استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي

وبايدن يعتزم تعيين بديلاً لها قريباً

مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي السابقة كيمبرلي تشيتل 22 يوليو 2024 (رويترز)
مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي السابقة كيمبرلي تشيتل 22 يوليو 2024 (رويترز)
TT

استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي

مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي السابقة كيمبرلي تشيتل 22 يوليو 2024 (رويترز)
مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي السابقة كيمبرلي تشيتل 22 يوليو 2024 (رويترز)

أفادت تقارير إعلامية بأن كيمبرلي تشيتل مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي استقالت، اليوم (الثلاثاء)، بعد تعرض الجهاز لتدقيق شديد بسبب إخفاقه في منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن مديرة جهاز الخدمة السرية استقالت ويعتزم تعيين بديلاً لها قريباً.

وكانت تشيتل تواجه دعوات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي للتنحي بعدما أصاب مسلح يبلغ 20 عاماً المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية في أذنه اليمنى خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا.

وأقرت تشيتل أمام الكونغرس، الاثنين، بفشلها هي وجهازها في مهمة منع محاولة اغتيال ترمب، خلال فعالية لحملته الانتخابية، وسط مطالبات باستقالتها أو إقالتها.

وقالت تشيتل في أثناء إدلائها بشهادتها أمام لجنة الرقابة التابعة لمجلس النواب الأميركي إن «مهمة جهاز الخدمة السرية الرسمية فشلت في مهمة حماية قادة بلادنا».

ما جهاز الخدمة السرية الأميركي

تأسس جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة الأميركية على يد الرئيس أبراهام لينكولن في اليوم ذاته الذي تعرض فيه للاغتيال في 14 من شهر أبريل (نيسان) من عام 1865، وهو من أقدم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في البلاد.

تم إنشاء جهاز الخدمة السرية الأميركية في البداية كمكتب لقمع التزوير، لكن في أعقاب اغتيال الرئيس ويليام ماكينلي عام 1901 بدأ الجهاز يوفر الخدمة السرية والأمن للرئيس ونائبه والرؤساء السابقين، والمرشحين الرئاسيين، ورؤساء الدول الزائرين.

وبعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) أشرف الجهاز على الأمن في التجمعات غير السياسية التي يمكن أن تكون هدفاً لعمليات إرهابية.


مقالات ذات صلة

محاولة اغتيال ترمب تطيح مديرة «الخدمة السرية»

الولايات المتحدة​ النائب الجمهوري جيم جوردان وخلفه صورة ترمب بعد نجاته (أ.ب)

محاولة اغتيال ترمب تطيح مديرة «الخدمة السرية»

رضخت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي، كيم تشيتل، لمطالب مشرّعين من الحزب الديمقراطي والجمهوري، وأعلنت استقالتها من منصبها بسبب الإخفاقات الأمنية المحيطة…

علي بردى (واشنطن) رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة تجمع دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ف.ب)

هاريس تتقدم على ترمب في أول استطلاع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي

تقدمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على دونالد ترمب بفارق ضئيل في استطلاع، هو الأول من نوعه منذ أن أنهى الرئيس جو بايدن حملة إعادة انتخابه

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس تلقي كلمتها في ويسكونسن (أ.ب)

هاريس ترفع شعار «القتال من أجل المستقبل والحرية ضد الفوضى» وتتحدى ترمب

رفعت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس شعار القتال من أجل المستقبل والحرية والحلم الأميركي...

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس (أ.ب)

ترمب: التغلب على هاريس سيكون «أسهل» من هزيمة بايدن

عد دونالد ترمب التغلب على منافسته المحتملة كامالا هاريس في الانتخابات سيكون «أسهل» من إلحاق الهزيمة بالرئيس جو بايدن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصفق بينما يدلي هو والرئيس الأميركي دونالد ترمب بتصريحات مشتركة حول مقترح خطة السلام في الشرق الأوسط في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض في واشنطن بالولايات المتحدة 28 يناير 2020 (رويترز)

ترمب يعلن أنه سيلتقي نتنياهو الخميس

قال دونالد ترمب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، إنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب: التغلب على هاريس سيكون «أسهل» من هزيمة بايدن

كامالا هاريس (أ.ب)
كامالا هاريس (أ.ب)
TT

ترمب: التغلب على هاريس سيكون «أسهل» من هزيمة بايدن

كامالا هاريس (أ.ب)
كامالا هاريس (أ.ب)

عدّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الثلاثاء، التغلب على منافسته الديمقراطية المحتملة كامالا هاريس، في الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني)، سيكون «أسهل» من إلحاق الهزيمة بالرئيس جو بايدن.

وبحسب «رويترز»، قال المرشح الجمهوري، خلال مؤتمر صحافي افتراضي: «إنها أكثر تطرفاً منه بكثير».

وأضاف الرئيس الأميركي السابق أنه مستعد لإجراء أكثر من مناظرة مع هاريس.

يأتي ذلك تزامناً مع تصريحات هاريس التي قالت: «أفتخر بسجلي مقارنة بسجل ترمب»، مؤكدة أن لديها «عدداً كافياً من المندوبين للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي».