تحطم طائرة «إف-16» أميركية قبالة سواحل كوريا الجنوبية ونجاة قائدها

مقاتلة من طراز إف-16 تابعة للقوات الجوية الأميركية خلال مناورة مشتركة في كوريا الجنوبية  (ا.ب)
مقاتلة من طراز إف-16 تابعة للقوات الجوية الأميركية خلال مناورة مشتركة في كوريا الجنوبية (ا.ب)
TT

تحطم طائرة «إف-16» أميركية قبالة سواحل كوريا الجنوبية ونجاة قائدها

مقاتلة من طراز إف-16 تابعة للقوات الجوية الأميركية خلال مناورة مشتركة في كوريا الجنوبية  (ا.ب)
مقاتلة من طراز إف-16 تابعة للقوات الجوية الأميركية خلال مناورة مشتركة في كوريا الجنوبية (ا.ب)

أعلن الجيش الأميركي أن إحدى طائراته المقاتلة من طراز «أف-16» تحطمت، صباح اليم (الأربعاء)، في المياه قبالة السواحل الغربية لكوريا الجنوبية، مشيراً إلى أن قائد الطائرة تمكن من النجاة بعد أن نجح في القفز منها.

وقال بيان للجيش، إن «طائرة من طراز (إف-16 فايتينغ فالكون) من الجناح المقاتل الثامن تعرضت لحالة طوارئ أثناء طيرانها فوق بحر الغرب وتحطمت».

وأضاف البيان: «الطيار قفز بسلام وتم انتشاله. إنه واعٍ وجرى نقله إلى منشأة طبية لتقييم وضعه».

وأشاد البيان بالتعاون الوثيق مع كوريا الجنوبية خلال عملية الإنقاذ.

وقال الكولونيل ماثيو سي. غايتكي قائد الجناح المقاتل الثامن في سلاح الجو الأميركي: «نحن ممتنون جداً لقوات الإنقاذ في جمهورية كوريا وجميع زملائنا في الفريق الذين جعلوا عملية الإنقاذ السريعة لطيارنا ممكنة».

وأضاف: «سنحول تركيزنا الآن للبحث عن الطائرة وانتشالها».

ولفت البيان إلى أنه «لن يتم توفير معلومات حول سبب حالة الطوارئ أثناء التحليق حتى الانتهاء من التحقيقات الشاملة المتعلقة بالسلامة والحوادث».

وهذا ثالث حادث تحطم لطائرة أميركية من طراز «إف-16» في كوريا الجنوبية منذ مايو (أيار) 2023.

فقد سبق وأن تحطمت طائرة «إف-16» في ديسمبر (كانون الأول) خلال تدريب روتيني بعد أن تعرضت لما وصفه الجيش الأميركي أيضا بـ«حالة طوارئ أثناء الطيران»، كما تم إنقاذ الطيار.

وفي مايو العام الماضي، تحطمت طائرة أميركية من طراز «إف-16» أثناء تدريب روتيني في منطقة زراعية جنوب سيول، وتمكن الطيار من القفز بسلام من الطائرة.

وتعد واشنطن أهم حليف أمني لسيول وتنشر نحو 28,500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

وفي اليابان المجاورة، أعلن الجيش الأميركي أواخر العام الماضي أنه أوقف تحليق أسطوله من طائرات «أوسبري» المروحية بعد حادث تحطم أدى إلى مقتل ثمانية طيارين أميركيين.



«الكونغرس الأميركي» يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي

قبة مبنى الكونغرس الأميركي (أ.ف.ب)
قبة مبنى الكونغرس الأميركي (أ.ف.ب)
TT

«الكونغرس الأميركي» يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي

قبة مبنى الكونغرس الأميركي (أ.ف.ب)
قبة مبنى الكونغرس الأميركي (أ.ف.ب)

تجنّبت الولايات المتحدة الإغلاق الحكومي، وذلك بمصادقة مجلس الشيوخ في وقت مبكر اليوم (السبت) على مشروع قانون بهذا الشأن، بعد ساعات من إقراره في مجلس النواب.

وأتاح تصويت مجلس الشيوخ بعد نحو نصف ساعة من حلول الموعد النهائي في منتصف ليل الجمعة السبت (05.00 بتوقيت غرينتش)، تعليق إجراءات الإغلاق الحكومي الذي كان سيحيل مئات من موظفي القطاع العام على البطالة الفنية، ويؤدي إلى تجميد الكثير من المساعدات الاجتماعية وإغلاق بعض دور الحضانة، قبيل عيد الميلاد، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ووافق مجلس النواب الأميركي على خطة جديدة من رئيس المجلس مايك جونسون، في وقت متأخر من مساء الجمعة، لتوفير تمويل مؤقت للعمليات الاتحادية والمساعدات في حالات الكوارث، لكنه أسقط مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترمب بزيادة حد الدين في العام الجديد.

رئيس مجلس النواب مايك جونسون يتحدث إلى الصحافيين بعد إقرار مشروع قانون التمويل الحكومي (أ.ب)

وأكد جونسون أن الكونغرس «سيفي بالتزاماتنا» ولن يسمح بإغلاق العمليات الاتحادية قبل موسم عطلة عيد الميلاد. لكن نتيجة اليوم كانت غير مؤكدة بعدما أكد ترمب إصراره على تضمين زيادة سقف الدين في أي اتفاق، وإذا لم يحدث ذلك، كما قال في منشور صباح اليوم، فليبدأ الإغلاق الحكومي «الآن».

وتمت الموافقة على مشروع القانون بأغلبية 366 صوتاً مقابل 34 صوتاً، وتمت إحالته إلى مجلس الشيوخ، من أجل تمريره بسرعة وهو أمر متوقع.

وقال جونسون قبل التصويت: «لن يكون لدينا إغلاق حكومي».

وكان جونسون أصر على أن الكونغرس «سيفي بالتزاماتنا»، ولن يسمح بإغلاق العمليات الفيدرالية قبل موسم عطلة عيد الميلاد. وقال جونسون بعد تصويت مجلس النواب: «هذه نتيجة جيدة للبلاد»، مضيفاً أنه تحدث مع ترمب وأنه «كان سعيداً بالتأكيد بهذه النتيجة أيضاً».

ومن المتوقع أن يوقع الرئيس جو بايدن على الإجراء ليصبح قانوناً يوم السبت، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».