«الرد السريع» التابعة للبحرية الأميركية تتحرك باتجاه شرق المتوسط

قوات مارينز أميركية تشارك في مناورات سابقة للناتو (أ.ف.ب)
قوات مارينز أميركية تشارك في مناورات سابقة للناتو (أ.ف.ب)
TT

«الرد السريع» التابعة للبحرية الأميركية تتحرك باتجاه شرق المتوسط

قوات مارينز أميركية تشارك في مناورات سابقة للناتو (أ.ف.ب)
قوات مارينز أميركية تشارك في مناورات سابقة للناتو (أ.ف.ب)

نقلت شبكة تلفزيون "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهما اليوم الأحد إن قوة الرد السريع التابعة لمشأة البحرية الأميركية (المارينز) تتحرك باتجاه شرق المتوسط، وسط مخاوف من تحول الحرب في غزة إلى صراع إقليمي.

وقال المسؤولان إن الوحدة السادسة والعشرين لمشاة البحرية الموجودة على متن سفينة الهجوم البرمائي "يو. إس. إس. باتان" كانت تعمل في البحر الأحمر في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت تتحرك نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي. وتوقع المسؤولان أن تصل هذه الوحدة إلى مياه شرق المتوسط "قريبا".

وقالت "سي إن إن" إن من شأن هذه الخطوة أن تجعل وحدة مشاة البحرية أقرب إلى لبنان وإسرائيل وسط دعوات من جانب الولايات المتحدة لمواطنيها بمغادرة لبنان، مشيرة إلى أن أحد المهام الرئيسية لهذه الوحدة هو مساعدة المدنيين على الإجلاء.

كان البيت الأبيض قد قال يوم الثلاثاء إنه سيكون "من غير الحكمة عدم التخطيط لإجلاء محتمل للأميركيين من الشرق الأوسط، بما في ذلك من إسرائيل ولبنان". لكن جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قال آنذاك "لسنا في مرحلة التنفيذ الآن".



دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

شعار شركة أبل (رويترز)
شعار شركة أبل (رويترز)
TT

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

شعار شركة أبل (رويترز)
شعار شركة أبل (رويترز)

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على «آيكلاود»، بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.

ووفقاً لـ«رويترز»، تقول الدعوى التي رفعها آمار بهاكتا أمام إحدى محاكم ولاية كاليفورنيا، أمس الأحد، إن الشركة تلزم الموظفين بتثبيت برمجي على أجهزتهم الشخصية التي يستخدمونها من أجل العمل، ما يسمح لـ«أبل» بالوصول إلى بريدهم الإلكتروني ومكتبات صورهم وبياناتهم الصحية وبيانات «المنزل الذكي» ومعلومات شخصية أخرى. ويعمل بهاكتا في مجال الإعلانات الرقمية في شركة أبل.

وتذكر الدعوى في الوقت نفسه أن «أبل» تفرض سياسات سرية تحظر على الموظفين مناقشة ظروف العمل، بما في ذلك مع الإعلام، وتحظر أيضاً المشاركة في الإبلاغ عن المخالفات الذي يحميه القانون.

ويقول بهاكتا، الذي يعمل في «أبل» منذ 2020، إنه محظور عليه التحدث عن عمله في مقاطع البث الصوتي على الإنترنت، ولديه توجيهات بإزالة المعلومات عن ظروف عمله من ملفه الشخصي على منصة «لينكد إن».

وقالت «أبل»، في بيان نقله متحدث باسم الشركة، إن الاتهامات في القضية لا أساس لها، وإن موظفيها يجري تدريبهم سنوياً على حقوقهم في مناقشة ظروف عملهم.

وأضافت الشركة: «نركز في (أبل) على تقديم أفضل المنتجات والخدمات في العالم، ونعمل على حماية الاختراعات التي تبتكرها فرقنا من أجل المستهلكين».

وتقدمت امرأتان تمثلان هيئة الدفاع عن بهاكتا، بدعوى في يونيو (حزيران)، وتتهمان فيها «أبل» بدفع رواتب أقل من المستحقة بشكل ممنهج للموظفات في أقسام الهندسة والتسويق و«أبل كير» في الشركة. وتقول «أبل» إنها ملتزمة بالشمول والمساواة في الرواتب.