«الرد السريع» التابعة للبحرية الأميركية تتحرك باتجاه شرق المتوسط

قوات مارينز أميركية تشارك في مناورات سابقة للناتو (أ.ف.ب)
قوات مارينز أميركية تشارك في مناورات سابقة للناتو (أ.ف.ب)
TT

«الرد السريع» التابعة للبحرية الأميركية تتحرك باتجاه شرق المتوسط

قوات مارينز أميركية تشارك في مناورات سابقة للناتو (أ.ف.ب)
قوات مارينز أميركية تشارك في مناورات سابقة للناتو (أ.ف.ب)

نقلت شبكة تلفزيون "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهما اليوم الأحد إن قوة الرد السريع التابعة لمشأة البحرية الأميركية (المارينز) تتحرك باتجاه شرق المتوسط، وسط مخاوف من تحول الحرب في غزة إلى صراع إقليمي.

وقال المسؤولان إن الوحدة السادسة والعشرين لمشاة البحرية الموجودة على متن سفينة الهجوم البرمائي "يو. إس. إس. باتان" كانت تعمل في البحر الأحمر في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت تتحرك نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي. وتوقع المسؤولان أن تصل هذه الوحدة إلى مياه شرق المتوسط "قريبا".

وقالت "سي إن إن" إن من شأن هذه الخطوة أن تجعل وحدة مشاة البحرية أقرب إلى لبنان وإسرائيل وسط دعوات من جانب الولايات المتحدة لمواطنيها بمغادرة لبنان، مشيرة إلى أن أحد المهام الرئيسية لهذه الوحدة هو مساعدة المدنيين على الإجلاء.

كان البيت الأبيض قد قال يوم الثلاثاء إنه سيكون "من غير الحكمة عدم التخطيط لإجلاء محتمل للأميركيين من الشرق الأوسط، بما في ذلك من إسرائيل ولبنان". لكن جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قال آنذاك "لسنا في مرحلة التنفيذ الآن".



واشنطن لإزالة الأصباغ الاصطناعية من الغذاء لحماية صحة الأطفال

لافتة خلال مؤتمر الإعلان عن نية إدارة الغذاء والدواء الأميركية التخلص التدريجي من استخدام الأصباغ الاصطناعية في إمدادات الغذاء (رويترز)
لافتة خلال مؤتمر الإعلان عن نية إدارة الغذاء والدواء الأميركية التخلص التدريجي من استخدام الأصباغ الاصطناعية في إمدادات الغذاء (رويترز)
TT

واشنطن لإزالة الأصباغ الاصطناعية من الغذاء لحماية صحة الأطفال

لافتة خلال مؤتمر الإعلان عن نية إدارة الغذاء والدواء الأميركية التخلص التدريجي من استخدام الأصباغ الاصطناعية في إمدادات الغذاء (رويترز)
لافتة خلال مؤتمر الإعلان عن نية إدارة الغذاء والدواء الأميركية التخلص التدريجي من استخدام الأصباغ الاصطناعية في إمدادات الغذاء (رويترز)

أعلن مسؤولون صحيون أميركيون يوم الثلاثاء أنهم سيحثون شركات تصنيع الأغذية على التخلص التدريجي من الألوان الاصطناعية المشتقة من البترول في الإمدادات الغذائية بالولايات المتحدة، لكنهم لم يعدوا بحظر رسمي ولم يقدموا تفاصيل واضحة حول كيفية تنفيذ هذا التغيير الشامل.

وقال مفوض إدارة الغذاء والدواء، مارتى مكاري، في مؤتمر صحفي إن الوكالة ستتخذ خطوات لإزالة هذه الأصباغ الاصطناعية بحلول نهاية عام 2026، وذلك بالاعتماد بشكل كبير على الجهود الطوعية من قبل صناعة الأغذية. وأوضح وزير الصحة، روبرت كينيدي، الذي شارك في المؤتمر، أنه تواصل مع مصنعي الأغذية، لكنه لم يبرم أي اتفاقات رسمية معهم. وقال كينيدي «ليس لدينا اتفاق، لدينا تفاهم».

وأضاف المسؤولون أن إدارة الغذاء والدواء ستضع معيارا وجدولا زمنيا لصناعة الأغذية للتحول إلى البدائل الطبيعية، وستلغي تراخيص الأصباغ غير المستخدمة خلال الأسابيع المقبلة، وتتخذ إجراءات لإزالة الأصباغ المتبقية من السوق.