وزير الدفاع الأميركي: العلاقات مع بريطانيا «قوية كما كانت دائماً»

جانب من اللقاء بين أوستن وشابس في «البنتاغون» أمس (أ.ف.ب)
جانب من اللقاء بين أوستن وشابس في «البنتاغون» أمس (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي: العلاقات مع بريطانيا «قوية كما كانت دائماً»

جانب من اللقاء بين أوستن وشابس في «البنتاغون» أمس (أ.ف.ب)
جانب من اللقاء بين أوستن وشابس في «البنتاغون» أمس (أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال لقائه مع نظيره البريطاني غرانت شابس في البنتاغون، أمس (الأربعاء)، إن العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة «قوية كما كانت دائماً».

ويأتي اجتماع الوزيرين في أعقاب الضربات المنسقة التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد أهداف عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في يناير (كانون الثاني) الماضي، التي كانت تهدف إلى تقليص قدرة الحوثيين على شن المزيد من الهجمات ضد السفن العاملة في المياه الدولية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».

ووجه أوستن الشكر لشابس على المساعدة التي تقدمها المملكة المتحدة في البحر الأحمر، مضيفاً أن «العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قوية كما كانت دائما».

وقال أوستن إن «شراكة المملكة المتحدة محورية في التصدي لهذه الهجمات المتهورة وغير القانونية ضد السفن العسكرية والسفن التجارية في البحر الأحمر».

وأضاف أوستن: «يمكننا أن نرى يد إيران هنا أيضاً، حيث تزود الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة والمعلومات الاستخباراتية والخبرة». وقال: «الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ملتزمتان بشدة بالنظام الدولي القائم على القواعد وتدافعان عن حرية الملاحة».



هاريس: لن أجري أيّ لقاء مع بوتين حول أوكرانيا دون مشاركة كييف

المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
TT

هاريس: لن أجري أيّ لقاء مع بوتين حول أوكرانيا دون مشاركة كييف

المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)

أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في مقابلة تلفزيونية، بثّت أمس (الاثنين)، أنّها لن تلتقي، في حال أصبحت رئيسة للولايات المتّحدة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث الحرب في أوكرانيا، إذا لم يشارك في الاجتماع ممثّل عن كييف.

وقالت هاريس لشبكة «سي بي إس»، إنّها إذا فازت بالانتخابات المقرّرة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فإنّ أيّ اجتماع بينها وبين بوتين «لن يُعقد ثنائياً من دون أوكرانيا».

وأضافت: «يجب أن تكون لأوكرانيا كلمة بشأن مستقبل أوكرانيا».

وفي هذه القضية الأساسية من قضايا السياسة الخارجية، سعت المرشحة الديمقراطية لأن تميّز نفسها بوضوح عن منافسها الجمهوري دونالد ترمب، قبل شهر واحد فقط من الانتخابات الرئاسية.

وقالت هاريس: «لو كان دونالد ترمب رئيساً لكان بوتين جالساً الآن في كييف، فلنكن واضحين».

وتابعت أنّ ترمب «يقول: (أستطيع إنهاء الأمر في اليوم الأول) من ولايته إذا فاز بالرئاسة»، مضيفة: «هل تعرف ما هذا؟ إنه استسلام».

ويؤكّد ترمب بانتظام أنه إذا عاد إلى السلطة، فسوف ينهي الحرب في أوكرانيا حتى قبل أن يتولّى منصبه في يناير (كانون الثاني).

لكنّ الملياردير الجمهوري لم يحدّد أبداً كيف سيفعل ذلك.

وخلال المقابلة التلفزيونية، قالت هاريس: «نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرّر».

وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت ستدعم احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، أم لا، قالت هاريس: «هذه أسئلة سنجيب عنها إذا بلغنا تلك النقطة».

وفي نهاية سبتمبر (أيلول)، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الولايات المتحدة، حيث التقى كلاً من الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته هاريس والمرشح الجمهوري ترمب.