أعربت الولايات المتحدة، أمس (الخميس)، عن «قلقها العميق» إزاء الغارة التي استهدفت المستشفى العسكري الأردني في غزّة، وأدّت إلى إصابة 7 أشخاص، مؤكّدة أنّها تُعارض «الضربات الجوّية ضدّ المستشفيات»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت وزارة الخارجيّة الأميركيّة إنّ الوزير أنتوني بلينكن تحدّث هاتفياً مع نظيره الأردني «للتعبير عن قلقه العميق إزاء أفراد الطاقم الطبّي الأردني الذين أُصيبوا بجروح خارج المستشفى الميداني الأردني، بينما كانوا يقدّمون رعاية طبّية أساسيّة في غزّة».
وأكّد بلينكن، الذي شارك في قمّة «آبيك» في سان فرنسيسكو، «ضرورة حماية المدنيّين والعاملين الطبّيين في المستشفيات»، حسب ما جاء في بيان.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، قال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة، ماثيو ميلر، للصحافة: «نشعر بقلق عميق لإصابة هؤلاء»، مشيداً من جهة ثانية بـ«العمل المذهل» الذي تؤدّيه الحكومة الأردنيّة لإيصال مساعدات إلى قطاع غزّة المحاصر، الذي يتعرّض لقصف يشنّه الجيش الإسرائيلي منذ هجوم حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأوّل).
Concerned that Jordanian medical staff were injured in an attack outside the Jordanian Field Hospital in Gaza. We urge the protection of civilians who are providing critical support to Palestinians and thank Jordan for its ongoing work to provide humanitarian assistance in Gaza.
— Matthew Miller (@StateDeptSpox) November 16, 2023
وأدّى قصف قرب المستشفى الأردني في مدينة غزّة (الأربعاء) إلى إصابة 7 من كوادره، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الأردنيّة الرسميّة (بترا)، ما أثار تنديداً من جامعة الدول العربيّة خصوصاً.
وأضاف ميلر: «مثلما قلنا سابقاً، لا نريد أن تتعرّض المستشفيات لقصف من الجوّ... ونكرّر لجميع الأطراف أنّه يتعيّن عليهم اتّخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل المخاطر التي يتعرّض لها المدنيّون»، من دون أن يذهب إلى حدّ إدانة الضربة.