«جونسون آند جونسون» تدفع 700 مليون دولار لتسوية متعلّقة ببودرة أطفال في أميركا

لافتة لشركة «جونسون آند جونسون» على واجهة بورصة نيويورك في مدينة نيويورك، الولايات المتحدة، 5 ديسمبر 2023 (رويترز)
لافتة لشركة «جونسون آند جونسون» على واجهة بورصة نيويورك في مدينة نيويورك، الولايات المتحدة، 5 ديسمبر 2023 (رويترز)
TT

«جونسون آند جونسون» تدفع 700 مليون دولار لتسوية متعلّقة ببودرة أطفال في أميركا

لافتة لشركة «جونسون آند جونسون» على واجهة بورصة نيويورك في مدينة نيويورك، الولايات المتحدة، 5 ديسمبر 2023 (رويترز)
لافتة لشركة «جونسون آند جونسون» على واجهة بورصة نيويورك في مدينة نيويورك، الولايات المتحدة، 5 ديسمبر 2023 (رويترز)

قالت شبكة «بلومبرغ» اليوم (الاثنين) إن شركة «جونسون آند جونسون» توصلت إلى اتفاق مبدئي لدفع نحو 700 مليون دولار لتسوية دعاوى من أكثر من 40 ولاية أميركية تقول إن الشركة سوقت بطريقة زائفة بودرة أطفال تعتمد على مادة التلك.

ونقل تقرير «بلومبرغ» عن مصادر مطلعة على الصفقة أن التسوية ستتجنب الدعاوى القضائية المحتملة التي تتهم «جونسون آند جونسون» بإخفاء أي صلة بين مادة التلك الموجودة في مسحوقها وأنواع مختلفة من الأورام السرطانية.

وأفادت «بلومبرغ» بأن «جونسون آند جونسون» وممثلي المدعين العامين بالولايات ما زالوا يعملون على الشروط المحددة للصفقة لكنهم اتفقوا على المبلغ الإجمالي.

ورفض القضاء محاولتين من الشركة لاستخدام عملية الإفلاس للحد من تعرضها لدعاوى متعلقة بمادة التلك، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

والعام الماضي، خصصت «جونسون آند جونسون» نحو 400 مليون دولار لحسم إجراءات لحماية المستهلكين في الولايات المتحدة كجزء من جهودها الأوسع التي كلفتها 8.9 مليار دولار لتسوية مزاعم تقول إن بودرة الأطفال ومنتجات مادة التلك الأخرى تسبب السرطان.

وبدأت بضع ولايات أميركية مثل نيو مكسيكو ومسيسبي إجراءات حماية للمستهلك ضد «جونسون آند جونسون» قبل أن يؤدي أول طلب إفلاس لوحدتها «إل تي إل مانجمنت» في عام 2021، إلى منع هذه التحقيقات من المضي قدماً.

وتقول شركة «جونسون آند جونسون» إن منتجات مادة التلك الخاصة بها آمنة ولا تسبب السرطان.


مقالات ذات صلة

شركة تابعة لـ«العقارية» تُرسي عقداً مع الهيئة الملكية للرياض بـ175 مليون دولار

الاقتصاد شعار «بنية» التابعة لـ«الشركة العقارية السعودية» (موقع الشركة الإلكتروني)

شركة تابعة لـ«العقارية» تُرسي عقداً مع الهيئة الملكية للرياض بـ175 مليون دولار

أعلنت «الشركة العقارية السعودية»، الأحد، ترسية إحدى شركاتها التابعة مشروعاً لتنفيذ شبكة المياه المعالجة لبرنامج (الرياض الخضراء - المجموعة 11).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد من داخل أحد مصانع الشركة (الشرق الأوسط)

النطاق السعري لاكتتاب «المطاحن العربية» السعودية بين 16.5 و17.5 دولار

أعلنت شركة «المطاحن العربية» السعودية للمنتجات الغذائية تحديد النطاق السعري للطرح بين 62 و66 ريالاً (16.5 و17.5 دولار) للسهم الواحد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المشاريع التي أعلنت عنها «أكوا باور» تقع في منطقتي مكة المكرمة والقصيم (الشرق الأوسط)

«أكوا باور» توقِّع اتفاقيات تمويل بـ2.58 مليار دولار لـ3 مشاريع للطاقة الشمسية

أعلنت شركة «أكوا باور» توقيع اتفاقيات تمويل بـ9.7 مليار ريال (2.58 مليار دولار) لثلاثة مشاريع لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح شركة «تمارا» التي توفر خدمة «اشترِ الآن وادفع لاحقاً» في السعودية والخليج بمعرض «ليب24» بالرياض (إكس)

«الفنتك» تغزو الهواتف... من السداد السريع إلى استثمار الأموال

تطبيقات التكنولوجيا المالية أصبحت جزءاً لا يمكن الاستغناء عنه في حياة الجيل الجديد، وحددت «فنتك السعودية» 9 مجالات لهذه التطبيقات.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد رجل يركب دراجة نارية أمام مبنى مكاتب شركة «سينوكيم» في بكين (رويترز)

«سينوكيم» الصينية للنفط تخطط للخروج من مشروع مشترك في أميركا مع «إكسون»

تخطط «سينوكيم» الصينية للنفط والمواد الكيميائية لبيع حصتها البالغة 40 بالمائة في مشروع مشترك للنفط الصخري بالولايات المتحدة مع «إكسون موبيل».

