طالب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مجلة «فوربس» باعتذار بعد أن أسقطته من قائمتها لأغنى 400 شخص في الولايات المتحدة للمرة الثانية خلال 3 سنوات، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وكتب الرئيس السابق يوم الأربعاء، على موقع «تروث سوشيال»، وهي منصة التواصل الاجتماعي التي يقال إنها تعاني من صعوبات، والتي أنشأها بعد طرده من المنصات الرئيسية بسبب هجوم 6 يناير (كانون الثاني) على مبنى الكابيتول: «أطالب هنا باعتذار كامل من مجلة (فوربس) الفاشلة».
وأصدرت «فوربس» قائمتها الخالية من ترمب، الأسبوع الماضي، قائلة إن صافي ثروته انخفض بمقدار 600 مليون دولار عن العام السابق. وترمب موجود في القائمة منذ التسعينات، باستثناء عام 2021.
رداً على ذلك، اشتكى ترمب من «الكتّاب الأغبياء المكلفين بضربي بشدة»، وتفاخر بالتقدم الكبير الذي حققه في استطلاعات الرأي الرئاسية للحزب الجمهوري، على الرغم من مواجهته 91 تهمة جنائية وتهديدات مدنية متنوعة.
واستغل ترمب منشوره يوم الأربعاء للشكوى من «الكاتب دان ألكسندر، بسبب المقالات الكاذبة والتشهيرية العديدة التي كتبها في (فوربس) عني».
ألكسندر، أحد كبار المحررين في مجلة «فوربس»، وهو أيضاً مؤلف كتاب صدر عام 2020 بعنوان «شركة البيت الأبيض: كيف حوّل دونالد ترمب الرئاسة إلى عمل تجاري».
ويوم الأربعاء، غرد ألكسندر: «دونالد ترمب، إذا كنت تريد الإشارة إلى حقيقة زائفة واحدة في أي من المقالات التي نشرتها عنك، أو في الكتاب الذي كتبته عنك، فلا تتردد. وفي غضون ذلك، سأواصل تقديم التقارير، وأتحقق بعناية من صحة كل كلمة أنشرها».
وزعم ترمب في منشوره أن «فوربس» قامت بـ«التعاون» مع ليتيتيا جيمس، المدعية العامة الديمقراطية لولاية نيويورك التي رفعت دعوى قضائية ضد ترمب وأبنائه البالغين وشركته.
كما ادعى ترمب أيضاً، أن مجلة «فوربس» مملوكة «للحكومة الصينية الشيوعية، وأن الصين ستفعل أي شيء لوقف (ماغا)»، في إشارة إلى شعار حملته الانتخابية «لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى».
في مايو (أيار)، تم إعلان صفقة تقضي بأن يحصل أوستن راسل، رجل الأعمال الأميركي البالغ من العمر 28 عاماً، على حصة قدرها 82 في المائة في «فوربس»، في حين تحتفظ مالكة الأغلبية السابقة، وهي شركة استثمار مقرها هونغ كونغ، بحصة قليلة.
لا يزال اسم ترمب مُدرجاً في قائمة واحدة لـ«فوربس»، حيث وضعته قائمة المجلة في الوقت الفعلي للمليارديرات العالميين بالمركز 1201.