ترمب يتوقع «فوزاً مذهلاً» في الانتخابات ويعد بـ«أفضل 4 سنوات» في تاريخ أميركا

تعهد بإغلاق الحدود وإنهاء بناء الجدار الفاصل مع المكسيك

المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب (أ.ف.ب)
المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يتوقع «فوزاً مذهلاً» في الانتخابات ويعد بـ«أفضل 4 سنوات» في تاريخ أميركا

المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب (أ.ف.ب)
المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أعلن دونالد ترمب، يوم الخميس، قبوله ترشيح الحزب الجمهوري له في الانتخابات الرئاسيّة الأميركية المقرّرة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال ترمب في كلمة ألقاها في اليوم الأخير من مؤتمر الحزب في ميلووكي بولاية ويسكونسن (شمال) «الليلة أقبل بكلّ إيمان وإخلاص وبكلّ فخر ترشيحكم لي لرئاسة الولايات المتحدة».

وتوقّع ترامب أن يُحقّق «انتصاراً مذهلاً» في الانتخابات الرئاسيّة، واعداً بـ«أفضل أربع سنوات في تاريخ» الولايات المتحدة إذا فاز بالسباق إلى البيت الأبيض.

وبعد أيّام قليلة على محاولة اغتياله، حرص الرئيس السابق خلال خطابه على إظهار نفسه بوصفه شخصيّة مُوَحِّدة، قائلاً «أنا أترشّح لأكون رئيساً لأميركا كلّها، وليس لنصف أميركا».

وقال في أوّل خطاب يُدلي به منذ نجاته من محاولة الاغتيال، إنّه علِم على الفور بأنّه «يتعرّض لهجوم» عند وقوع إطلاق للنار خلال تجمّع حاشد كان يعقده نهاية الأسبوع الماضي.

وأضاف «علمتُ على الفور أنّ الأمر خطير جداً وأنّنا نتعرّض للهجوم» لكن «شعرتُ بالأمان الشديد لأن الله كان إلى جانبي».

ودعا المرشح الجمهوري إلى عدم «تجريم المُعارضة أو شيطنة الخلافات السياسيّة»، مندداً مرة أخرى بالإجراءات القانونيّة ضدّه. وطالب الديمقراطيّين «فوراً» بالتوقّف عن وصفه بأنّه «عدوّ للديمقراطيّة»، قائلاً إن هؤلاء «يُدمّرون بلدنا».

وشدّد ترمب، أمام آلاف من أنصاره الذين تجمّعوا لحضور مؤتمر الحزب الجمهوري، على ضرورة «إنقاذ البلاد من إدارة فاشلة وغير كفؤة».

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث خلال مؤتمر الحزب الجمهوري (أ.ف.ب)

وقال «في ظلّ الإدارة الحاليّة، نحن بالفعل أمّة تتراجع»، مندّداً بالتضخّم في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة وبوصول مهاجرين إلى الحدود وبالصراعات الدوليّة التي يتّهم منافسه الديمقراطي جو بايدن بالمسؤوليّة عنها.

وتعهّد ترمب بإنهاء أزمة الهجرة غير الشرعيّة، وبإغلاق حدود بلاده في اليوم الأوّل له في المنصب بحال فوزه في الانتخابات، وبإنهاء بناء الجدار على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، وهو كان أحد المشاريع الرئيسيّة في فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

مُطلق النار على ترمب بحث عن أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية

الولايات المتحدة​ توماس ماثيو كروكس في حفل تخرجه من مدرسة ثانوية (أ.ب)

مُطلق النار على ترمب بحث عن أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية

كشف «مكتب التحقيقات الفيدرالي» أن المسلَّح الذي حاول قتل ترمب بحث عبر الإنترنت عن أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركيّة دونالد ترمب (أ.ف.ب)

حملة ترمب: لا شيء سيتغير إذا انسحب بايدن من السباق الرئاسي

أكّد أحد أقرب مستشاري دونالد ترمب أنّ حملة المرشّح الجمهوري لن «تتغيّر بشكل جذري» إذا انسحب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي تحت ضغط الديمقراطيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الأميركي مايكل ترافيس ليك داخل قفص المتهمين في أثناء جلسة النطق بالحكم في محكمة مقاطعة خاموفنيتشيسكي الروسية (أ.ف.ب)

