شرطة الكابيتول تشتبك مع محتجين يطالبون بوقف النار في غزة

شرطة الكابيتول تشتبك مع محتجين يطالبون بوقف النار في غزة
TT

شرطة الكابيتول تشتبك مع محتجين يطالبون بوقف النار في غزة

شرطة الكابيتول تشتبك مع محتجين يطالبون بوقف النار في غزة

استخدمت شرطة مكافحة الشغب رذاذ الفلفل وألقت القبض على متظاهرين في محاولة لتفريق محتجين تجمعوا أمام مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في واشنطن، مساء يوم الأربعاء، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وجرت المظاهرة في منطقة قريبة من مبنى الكابيتول الأميركي. وقالت شرطة الكابيتول إن عناصرها كانوا "يعملون على إبعاد حوالي 150 شخصا احتجوا بشكل عنيف وغير قانوني". وتابعت عبر منصة إكس "قوات الأمن تقوم باعتقالات"، ونصحت الأفراد بالابتعاد عن المنطقة.

وقال صحفي من رويترز إن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل وأطلقت مقذوفات تحتوي على مواد كيميائية مهيجة. وأظهر مقطع فيديو للمظاهرة نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي رجال الأمن وهم يدفعون المتظاهرين الذين أمسك بعضهم ببعض وهتفوا "دعونا نعِش". وكانوا يرتدون قمصانا سوداء مكتوب عليها "أوقفوا إطلاق النار الآن".



ترمب يقول إنه قد يطلب من بنما تسليم القناة

تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن (رويترز)
تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن (رويترز)
TT

ترمب يقول إنه قد يطلب من بنما تسليم القناة

تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن (رويترز)
تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن (رويترز)

اتهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بنما، أمس (السبت)، بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام قناة بنما، وقال إنه إذا لم تُدر بنما القناة بطريقة مقبولة، فسوف يطالب البلد الحليف للولايات المتحدة بتسليمها.

وفي منشور مسائي على موقعه للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال)، حذر ترمب أيضاً من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في «الأيدي الخطأ»، وبدا كأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، وكتب أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين.

دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كان هذا المنشور مثالاً نادراً للغاية لرئيس أميركي يقول إنه يستطيع الضغط على دولة ذات سيادة لتسليم أراضٍ. كما يؤكد التحول المتوقع بالدبلوماسية الأميركية في عهد ترمب، الذي لم يتردد من قبل في تهديد الحلفاء واستخدام الخطاب العدواني عند التعامل مع النظراء.

وتولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن. لكن الحكومة الأميركية سلمت السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999، بعد فترة من الإدارة المشتركة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الحكومة الأميركية سلمت السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999(أ.ف.ب)

وكتب ترمب في منشور على موقع «تروث سوشيال»، أن «الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خصوصاً بالنظر إلى الكرم الاستثنائي الذي قدمته الولايات المتحدة لها».

وأضاف: «لم يتم منحها (السيطرة) من أجل مصلحة الآخرين، بل بوصفها رمزاً للتعاون معنا ومع بنما. وإذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فإننا سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، ودون أدنى شك».

ولم ترد سفارة بنما في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق.