عشرات الجامعات الأميركية تشهد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين... تعرف عليها

لافتات في مخيم الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين في جامعة تافتس في ميدفورد ماساتشوستس (أ.ف.ب)
لافتات في مخيم الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين في جامعة تافتس في ميدفورد ماساتشوستس (أ.ف.ب)
TT

عشرات الجامعات الأميركية تشهد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين... تعرف عليها

لافتات في مخيم الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين في جامعة تافتس في ميدفورد ماساتشوستس (أ.ف.ب)
لافتات في مخيم الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين في جامعة تافتس في ميدفورد ماساتشوستس (أ.ف.ب)

تشغل المظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في عشرات الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، العالم، وكانت الشرارة التي انتقلت منها الاحتجاجات الطلابية إلى بلدان أخرى حول العالم.

وتتركز الأضواء على جامعة كولومبيا الأميركية، حيث تستمر الاحتجاجات منذ ما يقرب أسبوعين.

واليوم، احتل الطلاب المتظاهرون قاعة هاميلتون في الجامعة، وأطلقوا عليها اسم «قاعة هند» على اسم هند رجب، وهي فتاة فلسطينية تبلغ من العمر ست سنوات قتلتها الدبابات الإسرائيلية في غزة عندما حاول المسعفون إنقاذها.

كما رفض العديد من الطلاب مغادرة المعسكر في حرم جامعة كولومبيا بحلول الموعد النهائي (الاثنين) الساعة الثانية ظهراً.

نقلت شبكة «إن بي سي» عن شرطة نيويورك تأكيدها «اعتقال نحو 100 شخص وإخلاء قاعة هاميلتون وفض الاعتصام في جامعة كولومبيا».

وفي وقت سابق، طلبت رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق من شرطة نيويورك، فضّ الاعتصام والإبقاء على انتشار أمني داخل الحرم الجامعي «حتى 17 مايو (أيار) على الأقل».

ويطالب المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين جامعاتهم بشكل عام، بسحب استثماراتهم من الشركات التي لها علاقات بإسرائيل.

وتأتي دعواتهم وسط الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

وفيما يلي نظرة على أبرز الجامعات الأميركية التي ينظم فيها الطلاب مظاهرات، وكيف استجاب المسؤولون والشرطة لها وفق تقرير أعدته صحيفة «الغارديان»:

جامعة كولومبيا في نيويورك

بدأ «خيم التضامن مع غزة» في جامعة كولومبيا في 17 أبريل (نيسان). واستدعت رئيسة الجامعة مينوش شفيق قسم شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي في 18 أبريل. واعتقل الضباط 108 متظاهرين.

جامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة

أنشأ الطلاب مخيماً مؤيداً للفلسطينيين في 25 أبريل. وقد انضم أكثر من 200 شخص بما في ذلك طلاب من عدة مدارس بالمنطقة، إلى المخيم منذ ذلك الحين. لم يتم إجراء أي اعتقالات، لكن شرطة الحرم الجامعي اصطحبت متظاهراً واحداً على الأقل، حسبما صرح متحدث باسم الجامعة لشبكة «إن بي سي» في 29 أبريل.

جامعة تكساس في أوستن

بدأ المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين التخطيط لإقامة مخيم في 24 أبريل بعد احتجاج في الحرم الجامعي. ألقت الشرطة القبض على 57 شخصاً بتهم التعدي على ممتلكات الغير في اليوم نفسه، حسبما ذكرت صحيفة «أوستن أميركان ستيتسمان». وأفادت الصحيفة بأنه تم اعتقال ما لا يقل عن 100 شخص إضافي يوم الاثنين فيما يتعلق بالمخيم المؤيد للفلسطينيين في 29 أبريل.

معهد ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية، هومبولت في أركاتا، كاليفورنيا

ألقت سلطات إنفاذ القانون القبض على نحو 35 شخصاً في جامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية، في هومبولت، في 30 أبريل، بعد أن تحصن متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين داخل مكتب العميد. احتل الطلاب قاعة سيمنز منذ 22 أبريل.

جامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند

أقام الطلاب المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين مخيماً في 29 أبريل. في ذلك المساء، ألقت شرطة مكافحة الشغب القبض على العديد من الطلاب، وفقاً لتقارير «WRIC» المحلية.

جامعة نيويورك في نيويورك

أقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين مخيماً في 22 أبريل في ساحة الجامعة. واعتقل الضباط نحو 150 متظاهراً في اليوم نفسه.

جامعة مينيسوتا في مينيابوليس

بدأ الطلاب في تنظيم احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين وإقامة مخيم في 23 أبريل. واعتقلت الشرطة تسعة طلاب في اليوم نفسه. وأقام المتظاهرون مخيماً آخر في 29 أبريل. وأمر المسؤولون الطلاب بالتفرق في ذلك المساء، لكنهم لم ينفذوا الطلب بعد حتى 30 أبريل، حسبما أفادت قناة «فوكس 9» المحلية.

جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجليس

اشتبك متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين مع الشرطة في 24 أبريل بعد أن أقام الطلاب مخيماً في الحرم الجامعي. واعتقل الضباط أكثر من 90 شخصاً. وفي اليوم التالي، ألغت الجامعة بدء الدراسة الشخصية المقرر إجراؤها في 10 مايو بسبب الاحتجاجات.

كلية إيمرسون في بوسطن، ماساتشوستس

بدأ الطلاب المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين مخيماً في زقاق عام في 21 أبريل. واعتقلت الشرطة المحلية أكثر من 100 متظاهر في 25 أبريل. في 28 أبريل قال رئيس كلية إيمرسون جاي بيرنهاردت، إن المدرسة لن تتخذ إجراءات تأديبية ضد المعتقلين، حسبما أفاد موقع «MassLive» المحلي.

جامعة ولاية أوهايو في كولومبوس

في 23 أبريل، نظم المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين احتجاجاً وبدأوا في نصب الخيام في حرم المدرسة، وفقاً لما ذكرته صحيفة «كولومبوس ديسباتش». في تلك الليلة، بدأت سلطات إنفاذ القانون في إجراء اعتقالات. وبدءاً من 30 أبريل، اعتقل الضباط 40 شخصاً على صلة بالاحتجاجات في حرم المدرسة منذ ذلك الحين، وكان نحو نصف المعتقلين ينتمون إلى المدرسة.

جامعة إيموري في أتلانتا، جورجيا

بدأ المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين في إقامة مخيم في 25 أبريل، حسبما أفادت قناة «فوكس 5 أتلانتا». ثم اعتقلت الشرطة عشرات الأشخاص، 20 منهم فقط من الطلاب.

جامعة إنديانا بلومنغتون في بلومنغتون

بدأ الطلاب المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين المظاهرات في 22 أبريل. منذ 25 منه، تم القبض على 56 متظاهراً بسبب نصب الخيام في الحرم الجامعي، وفقاً لتقارير «WRTV» المحلية.

حرم أوراريا في دنفر، كولورادو

أطلق المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين احتجاجاً في 26 أبريل في حرم أوراريا، الذي يضم مرافق لثلاث جامعات مختلفة في منطقة دنفر. واعتقل الضباط 44 شخصاً فيما يتعلق بهذا الاحتجاج.

جامعة ولاية أريزونا في تيمبي

أقام العديد من الطلاب وأفراد المجتمع معسكراً في 26 أبريل، وفقاً لتقارير قناة «نيوز 12» المحلية. واعتقل الضباط 72 شخصاً يومي 26 و27 أبريل. ومعظم المعتقلين لا ينتمون إلى الجامعة.

جامعة نورث إيسترن في بوسطن، ماساتشوستس

بدأ المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين المظاهرات في 25 أبريل، حسبما ذكرت شبكة «سي بي إس نيوز». وقالت الشبكة في وقت لاحق إن الضباط اعتقلوا 98 شخصاً في 27 أبريل، من بينهم 29 طالباً وستة أشخاص يعملون في الجامعة.

جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري

في 13 أبريل، نظم الطلاب اعتصاماً مؤيداً للفلسطينيين في الحرم الجامعي. وتم القبض على ما يقرب من 12 شخصاً. وفي 27 أبريل، نظم الطلاب احتجاجاً آخر واعتقل الضباط نحو 80 شخصاً في ذلك الاحتجاج.

جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، ساوث كارولاينا

بدأ المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين التظاهر في الحرم الجامعي في 26 أبريل. اعتقل الضباط نحو 30 متظاهراً صباح يوم 30 أبريل، وفقاً لتقارير «أكسيوس».

طلاب يتظاهرون في جامعة هارفارد في كامبريدج (أ.ب)

جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في بلاكسبرغ

أقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين مخيماً في 26 أبريل. في 28 منه، اعتقل الضباط أكثر من 80 شخصاً شاركوا في المظاهرة، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست». وكان من بين المعتقلين 53 من الطلاب.

كما نظم الطلاب احتجاجات أو مخيمات في الجامعات التالية:

جامعة ييل، وجامعة ولاية ميشيغان، وجامعة ماري واشنطن، وجامعة كاليفورنيا، ولوس أنجليس، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كارولينا الجنوبية، ومعهد الموضة للتكنولوجيا، وجامعة إلينوي أوربانا شامبين، وجامعة ولاية فلوريدا، وجامعة كونيتيكت، والمدرسة الجديدة، وجامعة هارفارد، وجامعة براون، وجامعة ديلاوير، وجامعة نورث وسترن، وجامعة كورنيل، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة ستانفورد، وكلية مدينة نيويورك، وجامعة إنديانا، وجامعة روتشستر، وجامعة رايس، وجامعة سوارثمور، وجامعة نورث كارولينا، وجامعة نيو مكسيكو ألبوكيرك، وجامعة جورجيا، وجامعة برينستون، وجامعة تافتس.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك بشمال غزة

شؤون إقليمية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده في اشتباكات بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك بشمال غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده، اليوم (الثلاثاء)، في اشتباكات بشمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً في ختام اجتماع وزراء خارجية «مجموعة السبع» في فيوجي بوسط إيطاليا في 26 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب) play-circle 01:03

بلينكن: محادثات اتفاق إطلاق النار في لبنان «في مراحلها الأخيرة»

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أنّ الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان «في مراحلها النهائية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني في مؤتمر صحافي بختام أعمال اجتماع وزراء «مجموعة السبع» في فيوجي الثلاثاء (أ.ف.ب)

«مجموعة السبع» لـ«حل دبلوماسي» في لبنان

أنهى وزراء خارجية «مجموعة السبع» اجتماعها الذي استمر يومين في فيوجي بإيطاليا، وقد بحثوا خلاله القضايا الساخنة في العالم.

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي ضربات إسرائيلية تستهدف جسوراً في منطقة القصير قرب الحدود السورية - اللبنانية (المرصد السوري)

إسرائيل تقصف طرق إمداد لـ«حزب الله» في القصير السورية

اختارت إسرائيل وقت الذروة في منطقة القصير عند الحدود مع لبنان، لتعيد قصف المعابر التي سبق أن دمرتها بغارات.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية مستوطنون يرقصون في مؤتمر يدعو إلى إعادة إنشاء المستوطنات اليهودية في غزة 21 أكتوبر الماضي (تايمز أوف إسرائيل)

سموتريتش يدعو مجدداً إلى تهجير نصف سكان غزة

دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مجدداً، إلى احتلال قطاع غزة، وتشجيع نصف سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على الهجرة خلال عامين.

كفاح زبون (رام الله)

خبراء لـ«الشرق الأوسط»: اتفاق وقف إطلاق النار لا يمنع عودة «حزب الله» إلى ما كان عليه

سيارة إسعاف بموقع استهدفته غارة إسرائيلية في بيروت (رويترز)
سيارة إسعاف بموقع استهدفته غارة إسرائيلية في بيروت (رويترز)
TT

خبراء لـ«الشرق الأوسط»: اتفاق وقف إطلاق النار لا يمنع عودة «حزب الله» إلى ما كان عليه

سيارة إسعاف بموقع استهدفته غارة إسرائيلية في بيروت (رويترز)
سيارة إسعاف بموقع استهدفته غارة إسرائيلية في بيروت (رويترز)

