التبرعات تتدفق لهاريس... وخطة جمهورية لمواجهتها

جهاز الخدمة السرية يُقر بفشله في حماية ترمب

كامالا هاريس تخاطب حشدا من الرياضيين والرياضيات في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض أمس في أول ظهور لها منذ انسحاب  بايدن الأحد وإعلانه دعمه لها  (رويترز)
كامالا هاريس تخاطب حشدا من الرياضيين والرياضيات في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض أمس في أول ظهور لها منذ انسحاب بايدن الأحد وإعلانه دعمه لها (رويترز)
TT

التبرعات تتدفق لهاريس... وخطة جمهورية لمواجهتها

كامالا هاريس تخاطب حشدا من الرياضيين والرياضيات في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض أمس في أول ظهور لها منذ انسحاب  بايدن الأحد وإعلانه دعمه لها  (رويترز)
كامالا هاريس تخاطب حشدا من الرياضيين والرياضيات في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض أمس في أول ظهور لها منذ انسحاب بايدن الأحد وإعلانه دعمه لها (رويترز)

أشادت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، بإرث الرئيس جو بايدن، في أول ظهور علني لها في البيت الأبيض بعد إعلانه الأحد انسحابه من سباق الرئاسة الأميركية ودعمه لها لخوض المنافسة في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترمب. وأعلنت حملة هاريس أنها جمعت قرابة 50 مليون دولار من التبرعات بعد 12 ساعة فقط من دعم بايدن لها، في مؤشر إلى ثقة الديمقراطيين بقدرتها على الفوز في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

واتجهت الأنظار أمس إلى من ستختار ليكون مرشحها لمنصب نائب الرئيس. ويقول بعضهم إنه إذا تم ترشيح هاريس بوصفها أول امرأة أميركية سوداء وآسيوية لتولّي الرئاسة، فمن المرجّح أن توازن تذكرتها مع رجل أبيض لمنصب نائب الرئيس.

في غضون ذلك، بدأت حملة ترمب ونائبه جي دي فانس التخطيط لاستراتيجية الهجوم على هاريس. وأفاد تقرير بأنها ستعتمد على ثلاث ركائز بينها ربطها ببايدن باعتبارها امتداداً لسياساته وإخفاقاته.

إلى ذلك، أقرت كيمبرلي تشيتل، مديرة جهاز الخدمة السرية، أمام الكونغرس، أمس، بفشلها في حماية ترمب خلال محاولة الاغتيال التي طالته يوم 13 يوليو (تموز) في بنسلفانيا. وقالت: «لقد فشلنا... أتحمل كامل المسؤولية عن أي زلة أمنية».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تباغت خان يونس... ونتنياهو يخاطب الكونغرس

المشرق العربي فلسطينيون يفرون (الاثنين) من شرق خان يونس (د.ب.أ)

إسرائيل تباغت خان يونس... ونتنياهو يخاطب الكونغرس

باغت الجيش الإسرائيلي سكان خان يونس، جنوب غزة، أمس، بعملية عسكرية برية جديدة، بعد أكثر من 3 أشهر على الانسحاب من هناك، بدعوى «إحباط محاولة حركة (حماس).

كفاح زبون (رام الله) رنا أبتر (واشنطن) نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية 
صورة من فيديو لخطاب وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف في كاشان وسط إيران (شبكات التواصل)

ظريف يتعهد التفاوض وفق «قوانين البلاد»

قال محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني السابق وأحد كبار مساعدي الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان، إن الحكومة الجديدة مستعدة للتفاوض بشأن البرنامج النووي.

عادل السالمي (لندن)
المشرق العربي 
السوداني يفتتح «مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات» (رئاسة الوزراء العراقية)

بغداد تدعو إلى تعزيز التعاون في مواجهة المخدرات

شدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في افتتاح «مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات» في العاصمة العراقية، أمس، على «أهمية رفع مستوى التنسيق.

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي 
دخان كثيف إثر احتراق مستودعات الوقود في ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين (أ.ف.ب)

واشنطن تدمر 4 زوارق حوثية في البحر الأحمر

أعلن الجيش الأميركي تدمير 4 زوارق حوثية مسيّرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون، وذلك في سياق الضربات الاستباقية الدفاعية التي تقودها واشنطن لتحجيم قدرة الجماعة.

علي ربيع (عدن)
الولايات المتحدة​ بايدن ينسحب... ويدعم هاريس

بايدن ينسحب... ويدعم هاريس

انسحب الرئيس جو بايدن (81 عاماً) من السباق الرئاسي، مُستجيباً لضغوط عدد كبير من حلفائه الديمقراطيين، بعد المناظرة الكارثية مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق…


بعد انسحاب بايدن... الديمقراطيون يلتفون حول هاريس

كامالا هاريس (أ.ف.ب)
كامالا هاريس (أ.ف.ب)
TT

بعد انسحاب بايدن... الديمقراطيون يلتفون حول هاريس

كامالا هاريس (أ.ف.ب)
كامالا هاريس (أ.ف.ب)

بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن قراره بالانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024، أصبح الديمقراطيون الآن منشغلين بالالتفاف حول نائبة الرئيس كامالا هاريس لتسلم الراية، وفق «وكالة الصحافة الألمانية».

