«وول مارت» تتعهد بمليون دولار لمساعدة ضحايا إسرائيل

أرشيفية لفرع وول مارت في فيلادلفيا الأميركية (أ.ب)
أرشيفية لفرع وول مارت في فيلادلفيا الأميركية (أ.ب)
TT

«وول مارت» تتعهد بمليون دولار لمساعدة ضحايا إسرائيل

أرشيفية لفرع وول مارت في فيلادلفيا الأميركية (أ.ب)
أرشيفية لفرع وول مارت في فيلادلفيا الأميركية (أ.ب)

تعهدت مؤسسة وول مارت، الذراع الخيرية لمتاجر التجزئة الأميركية، بتقديم مليون دولار للمنظمة الإسرائيلية التي تعنى بتقديم الخدمات الطبية في حالات الكوارث والطوارئ.

وتنضم وول مارت بهذا التبرع، الذي أوردته صحيفة جيروزاليم بوست، إلى قائمة من الشركات الأميركية الكبرى التي تعهدت بدعم إغاثة الإسرائيليين الذين أصيبوا بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ومن بين الشركات التي تعهدت بتقديم الدعم "يو.بي.إس" و"غولدمان ساكس" و"جيفريز".

وجاء في مذكرة داخلية موقعة من عوفر سابان أحد كبار المسؤولين في فريق هندسة البرمجيات التابع للشركة في إسرائيل "لإظهار الدعم لكل المتضررين من هذه المآسي في المنطقة، تلتزم مؤسسة وول مارت بتمويل بقيمة مليون دولار (لنجمة داود الحمراء) لخدمات الطوارئ لإنقاذ الأرواح". ونجمة داود الحمراء هي الجهة المسؤولة عن خدمات الإغاثة والخدمات الطبية في حالات الكوارث والطوارئ في إسرائيل.

ولا توجد متاجر لوول مارت في إسرائيل، لكنها توظف 171 شخصا في البلاد يعملون لصالح ذراعها التكنولوجي "وول مارت جلوبال تك" وعمليات وول مارت في الولايات المتحدة وأعمال "فليبكارت" في الهند.

وجاء في المذكرة أيضا أنها ستقدم قسائم وجبات وخدمات استشارية لموظفيها في إسرائيل وستشجعهم على مواصلة العمل من المنزل وفقا لما تقتضيه الحاجة.



الولايات المتحدة تؤكد أنها «لا تسعى إلى حرب» مع روسيا

لقطة من فيديو تظهر القصف الذي طال مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى روسي (أ.ب)
لقطة من فيديو تظهر القصف الذي طال مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى روسي (أ.ب)
TT

الولايات المتحدة تؤكد أنها «لا تسعى إلى حرب» مع روسيا

لقطة من فيديو تظهر القصف الذي طال مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى روسي (أ.ب)
لقطة من فيديو تظهر القصف الذي طال مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى روسي (أ.ب)

أعلنت الولايات المتحدة الخميس أنها "لا تسعى إلى حرب مع روسيا"، متهمة موسكو بـ"إثارة التصعيد" في أوكرانيا بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصراع في هذا البلد اكتسب "عناصر ذات طابع عالمي".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار إن "روسيا هي من يتسبب بالتصعيد" في أوكرانيا، بينما تتهم موسكو واشنطن بتصعيد النزاع عبر السماح للجيش الأوكراني بقصف عمق الأراضي الروسية. وأضافت جان-بيار "التصعيد الأساسي يتمثل في أن روسيا تستعين ببلد آخر"، في إشارة إلى مشاركة جنود كوريين شماليين في قتال كييف.

من جهتها، أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى صراع إقليمي أوسع" في أوروبا. وقالت "نحن لا نسعى إلى الحرب مع روسيا" ، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن ستواصل "تسليح أوكرانيا ودعمها".

وغداة تنفيذ أوكرانيا أولى ضرباتها على الأراضي الروسية مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية، قال بوتين الخميس إنّ "النزاع في أوكرانيا اكتسب عناصر ذات طابع عالمي". وحذّر من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية. وأعلن بوتين أنّ قواته قصفت أوكرانيا بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة منه إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو، ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا.

وكانت روسيا قد حذّرت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاق الصاروخ، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين. وأكدت سينغ أن واشنطن "أُبلِغت قبل فترة وجيزة من إطلاق" روسيا للصاروخ، وذلك عبر "قنوات الحد من المخاطر النووية". وعندما سئلت عن تصريحات بوتين، أجابت سينغ "سنكون دائما قلقين حيال الخطاب الخطير" لموسكو وإزاء "إجراءات التصعيد".