حليف للرئيس السابق: إدارة ترمب الجديدة ستلاحق وسائل الإعلام

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

حليف للرئيس السابق: إدارة ترمب الجديدة ستلاحق وسائل الإعلام

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

حذّر حليف للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، من أن إدارة ثانية تحت رئاسته ستتخذ إجراءات «جنائية أو مدنية» ضد العاملين في وسائل الإعلام، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».

وأضاف كاش باتيل، ضمن مدونة صوتية، في إشارة إلى قيادة ثانية محتملة لترمب: «سنخرج ونجد المتآمرين، ليس فقط في الحكومة، ولكن في وسائل الإعلام. نعم، سنلاحق الأشخاص في وسائل الإعلام، الذين كذبوا بشأن المواطنين الأميركيين، الذين ساعدوا جو بايدن في تزوير الانتخابات».

وتابع: «سواء أكان الأمر جنائياً أم مدنياً، سنكتشف ذلك، ولكن نعم، نحن نحيطكم جميعاً علماً».

شغل باتيل سابقاً منصب كبير مستشاري وزير الدفاع، ومستشاراً لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي.

لم يتم حتى الآن تأكيد ترشيح ترمب لانتخابات الرئاسة لعام 2024 عن الحزب الجمهوري الذي احتضنه خلال ترشحه الأول. ويواجه زعيم البيت الأبيض السابق 4 لوائح اتهام جنائية منفصلة، لكنه يتمتع بشعبية مستمرة في استطلاعات الرأي.

ولم تستجب حملة ترمب على الفور لطلب «سي إن بي سي» للتعليق على ما إذا كانت تؤيد آراء باتيل.

كاش باتيل حليف للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

وقال ترمب في مقابلة منفصلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «أكبر مشكلة لدينا؟ وسائل الإعلام... وسائل الإعلام مزيفة... لقد طرحت هذا المصطلح منذ وقت طويل، ولن يتحدثوا عنه».

وعندما سُئل خلال المقابلة نفسها عما إذا كان سيستخدم السلطة بطريقة انتقامية إذا أُعيد انتخابه، قال ترمب: «باستثناء اليوم الأول... أريد إغلاق الحدود، وأريد الحفر». وأضاف: «بعد ذلك، لن أصبح ديكتاتوراً»، دون أن يذكر أي انتقام من الصحافة.

كانت علاقة ترمب بالصحافة هشة تاريخياً، بما في ذلك منع عديد من وسائل الإعلام البارزة مثل «سي إن إن»، و«بوليتيكو»، و«نيويورك تايمز»، من حضور مؤتمر صحافي في البيت الأبيض.

وكثيراً ما اشتكى ترمب من المعاملة غير العادلة من وسائل الإعلام الرئيسية.

وبعد تحريضه الملحوظ على العنف خلال اضطرابات الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2011 التي ارتكبها أنصاره، تم تعليق حسابيه على «فيسبوك» و«إكس». تمت استعادة حساب «إكس» الخاص به في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 بعد أن استولى رسمياً على منصة التواصل الاجتماعي الملياردير إيلون ماسك، الذي وصف نفسه بأنه «مدافع عن حرية التعبير».

وسط عمليات الحظر، أعلن ترمب في عام 2021 إطلاق شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة به - مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا - ومنصة «تروث سوشيال» الاجتماعية «للوقوف في وجه طغيان شركات التكنولوجيا الكبرى».


مقالات ذات صلة

الناخبون الأميركيون يخشون الأخبار المضللة الصادرة عن السياسيين أنفسهم

الولايات المتحدة​ القلق من تأثير المعلومات المضللة على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يسيطر على أغلب الناخبين (إ.ب.أ)

الناخبون الأميركيون يخشون الأخبار المضللة الصادرة عن السياسيين أنفسهم

قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تواجه البلاد سيلاً من المعلومات الزائفة، وأكثر ما يخشاه الناخبون التضليل الإعلامي الصادر عن السياسيين أنفسهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)

ميلانيا ترمب: لا أتفق مع كل قرارات زوجي

كشفت ميلانيا ترمب في مذكراتها الجديدة أنها لا تتفق مع كل قرارات زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث في تجمع لحملته الانتخابية في نورث كارولاينا (رويترز) play-circle 00:56