وينظر إلى هاريس (59 عاماً) على أنها المرشح البديل الأكثر احتمالاً في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بعد حصولها على دعم بايدن نفسه والعديد من كبار رموز الحزب الديمقراطي.

يشار إلى أنه حتى اللحظة لم تعلن أي شخصية بارزة بالحزب عن نيتها الترشح ضدها لخوض السباق الرئاسي.

وسيقوم الحزب الديمقراطي بإعلان القرار النهائي في مؤتمره الوطني المقرر عقده في مدينة شيكاغو في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس (آب)، رغم أن اتفاقاً في الآراء قد يتشكل بالحزب قبل ذلك بوقت طويل.

وتعهد بايدن يوم الأحد «بتأييده الكامل» لهاريس، موضحاً أنه سيكمل ما تبقى من فترة ولايته، التي تنتهي في 20 يناير (كانون الثاني) 2025.

وفي حديثها إلى موظفي الحملة في ولاية ديلاوير يوم الاثنين، قالت هاريس إن الأيام القليلة الماضية كانت «شديدة التقلب، ونحن جميعاً تحدونا العديد من المشاعر المختلطة حول هذا الموضوع».

وقالت: «يجب أن أقول فقط إنني أحب جو بايدن. أحب جو بايدن. وأنا أعلم أننا جميعاً لدينا الكثير من الأسباب الوجيهة لحب جو بايدن».

وأوجزت هاريس بعض القضايا التي ستقوم بحملة من أجلها، بما في ذلك رعاية الأطفال بأسعار معقولة ومعالجة الفقر.

وقالت: «سيكون بناء الطبقة الوسطى هدفاً محدداً لرئاستي؛ لأننا نعلم جميعاً أنه عندما تكون طبقتنا الوسطى قوية، تكون أميركا قوية».

وأضافت: «نحن نعلم أن هذا ليس المستقبل الذي يقاتل دونالد ترمب من أجله».

وتابعت: «لذلك في الأيام الـ160 المقبلة، لدينا عمل للقيام به. لدينا أبواب نطرقها. لدينا أشخاص للتحدث معهم. لدينا مكالمات هاتفية لإجرائها. ولدينا انتخابات للفوز بها».

وانضم بايدن، الذي يخضع للعزل حالياً بسبب تشخيص إصابته بكوفيد 19، إلى هاريس عبر الهاتف.

وقالت حملة هاريس إنها جمعت 81 مليون دولار في غضون 24 ساعة بعد خروج بايدن من السباق.

وكان بايدن قد قال إنه سيكمل ما تبقى من ولايته التي تنتهي في 20 يناير 2025.

وكان رد فعل المعسكر المحيط بالجمهوري المرشح حديثاً، دونالد ترمب، غاضباً على انسحاب بايدن.

ونشر ترمب عدداً كبيراً من التعليقات اللاذعة على منصته على الإنترنت «تروث سوشيال»، معرباً عن أسفه للوقت والمال الذي استثمره فريقه «في محاربة جو بايدن المحتال».

وكتب ترمب: «الآن علينا أن نبدأ من جديد»، متسائلاً عما إذا كان ينبغي الآن «تعويض حزبه عن الاحتيال».

وسرعان ما خرج كبار الديمقراطيين لتأييد هاريس، بمن فيهم الحكام غافن نيوسوم (كاليفورنيا) وجوش شابيرو (بنسلفانيا) وروي كوبر (نورث كارولينا). وتم الترويج للثلاثة في الأسابيع الأخيرة كمرشحين محتملين ليحلوا محل بايدن.

ومن الجناح اليساري للحزب، تلقت هاريس دعماً من عضوة الكونغرس ألكساندريا أوكاسيو كورتيز.

وفي الوقت نفسه، تحدث الرئيس السابق باراك أوباما فقط عن ثقته في أنه سيتم العثور على «مرشح بارز».

وبصرف النظر عن هزيمة ترمب بشكل مباشر، يأمل العديد من الديمقراطيين أن تتمكن هاريس على الأقل من منع الجمهوريين من السيطرة على مجلسي الهيئة التشريعية.

وستكون جميع المقاعد في مجلس النواب ونحو ثلث المقاعد في مجلس الشيوخ متاحة للسيطرة عليها في انتخابات الخريف.

ومع انسحاب بايدن، أصبح ترمب أكبر مرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة.