ترمب: بوتين «ربما» تورط في وفاة نافالني

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين «ربما» تورط في وفاة المعارض السياسي أليكسي نافالني.

وتوفي نافالني في أحد سجون القطب الشمالي الشهر الماضي، في ظروف غامضة عن 47 عاماً.

وقال ترمب في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، عندما سئل عما إذا كان بوتين يتحمل المسؤولية عن وفاة نافالني، أم لا: «لا أعرف، ولكن ربما، أعني ربما، أستطيع أن أقول ربما، لا أعرف».

وأضاف: «نافالني كان شاباً، وكان من المتوقع أن يبقى على قيد الحياة لفترة طويلة، ومن ثم فإن وفاته الآن أمر غير عادي».

وألقى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اللوم بشكل مباشر على روسيا في وفاة نافالني، واتجها نحو فرض عقوبات جديدة على الكرملين.

إلا أن ترمب حافظ حتى الآن على موقف ناعم تجاه بوتين، الذي يشن غزواً واسع النطاق على أوكرانيا منذ أكثر من عامين.

كما تعهد المرشح الرئاسي الجمهوري مراراً وتكراراً بوقف المساعدات لأوكرانيا، وإرغام كييف على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

وخلال المقابلة، قال ترمب إنه يأمل في ألا يضطر إلى الاختيار بين إرسال الأسلحة إلى كييف والسماح لروسيا بـ«ابتلاع» أوكرانيا.

وتابع: «آمل في ألا يصل الأمر إلى هذا الحد»، مكرراً التصريح الذي أطلقه مراراً وتكراراً، بأن الحرب «لم تكن لتحدث أبداً» في ظل رئاسته.

وعقب وفاة نافالني، شبّه ترمب المتاعب القضائية التي يواجهها في المحاكم، بالاضطهاد الذي تعرّض له نافالني، ولكن دون توجيه أي لوم لبوتين في هذا الشأن.

وفي كلمة وجهها إلى الروس أول من أمس (الأحد)، عقب فوزه بالانتخابات، عدّ بوتين وفاة نافالني في السجن «حدثاً محزناً»، مؤكداً أنه كان مستعداً للإفراج عنه في إطار تبادل للسجناء.