السجن 13 عاماً لأميركي في روسيا بتهمة الاتجار بالمخدرات

أصدرت محكمة روسية في موسكو، الخميس، حكماً بالسجن 13 عاماً على الأميركي مايكل ترافيس ليك، بعد اتهامه بالاتجار بالمخدرات.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ جون هينكلي جونيور (أ.ف.ب)

منفذ محاولة اغتيال ريغان: العنف ليس الطريق الصحيح

علّق جون هينكلي جونيور، الذي حاول اغتيال رونالد ريغان في عام 1981، على محاولة اغتيال دونالد ترمب الأخيرة، بقوله إن «العنف ليس الطريق الصحيح».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق السيارات لا تحتوي في الواقع على موازين حرارة مدمجة فيها (رويترز)

لماذا يجب عليك عدم الوثوق بميزان حرارة سيارتك؟

إذا كنت في سيارتك وتريد أن تعرف مدى سخونة الجو فلا تعتمد على دقة ميزان الحرارة في المركبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مُطلق النار على ترمب بحث عن أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية

توماس ماثيو كروكس في حفل تخرجه من مدرسة ثانوية (أ.ب)
توماس ماثيو كروكس في حفل تخرجه من مدرسة ثانوية (أ.ب)
TT

مُطلق النار على ترمب بحث عن أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية

توماس ماثيو كروكس في حفل تخرجه من مدرسة ثانوية (أ.ب)
توماس ماثيو كروكس في حفل تخرجه من مدرسة ثانوية (أ.ب)

كشف «مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)» أن المسلَّح الذي حاول قتل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بحث عبر الإنترنت عن أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية بينما كان يخطط لهجومه، وفقاً لصحيفة «تليغراف».

أخبر المحققون «الكونغرس» أن توماس كروكس، البالغ من العمر 20 عاماً، الذي قُتل على يد «الخدمة السرية الأميركية»، بعد أن أطلق النار على ترمب خلال تجمُّع حاشد في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا، يوم السبت، بحث عبر الإنترنت عن العديد من الشخصيات البارزة أثناء «اختياره» هدفاً للاغتيال، بمن في ذلك عضو لم يذكر اسمه من العائلة المالكة البريطانية.

كما بحث أيضاً عن كريستوفر راي، مدير «مكتب التحقيقات الفيدرالي»، وميريك غارلاند، المدعي العام الأميركي.

ومنذ يوم السبت، يحقق عملاء «مكتب التحقيقات الفيدرالي» في الدافع المحتمل للهجوم، بما في ذلك عن طريق تنزيل محتوى هاتفين جوالين يملكهما.

كتاب سنوي لمدرسة ثانوية يُظهر صورة توماس ماثيو كروكس (رويترز)

واحتوى الهاتفان على صور لترمب والرئيس الأميركي جو بايدن، ومواعيد كل من مسيرتَي الرئيس السابق والمؤتمر الوطني الديمقراطي الذي سيُعقَد في شيكاغو، الشهر المقبل.

يأتي هذا الكشف في الوقت الذي يواجه فيه «جهاز الخدمة السرية» الأميركي اتهامات جديدة بعدم الكفاءة، بسبب فشله في حماية ترمب، الذي نجا من الموت وأُصيب في أذنه اليمنى.

تم تنبيه الوكالة إلى وجود «شخص مشبوه» في محيط المسرح، قبل ساعة من وقوع الهجوم، وطُرد كروكس من المكان بعد تشغيل جهاز الكشف عن المعادن.

وقالت مصادر إنفاذ القانون لشبكة «إيه بي سي نيوز» إن عملاء «الخدمة السرية» اكتشفوا كروكس على سطح المبنى على بُعد 150 متراً من المسرح قبل 20 دقيقة من إطلاق النار.

وأفاد عدد من أفراد الجمهور بأنهم حذروا موظفي الأمن في الحدث بالدقائق التي سبقت الهجوم، مشيرين إلى أنه صعد إلى سطح قريب، وبدا أنه يحمل مسدساً.

تواجه كيمبرلي تشيتل، مديرة «الخدمة السرية»، دعوات للاستقالة، بعد أن اعترفت بأن العملاء لم يضعوا قنَّاصاً على السطح لأنه كان مائلاً للغاية، وقد يكون خطيراً.