مسؤول أميركي: واشنطن وطهران تواصلتا عبر وسيط سويسري قبل الهجوم

جانب من عملية استهداف لمسيرة في الشمال الإسرائيلي (إ.ب.أ)
جانب من عملية استهداف لمسيرة في الشمال الإسرائيلي (إ.ب.أ)
TT

مسؤول أميركي: واشنطن وطهران تواصلتا عبر وسيط سويسري قبل الهجوم

جانب من عملية استهداف لمسيرة في الشمال الإسرائيلي (إ.ب.أ)
جانب من عملية استهداف لمسيرة في الشمال الإسرائيلي (إ.ب.أ)

قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، اليوم (الأحد)، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مع إيران من خلال وسطاء سويسريين قبل الهجوم الإيراني بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، وبعده. وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».

ورفض المسؤول تقديم تفاصيل عن الاتصال، مكتفياً بالقول إن الولايات المتحدة وإيران أجرتا «سلسلة من الاتصالات المباشرة عبر القناة السويسرية».

ورداً على سؤال عن تعليقات وزير الخارجية الإيراني بأن طهران أعطت دول المنطقة إشعاراً بالهجمات قبل 72 ساعة، قال المسؤول إن ذلك غير صحيح. وأضاف المسؤول: «لم يقدموا أي إخطار». وختم: «كانوا يعتزمون بوضوح التدمير والتسبب في سقوط ضحايا».

وأعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوفير غندلمان، فجر اليوم، أن إسرائيل اعترضت الغالبية العظمى من الصواريخ الباليستية الإيرانية التي دخلت المجال الجوي الإسرائيلي، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه لا ينصح السكان في أي منطقة في إسرائيل بالاستعداد للاحتماء، في إشارة إلى نهاية التهديد الذي تشكله الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.

وأضاف المتحدث عبر منصة «إكس»: «تم إطلاق أكثر من 200 تهديد جوي حتى الآن على إسرائيل. تم اعتراض العشرات من صواريخ كروز والطائرات المسيرة الإيرانية خارج حدود إسرائيل».



نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب


ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
TT

نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب


ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)

بلقائه الرئيس الأميركي السابق، وربما اللاحق، دونالد ترمب، أكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، مظلته الأميركية، التي شملت وقفة في الكونغرس ولقاءين مع الإدارة الديمقراطية، برئيسها جو بايدن، ونائبته، وربما خليفته بعد أشهر قليلة، كامالا هاريس، آملاً في الحصول على تجديد التعهد المطلق بأمن إسرائيل.

وقال ترمب بحضور نتنياهو: «لقد قمت بتأييد حقّ إسرائيل في مرتفعات الجولان والقدس، ونقلنا السفارة، وأوقفنا الاتفاق النووي الإيراني، وهو ربما أفضل شيء قمنا به، ولم نمنحهم أموالاً... ولم يكن أحد يشتري نفطهم، والآن أصبحوا دولة غنية، وهذا أمر مؤسف، لأنه كان من الممكن أن تكون هناك صفقة تنقذ الشرق الأوسط».

في تل أبيب، قالت مصادر سياسية إن المسؤولين الأميركيين أظهروا «عدم تأثر» من خطاب نتنياهو في الكونغرس، وبدا أنهم يعدّونه عرضاً مسرحياً لساعة انقضت، وراحوا يتحدثون معه في «أمور العمل بجدية»، وأن المطلوب الآن الكفّ عن الانجرار وراء اليمين المتطرف في حكومته وإنقاذ صفقة وقف إطلاق النار في غزة.