ترمب يدعم ضرب «النووي» الإيراني… وإسرائيل لا تقدم ضمانات لبايدن

أرسلت وزارة الدفاع الأميركية(البنتاغون) مجموعة كبيرة من الأسلحة إلى المنطقة، ومنها حاملات طائرات ومدمرات بصواريخ موجهة وسفن هجومية برمائية وأسراب من المقاتلات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لحظة إصابة دونالد ترمب في أذنه اليمنى (رويترز)

ترمب يعود اليوم الى مسرح محاولة اغتياله في بنسلفانيا

يعود المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، اليوم السبت، إلى بلدة باتلر في ولاية بنسلفانيا حيث تعرّض لمحاولة اغتيال بالرصاص.

«الشرق الأوسط» (بيتسبرغ)
أوروبا الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) يصافح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون (رويترز)

بسبب «الكثير من الخطوات»... جونسون يكشف رفض بايدن زيارة حاملة طائرات بريطانية

رفض الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة حاملة الطائرات الرائدة للبحرية البريطانية بسبب عدد الخطوات خلال زيارته إلى المملكة المتحدة عام 2021.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تقارير: قرصنة صينية لأنظمة تنصت أميركية

رسم يُظهر العلمين الأميركي والصيني من خلال زجاج مكسور (صورة توضيحية - رويترز)
رسم يُظهر العلمين الأميركي والصيني من خلال زجاج مكسور (صورة توضيحية - رويترز)
TT

تقارير: قرصنة صينية لأنظمة تنصت أميركية

رسم يُظهر العلمين الأميركي والصيني من خلال زجاج مكسور (صورة توضيحية - رويترز)
رسم يُظهر العلمين الأميركي والصيني من خلال زجاج مكسور (صورة توضيحية - رويترز)

أفادت صحيفة أميركية بأن قراصنة إلكترونيين من الصين تمكّنوا من الوصول إلى شبكات مقدمي خدمات النطاق العريض في الولايات المتحدة، وحصلوا على معلومات من أنظمة تستخدمها الحكومة الأميركية في التنصُّت على المحادثات الهاتفية، بعد الحصول على موافقات قضائية.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» السبت، عن مصادر مطلعة قولها إن «فيرايزون كوميونيكيشنز» و«لومين تكنولوجيز» من بين شركات الاتصالات التي تعرضت شبكاتها للاختراق الذي جرى اكتشافه في الآونة الأخيرة.

وقالت الصحيفة إن القراصنة ربما تمكنوا على مدى شهور من الوصول إلى البنية التحتية للشبكات التي تستخدمها تلك الشركات للتعاون في تنفيذ طلبات أميركية مشفوعة بموافقات قضائية للحصول على بيانات متعلقة بالاتصالات. وأضافت أن المتسللين نجحوا كذلك في اختراق أنظمة أخرى تستخدم الإنترنت.

وردّت وزارة الخارجية الصينية، الأحد، بأنها ليست على علم بالهجوم الذي ورد في تقرير الصحيفة، لكنها أشارت إلى أن الولايات المتحدة سبق أن «لفّقت رواية كاذبة» تتهم الصين بتنفيذ هجوم إلكتروني.

وأضافت الوزارة في بيان: «في الوقت الذي أصبح فيه أمن الإنترنت تحدياً مشتركاً لجميع البلدان في أنحاء العالم، فإن مثل هذا النهج الخاطئ لن يؤدي إلا إلى إعاقة جهود المجتمع الدولي لمواجهة التحدي بشكل مشترك من خلال الحوار والتعاون»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».

وكانت بكين قد نفت في الماضي مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة إلكترونيين لاختراق أنظمة كومبيوتر أجنبية.

وقالت وكالة «رويترز» إن شركتي «فيرايزون كوميونيكيشنز» و«لومين تكنولوجيز» لم تردا على طلبات للتعليق على الفور.

وذكرت «وول ستريت جورنال» أن مجموعة قراصنة من الصين نفّذوا الهجوم بهدف جمع معلومات استخباراتية.