اختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 لمحاكمة ترمب في نيويورك

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

اختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 لمحاكمة ترمب في نيويورك

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أعلن رئيس المحكمة المكلّفة محاكمة الرئيس السابق دونالد ترمب، الخميس، أنّ هيئة المحلّفين قد تمّ تشكيلها باختيار أعضائها الـ12 ولم يتبقّ سوى اختيار ستّة أعضاء بدلاء كي تنطلق أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق.

وقال القاضي خوان ميرشان "لدينا هيئة محلّفينا"، مضيفاً "فلنختر البدلاء".


مقالات ذات صلة

ترمب لن يحاول استبدال رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»

الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب لن يحاول استبدال رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»

قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، في مقابلة بثت يوم الأحد، مع قناة «إن بي سي نيوز» إنه لن يحاول استبدال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا اجتماع ثلاثي بين ترمب وزيلينسكي وماكرون قبل بدء مراسم إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام

اجتماع ثلاثي بين ترمب وزيلينسكي وماكرون قبل بدء مراسم إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام

يسعى ماكرون لأن يكون صلة الوصل بين ترمب وزيلينسكي وقد استقبلهما، في اجتماعين منفصلين، بعد الظهر في قصر الإليزيه فيما كان طموح باريس النجاح في جمع الرئيسين معاً.

ميشال أبونجم (باريس)
إعلام صورة داخل كاتدرائية «نوتردام دو باري» بعد إنجاز ترميمها (إ.ب.أ)

احتفالية «نوتردام» تحول باريس إلى عاصمة للعالم

وسط حضور رسمي وشعبي ومشاركة دولية، كاتدرائية «نوتردام» بباريس تعود إلى العالم في احتفالية استثنائية.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومضيفهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

اجتماع ثلاثي بين ترمب وزيلينسكي وماكرون في باريس

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدما جمع السبت في قصر الإليزيه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مواصلة العمل المشترك

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ ديفيد بيرديو مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الصين (أ.ب)

ثروة أعضاء حكومة ترمب المقبلة أكبر من الناتج المحلي لمئات الدول

قد تحطّم إدارة دونالد ترمب المقبلة أرقاماً قياسية، ليس فقط مقارنة مع إدارته السابقة، بل كل الإدارات الأميركية التي توالت على البيت الأبيض.

إيلي يوسف (واشنطن)

ارتياح غربي ودعوات لاستعادة الاستقرار بعد سقوط نظام الأسد

رجل يحتفل بعد سقوط نظام الأسد بالقرب من معبر المصنع الحدودي في لبنان (رويترز)
رجل يحتفل بعد سقوط نظام الأسد بالقرب من معبر المصنع الحدودي في لبنان (رويترز)
TT

ارتياح غربي ودعوات لاستعادة الاستقرار بعد سقوط نظام الأسد

رجل يحتفل بعد سقوط نظام الأسد بالقرب من معبر المصنع الحدودي في لبنان (رويترز)
رجل يحتفل بعد سقوط نظام الأسد بالقرب من معبر المصنع الحدودي في لبنان (رويترز)

أعلنت المعارضة السورية، فجر اليوم (الأحد)، إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، بعدما حكم سوريا لنحو رُبع قرن، مؤكدة أنه «هرب» مع دخول قواتها إلى دمشق.

وأبلغت قيادة الجيش السوري الضباط اليوم (الأحد)، بأن حكم الأسد قد انتهى، حسبما قال ضابط سوري مطلع على الأمر لوكالة «رويترز» للأنباء، وذلك في أعقاب هجوم سريع شنَّته المعارضة وفاجأ العالم.

وفيما يلي أبرز ردود الفعل الدولية على الأحداث في سوريا:

بايدن «يتابع من كثب»

قال البيت الأبيض في بيان: «الرئيس بايدن وأعضاء فريقه يتابعون من كثب الأحداث غير العادية في سوريا، وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين».

وفي سياق متصل، أكد نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانييل شابيرو، خلال مؤتمر حوار المنامة الأمني ​​في البحرين، أن الولايات المتحدة ستظل في شرق سوريا، وستتخذ التدابير اللازمة لمنع عودة ظهور تنظيم «داعش». ودعا شابيرو، جميع الأطراف، إلى حماية المدنيين، خصوصاً الأقليات، والالتزام بالمعايير الدولية.

