الخارجية الأميركية: نعمل على حل القضايا العالقة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة

قافلة تحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
قافلة تحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الخارجية الأميركية: نعمل على حل القضايا العالقة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة

قافلة تحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
قافلة تحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الثلاثاء) إن الولايات المتحدة تعمل مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لحل القضايا العالقة المتعلقة بمشروع قرار يطالب إسرائيل وحركة «حماس» بالسماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة وإنشاء آلية مراقبة للأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية المقدمة.

ونقلاً عن «رويترز»، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر، في حديثه في مؤتمر صحافي، إن واشنطن سترحب بقرار يدعم بشكل كامل تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب في غزة، لكن تفاصيل النص مهمة. وأوضح أنه يمكن التوصل إلى هدنة إنسانية ممتدة إذا وافقت «حماس» على إطلاق سراح الرهائن.

في سياق متصل، قال ميللر إن الولايات المتحدة سترحب باضطلاع الصين بدور بنّاء في محاولة منع هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على حركة التجارة البحرية الدولية، قائلاً إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، في مكالمة هاتفية، أخيراً، بأن الهجمات تضر بمصالح كل الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.


مقالات ذات صلة

عشرات الآلاف ينتظرون العودة لشمال غزة (صور وفيديو)

المشرق العربي صورة تُظهر عائلات فلسطينية تنتظر العودة إلى شمال قطاع غزة من الجنوب على طول طريق الرشيد (إ.ب.أ)

عشرات الآلاف ينتظرون العودة لشمال غزة (صور وفيديو)

ينتظر عشرات الآلاف من الفلسطينيين عند طريق مغلق من أجل العودة إلى منازلهم في شمال غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي رجل على دراجة نارية أمام مقر الـ«أونروا» في القدس (رويترز)

«الأونروا»: قرار إسرائيل بإخلاء مباني الوكالة في القدس يتعارض مع التزاماتها الدولية

الـ«أونروا» تلقت اليوم الأحد أمراً من إسرائيل بإخلاء مقارّها وإيقاف كل عملياتها في القدس الشرقية المحتلة بحلول يوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي فلسطينيون نازحون يتجمعون مع أمتعتهم بالقرب من حاجز على شارع الرشيد وهم ينتظرون العودة إلى منازلهم في الجزء الشمالي من قطاع غزة (أ.ب)

«حماس»: إسرائيل تخرق اتفاق وقف النار بمنع عودة سكان شمال غزة

قالت حركة «حماس»، الأحد، إنها تتابع مع الوسطاء منع إسرائيل عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، مشيرة إلى أن ذلك يمثل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.

المشرق العربي فلسطينيون ينتظرون السماح لهم بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة بعد تهجيرهم إلى الجنوب بأمر إسرائيل أثناء الحرب (رويترز)

«حماس»: الشعب الفلسطيني يرفض مخططات التهجير القسري

قالت حركة «حماس»، الأحد، إنها ترفض التهجير القسري للفلسطينيين خصوصاً في شمال قطاع غزة مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يرفض بشكل قطعي أي مخططات لترحيله عن أرضه.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون نزحوا بأمر إسرائيل إلى جنوب غزة أثناء الحرب ينتظرون السماح لهم بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة (رويترز)

الهدنة الهشة في غزة تدخل أسبوعها الثاني

دخلت الهدنة الهشة الهادفة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة اليوم (الأحد)، أسبوعها الثاني غداة إطلاق سراح أربع رهينات إسرائيليات ونحو 200 معتقل فلسطيني.

«الشرق الأوسط» (غزة)

الأمم المتحدة: الزوارق والمسيّرات تثير مخاوف شركات الأمن البحري

علم المنظمة الدولية (متداولة)
علم المنظمة الدولية (متداولة)
TT

الأمم المتحدة: الزوارق والمسيّرات تثير مخاوف شركات الأمن البحري

علم المنظمة الدولية (متداولة)
علم المنظمة الدولية (متداولة)

قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة مثل الزوارق والطائرات المسيّرة ضد السفن التجارية تفوقا على القرصنة كأكبر خطر على قطاع الأمن البحري، حيث يتعين على الشركات الخاصة استخدام تدابير مضادة محددة لتحييد مثل هذه التهديدات.

استهداف السفن في البحر الأحمر (أ.ف.ب)

وأضافت جوفانا جيزديميروفيتش رانيتو وميشيل سمول، عضوتا مجموعة تابعة للأمم المتحدة المعنية باستخدام المرتزقة، أن شركات الأمن البحري التي يتم استئجارها لحماية السفن التجارية المارة عبر المناطق عالية الخطورة مثل البحر الأحمر والمحيط الهندي الغربي وخليج عدن هي المسؤولة في نهاية المطاف عن تحديد الإجراءات والأسلحة الدفاعية المطلوبة لصد أي تهديد مرتبط بالإرهاب أو القرصنة، بشرط أن تتفق هذه الإجراءات والأسلحة مع معايير الشرعية الدولية.

وقالت سمول، في تصريح لوكالة «أسوشييتد برس»: «التهديدات لا تكون ثابتة دائماً؛ لذا فهي تصل إلى ذروتها ثم تتراجع ثم تنتهي، ولكنك تواجه أيضاً ظهور تهديدات جديدة... والإرهاب يشكل مصدر قلق أكبر فيما يتعلق باستخدام التقنيات الجديدة بالنسبة للنقل البحري».

يذكر أن مسؤولتي الأمم المتحدة كانتا في قبرص لأول مرة خلال زيارة مدتها 9 أيام تركز على استخدام شركات الأمن البحري الخاصة على متن السفن التي تحمل العلم القبرصي والتي تعمل في الممرات البحرية عالية الخطورة. وتمتلك قبرص الأسطول الـ11 من حيث الحجم على مستوى العالم والـ3 من حيث الحجم في أوروبا، ويضم أكثر من 2200 سفينة عابرة للمحيطات بإجمالي حمولة 21 مليون طن.

سفينة أميركية في مدخل مضيق هرمز (متداولة)

وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 4 في المائة من أسطول العالم تديره شركات مقرها قبرص. وسمحت قبرص لـ12 شركة خاصة للأمن البحري بنشر أفراد أمن مسلحين على متن السفن التي تحمل علم قبرص. وقال مسؤولون من الأمم المتحدة إنهم التقوا ببعض ممثلي هذه الشركات وأبدوا «إعجابهم الشديد» بمستوى التدقيق والتحقق من العناية الواجبة والامتثال اللازم للحصول على الترخيص.