حتى الآن لا تزال مضامين اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» غير واضحة، وهل الاتفاق، الذي يبدو أنه جُزّئ بين «حزب الله» و«إسرائيل»، يعني أن يدَ «الحزب» العسكرية ستبقى طليقة في لبنان، رغم الحديث عن تحويله إلى حزب سياسي؟

«حزب الله» سيواصل سياساته

أسئلة طرحتها «الشرق الأوسط» على باحثَين أميركيين بشأن الاتفاق المتوقع توقيعه، حيث أعرب مايكل روبين، كبير الباحثين في «معهد أميركان إنتربرايز» بواشنطن، عن تخوفه من أن «يواصل (حزب الله) الاحتفاظ بقدراته لمواصلة سياساته»، فيما يقول ديفيد داود، كبير الباحثين في «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» بواشنطن، إنه «على الرغم من أن لغة الاتفاق تبدو أقوى من لغة القرار (1701)»، فإنه لا يبدو كافياً لوقف أنشطة «حزب الله» في المستقبل.

وتتضمن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار فترة انتقالية مدتها 60 يوماً ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وينقل «حزب الله» أسلحته الثقيلة إلى الشمال من نهر الليطاني. وتتضمن الصفقة لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات.

«المحكمة الجنائية» وأموال «حزب الله»

يقول مايكل روبين لـ«الشرق الأوسط»: «صحيح أن هناك تقدماً كبيراً، لكن من المؤسف أن اتهامات المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو قد حولت هذه الأمور إلى مسار آخر، مما أجبر بعض الوسطاء في المنطقة على وقف الزيارات المباشرة إلى القدس ومنع نتنياهو من السفر إلى دول ثالثة». وأضاف روبين: «أعظم مخاوفي بشأن (حزب الله) هو أن شبكته المالية والإجرامية في أفريقيا وأميركا الجنوبية لا تزال على حالها. وإذا وجّه (حزب الله) بنادقه نحو بقية اللبنانيين، فسوف تكون لديه الوسائل المالية اللازمة لإعالة نفسه».

وفق الاتفاق، فقد وافقت الولايات المتحدة على إعطاء إسرائيل خطاب ضمانات يتضمن دعماً للعمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، واتخاذ إجراءات لتعطيل عمليات مثل إعادة تأسيس الوجود العسكري لـ«حزب الله» بالقرب من الحدود، أو تهريب الأسلحة الثقيلة. وبموجب الاتفاق، ستتخذ إسرائيل مثل هذا الإجراء بعد التشاور مع الولايات المتحدة، إذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.

موافقة إسرائيل غير مفهومة

يقول ديفيد داود لـ«الشرق الأوسط»: «على الرغم من أن لغة الاتفاق تبدو أقوى من لغة القرار الدولي (1701)، فإنه لا يمكن تفسير موافقة حكومة نتنياهو على هذا النوع من الاتفاقات، ما دام القانون الدولي يعطي الحق لأي دولة تتعرض لهجوم، أو ترى أن هناك هجوماً وشيكاً عليها، في أن ترد عليه». وأشار إلى أن «خرق (حزب الله) الاتفاق من دون أن يتسبب في حرب جديدة وشيكة، هو أمر ممكن، إذ يمكنه، على سبيل المثال، أن يبني مصنعاً للأسلحة لا يشكل، تبعاً لمنطوق الاتفاق، تهديداً مباشراً لإسرائيل».

وقال إن «الاتفاق يضمن لـ(حزب الله) مواصلة هيمنته وسيطرته على لبنان في ظل عدم قدرة اللبنانيين على مواجهته، وعدم قدرة الجيش اللبناني على الدخول في حرب معه، والتسبب في حرب أهلية جديدة». ويعتقد داود أن «المشهد الناجم عن قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو قد يعقد الأمور، كما قد يضعه الوضع الداخلي الإسرائيلي في مأزق؛ مما قد يعرض الاتفاق إلى الانهيار... ورغم ذلك، فإننا امام اتفاق لمدة 60 يوماً، مما قد يعطي إدارة ترمب الجديدة (صدقية) بأنها دخلت في عهد خالٍ من الحروب بالشرق الأوسط، لكن لا شيء يضمن عدم انفجارها مجدداً في سنوات مقبلة إذا لم (تتم) إزالة أسبابها».