الشرطة تقتل رجلاً طعن 4 حتى الموت في مدينة نيويورك

السكينة التي استخدمت لارتكاب الجريمة في مدينة نيويورك اليوم (رويترز)
السكينة التي استخدمت لارتكاب الجريمة في مدينة نيويورك اليوم (رويترز)
TT

الشرطة تقتل رجلاً طعن 4 حتى الموت في مدينة نيويورك

السكينة التي استخدمت لارتكاب الجريمة في مدينة نيويورك اليوم (رويترز)
السكينة التي استخدمت لارتكاب الجريمة في مدينة نيويورك اليوم (رويترز)

ذكرت السلطات الأميركية أن رجلاً يحمل سكيناً قتل 4 من أفراد أسرته، بينهم طفلان، في منزل بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك، اليوم (الأحد)، قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت شرطة المدينة إن فتاة اتصلت للإبلاغ عن الحادث الذي وقع في حي فار روكاواي بكوينز، وقالت إن «أحد أقاربها يقتل أفراد عائلتها».

وأضافت الشرطة للصحافيين أن المشتبه به البالغ من العمر 38 عاماً طعن اثنين من أفراد الشرطة الذين توجهوا إلى مكان الحادث، ليطلق أحدهم النار عليه فيرديه قتيلاً.

وأفادت بأن المشتبه به سبق اعتقاله بسبب واقعة عنف منزلي. ونُقل الضابطان المصابان إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقالت الشرطة إن الأشخاص الأربعة الذين تعرضوا للطعن حتى الموت هم صبي يبلغ من العمر 12 عاماً، وفتاة 11 عاماً، وامرأة 44 عاماً، ورجل في الثلاثينات من عمره. وأضافت أنها عثرت على الطفل البالغ من العمر 12 عاماً أمام المنزل، بينما كان الثلاثة الآخرون داخل غرف النوم.

وأوضحت الشرطة أن شخصاً خامساً تعرض للطعن، وهي امرأة تبلغ من العمر 61 عاماً، وأنها ترقد في المستشفى في حالة حرجة. وأضافت الشرطة أن المشتبه به أشعل النار في أريكة في غرفة المعيشة بالمنزل، ما أجبر أفراد الشرطة على انتظار وصول فرق الإطفاء قبل الدخول إلى المنزل.



ترمب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما

TT

ترمب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما

تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن (رويترز)
تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن (رويترز)

اتهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بنما، أمس (السبت)، بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام قناة بنما، وقال إنه إذا لم تُدر بنما القناة بطريقة مقبولة، فسوف يطالب البلد الحليف للولايات المتحدة بتسليمها.

وفي منشور مسائي على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، حذّر ترمب أيضاً من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في «الأيدي الخطأ»، وبدا كأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، وكتب أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين.

دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كان هذا المنشور مثالاً نادراً للغاية لرئيس أميركي يقول إنه يستطيع الضغط على دولة ذات سيادة لتسليم أراضٍ. كما يؤكد التحول المتوقع بالدبلوماسية الأميركية في عهد ترمب، الذي لم يتردد من قبل في تهديد الحلفاء واستخدام الخطاب العدواني عند التعامل مع النظراء.

وتولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن. لكن الحكومة الأميركية سلمت السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999، بعد فترة من الإدارة المشتركة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الحكومة الأميركية سلمت السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999 (أ.ف.ب)

وكتب ترمب، في منشور على موقع «تروث سوشيال»، أن «الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خصوصاً بالنظر إلى الكرم الاستثنائي الذي قدمته الولايات المتحدة لها».

وأضاف: «لم يتم منحها (السيطرة) من أجل مصلحة الآخرين، بل بوصفها رمزاً للتعاون معنا ومع بنما. وإذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فإننا سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، ودون أدنى شك».

ولم ترد سفارة بنما في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق. لكن عدداً من الساسة في بنما انتقدوا تصريحات ترمب وطالبوا الحكومة بالدفاع عن القناة. وقالت غريس هيرنانديز، النائبة في البرلمان عن حزب «إم أو سي إيه» المعارض، عبر منصة «إكس»: «على الحكومة واجب الدفاع عن استقلالنا كدولة مستقلة... تستلزم الدبلوماسية الوقوف في وجه (مثل هذه) التصريحات المؤسفة».

وشيدت الولايات المتحدة جزءاً كبيراً من القناة وتولت إدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن. لكن الولايات المتحدة وبنما وقّعتا اتفاقيتين في عام 1977 مهدتا الطريق أمام عودة القناة إلى السيطرة البنمية الكاملة. وسلمت الحكومة الأميركية السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة. ويمثّل الممر المائي الذي يسمح بعبور ما يصل إلى 14000 سفينة سنوياً 2.5 في المائة من التجارة العالمية المنقولة بحراً، وهو أمر بالغ الأهمية لواردات الولايات المتحدة من السيارات والسلع التجارية عن طريق سفن الحاويات من آسيا ولصادرات الولايات المتحدة من السلع، ومنها الغاز الطبيعي المسال. وليس من الواضح كيف سيسعى ترمب لاستعادة السيطرة على القناة، ولن يكون لديه أي سبيل بموجب القانون الدولي إذا قرر المضي قدماً في مسعاه للسيطرة على القناة.