أعلن «البنتاغون» أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، غادر المستشفى الثلاثاء، بعدما تلقى تحت التخدير العام العلاج لمشكلة في المثانة.
وقال مكتب الوزير في بيان، إنّ أوستن «يتعافى بشكل جيد واستأنف مهامه وواجباته الكاملة اليوم... سيتعافى الوزير أوستن ويؤدي واجباته عن بعد من المنزل لفترة قبل العودة إلى العمل في البنتاغون في وقت لاحق من هذا الأسبوع».
وكان أوستن (70 عاماً) أخفى عن الرئيس جو بايدن، تشخيص إصابته بالسرطان لأسابيع، ولم يبلّغ حتّى الكونغرس إلا بعد أيّام على دخوله المستشفى في 1 يناير (كانون الثاني) بسبب مضاعفات علاجه.
وقال البنتاغون إنه تم إبلاغ البيت الأبيض والكونغرس بعودة أوستن إلى العمل.
ونقل البيان عن أطبائه في مستشفى والتر ريد العسكري الواقع في ضواحي واشنطن قولهم، إن أوستن أدخل الأحد المستشفى بسبب «مشكلة في المثانة على صلة بجراحة لسرطان البروستات خضع لها في ديسمبر (كانون الاول) 2023».
وأضاف الأطباء: «كانت حالته تتطلب مراقبة دقيقة"، وأوضحوا أن «التقييم التشخيصي لحالته خلص إلى تحديد مشكلة المثانة وقد تم تصحيحها بإجراءات غير جراحية في 12 فبراير (شباط)».
وتابع البيان: «بقي طوال الفترة بحالة جيد ولم يعد بحاجة إلى العناية المشددة (صباح الثلاثاء)... تحسّن بشكل جيد وسيغادر إلى منزله اليوم».
وكان بيان سابق للبنتاغون قد أشار إلى أن مشكلة المثانة غير متّصلة بالسرطان، إنما بعلاجه.
ويؤدي أوستن دوراً أساسيا في إطار الجهود التي تبذلها إدارة بايدن لمواصلة الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، في حين يرفض الأعضاء الجمهوريون في الكونغرس الموافقة على تمويل إضافي لتقديم مساعدات عسكرية لكييف.
وكان من المقرر أن يحضر اجتماعاً في بروكسل لمجموعة تعنى بتنسيق المساعدة العسكرية لأوكرانيا، لكن البنتاغون ألغى الرحلة وأعلن أن الاجتماع سينظّم افتراضياً بدلاً من ذلك.