الرئيس الأميركي جو بايدن (أرشيفية - د.ب.أ)

ترمب: روسيا تخلّت عن الأسد

قال ترمب عبر منصة «إكس»: «لقد رحل الأسد. فرَّ من بلاده. ولم تعد حاميته، روسيا، روسيا، روسيا، بقيادة فلاديمير بوتين، مهتمةً بحمايته بعد الآن». وأضاف: «روسيا وإيران في حالة ضعف، أليس كذلك؟ الآن، إحداهما بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاح عملياتها القتالية».

الصين تأمل في استعادة الاستقرار

أعربت الصين، اليوم (الأحد)، عن أملها في أن تستعيد سوريا «الاستقرار في أسرع وقت ممكن». وأفادت وزارة الخارجية الصينية في بيان، بأن بكين «تتابع من كثب تطور الوضع في سوريا، وتأمل في أن تستعيد سوريا الاستقرار في أسرع وقت ممكن».

وأشارت إلى أن «الحكومة الصينية ساعدت مواطنين صينيين كانوا يريدون مغادرة سوريا بطريقة آمنة ومنظمة، وحافظت على الاتصال مع المواطنين الصينيين الذين بقوا في سوريا». وأضافت: «ندعو الأطراف السورية المعنية إلى اتخاذ إجراءات عملية؛ لضمان سلامة المؤسسات والأفراد الصينيين في سوريا». وتابعت: «في الوقت الراهن، ما زالت السفارة الصينية في سوريا قيد الخدمة، وسنواصل تقديم المساعدة الكاملة للمواطنين الصينيين الذين يحتاجون إليها».

الأردن

ومن جهته، أكد الأردن، اليوم (الأحد)، أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصادر حكومية: «يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة».

وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الأحد)، ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها، والعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار، وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن العاهل الأردني قوله، خلال ترؤسه اليوم اجتماعاً لمجلس الأمن القومي، إن الأردن يقف إلى جانب الأشقاء السوريين، ويحترم إرادتهم وخياراتهم. وأكد أن «الأردن لطالما وقف إلى جانب الأشقاء السوريين منذ بداية الأزمة، وفتح أبوابه للاجئين خلال العقد الماضي، مقدماً لهم مختلف الخدمات من صحة وتعليم وغيرهما، أسوة بالأردنيين».

مواطنون يحتفلون مع مقاتلي المعارضة في ساحة الأمويين في دمشق (أ.ف.ب)

وأشار الملك عبد الله إلى أن «القوات المسلحة الأردنية، والأجهزة الأمنية عملت طوال السنوات الماضية بجهد عظيم للمحافظة على أمن الوطن وحدوده»، مؤكداً أنها «ستبقى العين الحارسة في حماية الأردن والأردنيين، والحفاظ على مصالح الوطن». وكانت قناة «المملكة الأردنية» ذكرت على موقعها الإلكتروني، أنه تم السماح بمغادرة السوريين واللبنانيين بمركباتهم لمَن دخلوا سابقاً بها. وأضافت أن حركة عودة الأردنيين من سوريا عبر «مركز حدود جابر» اليوم قليلة، مشيرة إلى السماح للسوريين واللبنانيين الذين دخلوا بمركباتهم إلى الأردن بالمغادرة باتجاه سوريا.

ولفتت إلى استمرار دخول الشاحنات إلى الأردن، وفق عملية تبادل البضائع داخل الحدود وخروج الشاحنات التي تم التخليص عليها، وعمل الإجراءات الجمركية اللازمة لها من داخل الأراضي السورية.

الإمارات تحضّ على «تجنب الفوضى»

حضّ مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش، السوريين، الأحد، على التعاون لتجنّب حصول «فوضى». وقال قرقاش خلال مداخلة في منتدى المنامة المقام بالبحرين: «نأمل في أن يعمل السوريون معاً لكي لا نشهد حلقة أخرى من الفوضى».

وبخصوص التكهنات عن مكان وجود الأسد، رفض قرقاش تأكيد أو نفي احتمال أن يتخذ الأسد من الإمارات ملاذاً له. وأفاد قرقاش خلال المنتدى: «عندما يسأل الناس، إلى أين يتجه بشار الأسد؟ فهذا في نهاية المطاف مجرد معلومة على الهامش في التاريخ».