«الشرق الأوسط» (نيويرك)

بايدن يعلن العثور على جثث 6 رهائن في غزة بينهم أميركي

TT

بايدن يعلن العثور على جثث 6 رهائن في غزة بينهم أميركي

صورة تجمع الرهائن الست الذين أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثثهم في قطاع غزة (أ.ب)
صورة تجمع الرهائن الست الذين أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثثهم في قطاع غزة (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأحد)، أنه تم العثور في قطاع غزة على جثث ست رهائن خُطفوا خلال هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك جثة الإسرائيلي الأميركي هيرش غولدبرغ بولين.

وقال بايدن في بيان: «في وقت سابق اليوم (السبت)، عثرت القوات الإسرائيلية في نفق تحت مدينة رفح، على جثث 6 رهائن كانت (حماس) تحتجهم»، مضيفاً: «لقد تأكّدنا الآن أن أحد الرهائن... كان المواطن الأميركي هيرش غولدبرغ بولين».

وأضاف بايدن: «لا يُخطئنّ أحد. قادة (حماس) سيدفعون ثمن هذه الجرائم. وسنواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين».

وتابع: «هيرش كان من بين الأبرياء الذين هوجِموا بوحشية أثناء حضورهم مهرجان موسيقي للسلام بإسرائيل في 7 أكتوبر. لقد فقد ذراعه خلال مساعدته أصدقاء وغرباء خلال المجزرة الوحشية التي ارتكبتها (حماس)»، مشيراً إلى أنه كان يبلغ 23 عاماً.

وتحدّث بايدن عن جون ورايشل والدَي الشاب اللذين «دافعا دون كلل عن ابنهما وعن جميع الرهائن المحتجزين في ظروف غير مقبولة»، قائلاً إنه «يشاركهما حزنهما بشكل أعمق ممّا يمكن أن تعبّر عنه الكلمات». وأكد بايدن أنه «عمل من دون كلل لضمان عودة هيرش إليهما سالماً معافى»، مضيفاً: «خبر وفاته يفطر قلبي».

من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي انتشال جثث 6 رهائن من قطاع غزة، وهم: كارميل غات وإيدن يروشالمي وهيرش غولدبرغ-بولين وألكسندر لوبانوف وألموج ساروسي وأوري دانينو. وقال الجيش عبر تطبيق «تلغرام»، إنه تم انتشال الجثث الست من نفق تحت الأرض في منطقة رفح بمنطقة جنوب قطاع غزة، وتم نقلها إلى إسرائيل.

وأضاف أن الأفراد الستة تم اختطافهم خلال هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال متحدث باسم الجيش إن المختطفين قتلوا الرهائن الـ6 قبل فترة قصيرة من العثور على جثثهم.

مظاهرات في إسرائيل

إلى ذلك، خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب وأماكن أخرى في إسرائيل السبت لدفع الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

واحتشد المحتجون في أنحاء البلاد، حاملين الأعلام الإسرائيلية واللافتات التي تطالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة، في نفس الوقت الذي يطالبون فيه أيضا بإجراء انتخابات جديدة.

واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب.

وفي اجتماع بمقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، اتهم أقارب المحتجزين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن ذويهم. وجاء في بيان تلاه أقارب المحتجزين: «قرر نتنياهو وشركاؤه في الحكومة تقويض اتفاق وقف إطلاق النار من أجل محور فيلادلفيا، وبالتالي الحكم على المحتجزين بالإعدام عمدا».

وتعثرت محادثات الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة ومصر وقطر في القاهرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ بعض الوقت.

يشار إلى أن النقطة الرئيسية للخلاف في المحادثات هي مسألة المدة التي يمكن للقوات الإسرائيلية أن تبقى فيها في قطاع غزة، وتحديدا في محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.

وقررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية مؤخرا الحفاظ على السيطرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

ويخشى النقاد- بما في ذلك وزير الدفاع يوآف غالانت- أن يؤدي التمسك بالسيطرة على محور فيلادلفيا إلى منع إطلاق سراح المحتجزين. وانتقد غالانت بشدة نتنياهو خلال الاجتماع.