أعلن حاكم ولاية ماريلاند الأميركية حالة الطوارئ اليوم (الثلاثاء) إثر انهيار جسر في بالتيمور على الساحل الشرقي للولايات المتحدة جرف في سقوطه سيارات ونحو 20 شخصا في الماء.
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، صرّح الحاكم ويس مور عبر منصة «إكس»: «أعلنتُ حال الطوارئ في ماريلاند ونعمل مع طاقم مؤلّف من عدّة وكالات على إيفاد الموارد الفيدرالية من إدارة بايدن بسرعة».
My office is in close communication with U.S. Transportation @SecretaryPete Buttigieg, Baltimore @MayorBMScott, @BaltCoExec, and @BaltimoreFire as emergency personnel are on the scene following the collapse of the Francis Scott Key Bridge.
— Governor Wes Moore (@GovWesMoore) March 26, 2024
وتبحث طواقم الإسعاف عن سبعة أشخاص على الأقلّ في المياه في موقع الحادث، مستعينة بمسيّرات ومروحيات وغوّاصين.
وأظهرت تسجيلات لكاميرات المراقبة ناقلة حاويات تصطدم بإحدى ركائز جسر فرنسيس سكوت كي، ما تسبب بانهياره في النهر مع جزء كبير من هيكله المعدني.
وتظهر أضواء يبدو أنها من مركبات على الجسر قبل أن تسقط أجزاء منه في المياه قرابة الساعة 1:30 بالتوقيت المحلي (5:30 ت.غ)
وقال رئيس شرطة بالتيمور ريتشارد وورلي: «ما من دليل بتاتا على أنه عمل إرهابي أو عمل ارتُكب بقصد محدّد».
وكان هذا الجسر المؤلّف من أربعة مسالك يمتدّ على 2.6 كيلومتر في جنوب غرب بالتيمور، المدينة الصناعية والساحلية الكبرى في ولاية ماريلاند على مسافة نحو 60 كيلومترا من جنوب شرق واشنطن.
وهو محور أساسي بين الشمال والجنوب للمواصلات والاقتصاد في الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ويحمل اسم فرنسيس سكوت كي الذي ألّف كلمات النشيد الوطني الأميركي.
وطوّقت الشرطة الموقع وعلّقت الملاحة البحرية في مرفأ بالتيمور حتى إشعار آخر، بحسب السلطات.
وأعلنت مجموعة «ميرسك» الدنماركية الكبيرة للنقل البحري أنها استأجرت السفينة التي تشغّلها مجموعة «سينرجي غروب»، مقدّمة التعازي إلى المتضررين في بيان.