وحين طرح الصحافيون السؤال مجدداً، أضاف المسؤول الإماراتي: «لا أعتقد بأن هذا مهم. وكما قلت، في نهاية المطاف هذه مجرد معلومة على الهامش في التاريخ بالنسبة للأحداث الكبرى».

تركيا تدعو لـ«فترة انتقالية جيدة وسلسة»

حثّ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، الأطراف الإقليميين والدوليين على ضمان «انتقال سلس» للسلطة في سوريا، بعد إعلان الفصائل المسلحة إسقاط الرئيس بشار الأسد و«هروبه» من دمشق. وقال الوزير التركي خلال منتدى الدوحة: «علينا أن نعمل بجد، كما ذكرت. علينا أن نعمل مع الشعب السوري، ليس تركيا فحسب، ولكن أيضاً جميع الأطراف الإقليميين والدوليين؛ لضمان وجود فترة انتقالية جيدة وسلسة، وعدم إلحاق مزيد من الأذى بالمدنيين».

إيطاليا

كتب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على «إكس»: «أتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع في سوريا. وأنا على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق ومع مكتب رئيسة الوزراء. دعوت إلى اجتماع طارئ في الساعة 10:30 بوزارة الخارجية».

استعداد أممي لدعم الشعب السوري

أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، في بيان، الرغبة الواضحة التي عبَّر عنها ملايين السوريين في ترتيبات لمرحلة انتقالية مستقرة وشاملة. وحثَّ السوريين جميعاً على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، في سعيهم لإعادة بناء دولتهم، مضيفاً أنه على استعداد لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر وشامل.

من جانبه، قال توم فليتشر وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن «الأحداث في سوريا تمضي بسرعة كبيرة. وقد أدى الصراع الذي استمرَّ لما يزيد على عقد إلى نزوح الملايين. والآن أصبح مزيد من الأفراد في خطر». وأضاف: «سنظل نتعامل أينما ووقتما وكيفما استطعنا لدعم المحتاجين، بما في ذلك في مراكز الاستقبال بالغذاء، والمياه، والوقود، والخيام، والبطانيات».

بريطانيا: تغيير مرحب به

قالت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر: «الديكتاتورية والإرهاب يخلقان مشكلات للشعب السوري الذي عانى كثيراً بالفعل، كما أنهما يزعزعان استقرار المنطقة. ولهذا السبب يتعيَّن علينا إيجاد حل سياسي وصولاً إلى حكومة تعمل لصالح الشعب السوري. وهذا ما نريد أن نراه». وتابعت: «هذا هو شكل الديمقراطية التي نقول إنها مناسبة للعالم، ونأمل في أن يتمتع بها الشعب السوري... إذا رحل الأسد، فهذا تغيير مرحب به، لكن ما سيأتي بعد ذلك لا بد أن يكون حلاً سياسياً، ولا بد أن يعملوا لصالح الشعب السوري».

الاتحاد الأوروبي: تطور إيجابي طال انتظاره

رحّبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، (الأحد) بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد، عادّةً ذلك مؤشراً على ضعف حليفتيه، روسيا وإيران. وكتبت على منصة «إكس»: «إن نهاية ديكتاتورية الأسد هي تطور إيجابي طال انتظاره. وهي تظهر ضعف داعمتَي الأسد، روسيا وإيران».

فرنسا: حان وقت الوحدة

رحَّبت فرنسا، اليوم (الأحد)، بأنباء سقوط حكم الأسد، ودعت إلى إنهاء القتال، وطالبت بانتقال سياسي سلمي في البلاد. وقالت وزارة الخارجية في بيان: «الآن هو وقت الوحدة في سوريا»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

أفراد من الجالية السورية في برلين يحتفلون بسقوط نظام الأسد (أ.ف.ب)

ارتياح ألماني

أعربت ألمانيا، الأحد، عن «ارتياحها الكبير» لسقوط حكم الأسد في سوريا، محذّرة في الوقت عينه من وصول «متشددين» إلى السلطة. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان: «يجب على البلاد الآن ألا تسقط بين أيدي متشددين آخرين تحت أي شكل كان. لذلك ندعو الأطراف كلها إلى تحمّل جميع مسؤولياتها تجاه السوريين كلهم».