بلينكن يحذر إيران من أن واشنطن سترد «بشكل حاسم» على أي هجومhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4626201-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%AF-%C2%AB%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%84-%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%85%C2%BB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85
بلينكن يحذر إيران من أن واشنطن سترد «بشكل حاسم» على أي هجوم
قال إنه سيعمل مع كبير الدبلوماسيين الصينيين لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتحدث خلال اجتماع حول الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» في مقر الأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
بلينكن يحذر إيران من أن واشنطن سترد «بشكل حاسم» على أي هجوم
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتحدث خلال اجتماع حول الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» في مقر الأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)
وجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الثلاثاء) تحذيراً إلى إيران، مؤكداً أن الولايات المتحدة سترد «بشكل حاسم» على أي هجوم تشنه طهران أو «وكلاؤها»، مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال بلينكن خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن «الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع مع إيران. لا نريد لهذه الحرب أن تتسع. ولكن إذا هاجمت إيران أو وكلاؤها القوات الأميركية في أي مكان... فسندافع عن مواطنينا، سندافع عن أمننا، بشكل سريع وحاسم».
وقال وزير الخارجية الأميركي إنه سيعمل مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي لمنع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط عندما يجتمعان في وقت لاحق من الأسبوع.
ومن المقرر أن يصل وانغ إلى واشنطن يوم الخميس، وسط تصاعد التوتر بعد هجمات حركة «حماس» الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وضع مستشارا الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترمب خلافاتهما جانباً، على الأغلب، في حدث رمزي «لتسليم الشعلة» ركَّز على قضايا الأمن القومي.
مستشارا بايدن وترمب للأمن القومي يجتمعان لتسليم «الشعلة»
جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)
وضع مستشارا الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترمب خلافاتهما جانباً، على الأغلب، في حدث رمزي «لتسليم الشعلة» ركَّز على قضايا الأمن القومي أمس (الثلاثاء).
وسلَّم مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان عصا رمزية إلى عضو مجلس النواب مايك والتز الذي اختاره ترمب للمنصب نفسه، في إحياء لطقوس في واشنطن ينظمها معهد الولايات المتحدة للسلام منذ عام 2001.
وعادة ما يظهر الرجلان في وسائل الإعلام للدفاع عن وجهات النظر المتعارضة للرئيسين، بشأن أوكرانيا والشرق الأوسط والصين.
وبحث والتز وسوليفان أمس (الثلاثاء) عن أرضية مشتركة في حدث يقام خصيصاً لتسليط الضوء على تداول السلطة في الولايات المتحدة.
ويقدم الحدث لمحة عامة عما سيحدث يوم الاثنين المقبل، عندما يتم تنصيب ترمب رئيساً.
يأتي هذا الانتقال السلمي للسلطة -وهو السمة المميزة للديمقراطية الأميركية منذ أكثر من قرنين- بعد 4 سنوات من رفض ترمب الاعتراف بهزيمته في انتخابات عام 2020.
لكن هذه المرة تواصل الجانبان. وبناء على طلب بايدن، أطلع سوليفان والتز في حديث خاص على تفاصيل سياسة الإدارة الحالية على المستوى الدولي، في حين يقول مساعد ترمب دوماً إن الفريق الجديد سينتهج مساراً مختلفاً تماماً عن هذه السياسة.
ويعمل مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومبعوث بايدن بريت ماكغورك، معاً، هذا الأسبوع، لإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى «حماس».
وعندما سئلا عن التحديات الرئيسية التي تواجه الإدارة الجديدة، أشار والتز وسوليفان إلى حرائق الغابات في كاليفورنيا والصين.
وذكر سوليفان أيضاً اتفاق الرهائن والذكاء الاصطناعي، باعتبارهما قضيتين رئيستين، بينما تطرق والتز إلى الحدود الأميركية مع المكسيك، وهي المنطقة التي أطاح فيها ترمب بنهج بايدن؛ لكنه أشاد بإدارة بايدن فيما يتعلق بتعزيز العلاقات بين حلفاء الولايات المتحدة في آسيا.