات عقب نجاة ترمب من محاولة اغتيال مفاجئة خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا في 13 يوليو.