لتجنب مصادرة أصوله... ترمب يدفع سندات بـ 175 مليون دولارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4944761-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%86%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84%D9%87-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%80-175-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
لتجنب مصادرة أصوله... ترمب يدفع سندات بـ 175 مليون دولار
الرئيس الأميركي السابق الساعي للترشّح لانتخابات 2024 دونالد ترمب (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
لتجنب مصادرة أصوله... ترمب يدفع سندات بـ 175 مليون دولار
الرئيس الأميركي السابق الساعي للترشّح لانتخابات 2024 دونالد ترمب (أ.ب)
قدّم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سندات بقيمة 175 مليون دولار (140 مليون جنيه إسترليني) في نيويورك، مما يمنع الدولة من الاستيلاء على أصوله.
ومُنح المرشح الجمهوري للرئاسة مجدداً 10 أيام لتسديد المبلغ بعد أن نجح محاموه في طلب تخفيض الكفالة من 454 مليون دولار (362 مليون جنيه إسترليني)، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
مع ذلك، سيكون ترمب مسؤولاً عن دفع المبلغ بالكامل - بالإضافة إلى الفائدة اليومية - إذا خسر الاستئناف في قضية الاحتيال المدني.
وكانت المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، مستعدة لبدء الاستيلاء على عقارات ترمب البالغ من العمر 77 عاماً ما لم يتم دفع السند.
وفي فبراير (شباط)، أُدين الرئيس السابق بالتخطيط لسنوات لخداع البنوك وشركات التأمين من خلال تضخيم ثروته في البيانات المالية المستخدمة لتأمين القروض وعقد الصفقات.
وكثيرا ما ادعى ترمب، الذي ضمن ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات العامة هذا العام، أن ثروته تبلغ مليارات الدولارات، وقال العام الماضي إن لديه 400 مليون دولار نقداً، بالإضافة إلى عقارات واستثمارات أخرى.
وقد نفى مراراً وتكراراً ارتكاب أي مخالفات، وقال إن التصريحات قللت في الواقع من ثروته.
خسائر «تروث سوشيال»
في ضربة أخرى لترمب، كشفت شركته للتواصل الاجتماعي أنها خسرت ما يقرب من 58.2 مليون دولار (46.2 مليون جنيه إسترليني) العام الماضي، بعد أسبوع من ظهورها لأول مرة في سوق الأسهم.
سجلت مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا - التي يعد منتجها الرئيسي منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»-
انخفاضاً صارخاً مقارنة بأرباح 50.5 مليون دولار التي أعلنت عنها شركة الرئيس السابق لعام 2022، وفقاً لإيداع الشركة لدى منظمي الأوراق المالية.
كان يُنظر إلى «تروث سوشيال» على أنها شريان حياة مالي محتمل لترمب خلال تحدياته القانونية المستمرة.
مع ذلك، فإن المستثمرين الأوائل في شركة الإعلام تعرضوا لضربة قوية بعد أن أغلقت الأسهم عند 48.66 دولار يوم الاثنين، وهو أقل من سعر العرض الأولي البالغ 49.95 دولار (39 جنيهاً إسترلينياً).
حريق غابات ضخم يجبر آلافاً على مغادرة منازلهم في كاليفورنيا (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5044314-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%BA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AE%D9%85-%D9%8A%D8%AC%D8%A8%D8%B1-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B5%D9%88%D8%B1
رجل في وسط حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
حريق غابات ضخم يجبر آلافاً على مغادرة منازلهم في كاليفورنيا (صور)
رجل في وسط حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
اضطر نحو 4 آلاف شخص إلى مغادرة منازلهم في كاليفورنيا جراء حريق ضخم وعنيف كان يواصل تمدده بشكل خطير، (الجمعة)، على الرغم من تدخل 1700 من عناصر الإطفاء، ما يثير قلق السلطات.
ودمر حريق «بارك فاير» أكثر من 720 كيلومتراً مربعاً من الغابات و134 مبنى منذ اندلاعه بعد ظهر الأربعاء، في شمال الولاية التي يطلق عليها «غولدن ستايت».
وأعلنت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا عدم السيطرة على الحريق، وأن نسبة «احتوائه 0 في المائة».
ويتمدّد الحريق بسرعة رجل يمشي، في منطقة ريفية تقع على بعد ثلاث ساعات بالسيارة شمال شرقي سان فرانسيسكو.
وأفاد مصور في «وكالة الصحافة» بأن الحريق يولّد عموداً هائلاً من الدخان الأسود، كبيراً جداً لدرجة أنه يشبه السحب خلال العواصف الشديدة في الغرب الأميركي.
وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، مساء (الجمعة)، حالة الطوارئ في مقاطعتين مهددتين بالحرائق، بهدف تسريع إجراءات السلطات.
وأجبرت النيران أربعة آلاف شخص على إخلاء قريتي كوهاسيت وفوريست رانش، بعد تمدّد النيران إلى بلدة تشيكو الصغيرة.
وتقع بلدة تشيكو على بعد نحو 20 كلم إلى الغرب من بلدة بارادايز التي دمّرها في عام 2018 حريق غابات قضى فيه 85 شخصاً، وكان الحريق الأكثر حصداً للأرواح في تاريخ كاليفورنيا. والمنطقة حالياً في حالة تأهب، ويستعد سكانها لأي احتمال.
وقال كوري هونيا، عمدة مقاطعة بوتي، مساء الخميس، للسكان: «عليكم أن تكونوا مستعدين للمغادرة». وأضاف: «إذا تمدّد الحريق. لا أستطيع أن أعدكم أو أضمن لكم أننا قادرون على إنقاذ حياتكم».
«سوريالي»
وشدّد هونيا، الجمعة، خلال مؤتمر صحافي جديد، على أن «الوضع متغيّر»، مذكراً بأن الحريق «اجتاز» قرية كوهاسيت خلال الليل.
وتحدّث سكان لوسائل إعلام محلية عن فرارهم الصعب من النيران عبر الطريق الوحيد في الغابات الذي يمكن سلوكه في المنطقة، حيث بالكاد اخترقت إنارة مصابيحهم الأمامية الدخان الأسود. وقال نيكو شيلتون لصحيفة «ساكرامنتو بي» إنه «كان من المقلق بالطبع معرفة أن هذا هو السبيل الوحيد للخروج». وقالت جوليا ياربو، التي دمرت النيران منزلها، عبر قناة «سي بي إس»: «أنا في حالة صدمة. الأمر سوريالي».
وترى السلطات أن الحريق سببه إجرامي. وتم توقيف رجل يبلغ 42 عاماً، صباح الخميس، يشتبه بأنه أشعل الحريق «بعدما شوهد رجل مجهول يدفع سيارة تشتعل فيها النيران» إلى موقع قريب من المكان الذي اندلع فيه الحريق، وفق بيان للمدعي العام في مقاطعة بوتي مايك رامزي.
وميدانياً، أُرسلت تعزيزات من عدة مناطق في كاليفورنيا. وأصدرت الأرصاد الجوية الوطنية، الجمعة، إنذاراً باللون الأحمر، بسبب رياح قوية قد تعزز تمدد الحريق.
وقال مسؤول جهاز الإطفاء بيلي سي، الجمعة، بشأن الحريق: «نشهد تصاعداً هائلاً في الشمال». وأكد أن عمّال الإطفاء يبذلون ما في وسعهم، ويركزون جهودهم على حماية المناطق المأهولة.
وقال: «نأمل أن تتحسن الظروف الجوية بشكل ملحوظ بدءاً من نهاية هذا الأسبوع، مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة الرطوبة النسبية، ما سيسمح لنا بالوصول بسهولة أكبر إلى مكان (الحريق) نفسه، بدلاً من البقاء في موقف دفاعي».
«أرقام قياسية»
وقال دانييل سوين، المتخصص في ظواهر الطقس المتطرفة في جامعة كاليفورنيا، مساء الخميس: «إنه فعلاً أول حريق خلال السنوات الأخيرة في كاليفورنيا يمكنني أن أصفه بأنه غير عادي، وهذا ليس بالأمر الجيد».
وقارن الخبير هذا الحريق الضخم بالحرائق التي دمرت كاليفورنيا في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وكانت من بين الأسوأ في تاريخ هذه الولاية الأميركية الغربية.
وأضاف: «الخبر السار الوحيد هو أنه لا توجد مدن رئيسية في المسار المباشر للحريق»، مقدراً أن يستمر الحريق «لأسابيع أو حتى أشهر».
وبعد فصلي شتاء ممطرين، يشهد الغرب الأميركي منذ يونيو (حزيران) موجات حر أدت إلى جفاف الغطاء النباتي، ما يساعد على انتشار النيران.
وقال الخبير: «حطمنا أرقاماً قياسية (في درجات الحرارة)، وذلك في منطقة واسعة جداً، تمتد من شمال غربي المكسيك إلى غرب كندا».
وتشتعل حالياً مئات الحرائق في كل أنحاء المنطقة، لا سيما في ولاية أوريغون وفي كندا.
ويقول علماء إن موجات الحرّ المتكررة دليل على ظاهرة الاحتباس الحراري المرتبطة بتغير المناخ الناجم عن اعتماد البشرية على الوقود الأحفوري.