وزير الخارجية الأميركي يتحول إلى نجم «روك أند رول» (فيديو)

بلينكن يعزف الغيتار ويغني خلال إطلاقه مبادرة دبلوماسية الموسيقى العالمية أمس (أ.ف.ب)
بلينكن يعزف الغيتار ويغني خلال إطلاقه مبادرة دبلوماسية الموسيقى العالمية أمس (أ.ف.ب)
TT

وزير الخارجية الأميركي يتحول إلى نجم «روك أند رول» (فيديو)

بلينكن يعزف الغيتار ويغني خلال إطلاقه مبادرة دبلوماسية الموسيقى العالمية أمس (أ.ف.ب)
بلينكن يعزف الغيتار ويغني خلال إطلاقه مبادرة دبلوماسية الموسيقى العالمية أمس (أ.ف.ب)

أطلق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مبادرة دبلوماسية الموسيقى العالمية، أمس (الأربعاء)، وذلك لتعزيز دور الموسيقى كأداة دبلوماسية من أجل السلام والديمقراطية ودعم أهداف السياسة الخارجية الأوسع للولايات المتحدة، بحسب بيان الوزارة على موقعها الرسمي.

وظهر بلينكن خلال الاحتفال وهو يعزف الغيتار ويغني، وشارك عبر تطبيق «إكس» مقطع فيديو يعزف فيه بنفسه. وقال: «لا أستطيع تفويت فرصة الليلة للجمع بين الموسيقى والدبلوماسية. ومن دواعي سروري إطلاق مبادرة دبلوماسية الموسيقى العالمية الجديدة».

ومن المعلوم أن بلينكن عاشق للموسيقى ويشجع الدبلوماسية الثقافية، ويتعرف على الفنانين الموهوبين في الأماكن التي يزورها. ووزير الخارجية الأميركية عازف غيتار هاوٍ، يحب الاستماع إلى الموسيقى. وبمناسبة نهاية عام 2022 شارك بعضاً من أغانيه المفضلة، مقسمة إلى قائمتين عبر تطبيق «سبوتيفي».

وفي مقابلة عام 2021 مع مجلة «رولينغ ستون»، تحدث بلينكن عن أذواقه الموسيقية الواسعة، التي تشمل نجوماً أميركيين مثل بوب ديلان وستيفي ووندر وكارول كينغ ومارشال كرينشو ولو ريد وإيمي مان. ومع وجود «ستة أو سبعة» غيتارات في منزله، قال بلينكن: «أنا أعسر، ولكن بطريقة ما أنا لست جيمي هندريكس»، في إشارة إلى أسطورة الغيتار الأعسر الراحل من سياتل.



حين يبتسم الحظّ مرّتين... فوزان كبيران في سحب واحد!

التذكرة المنسيّة مفتاح الثروة (يانصيب باوربول)
التذكرة المنسيّة مفتاح الثروة (يانصيب باوربول)
TT

حين يبتسم الحظّ مرّتين... فوزان كبيران في سحب واحد!

التذكرة المنسيّة مفتاح الثروة (يانصيب باوربول)
التذكرة المنسيّة مفتاح الثروة (يانصيب باوربول)

فاز رجل من ولاية ماساتشوستس بجائزة ضخمة بعد شرائه تذكرتَيْن فائزتين في سحب «باوربول».

ووفق بيان رسمي صادر عن «باوربول» نقلته «الإندبندنت»، فإنّ كوركوران، المُقيم في مدينة فيتشبرغ التي تبعد نحو 80 كيلومتراً عن بوسطن، كان يعتقد أنّ التذكرة التي اشتراها سابقاً، والتي تغطّي 7 سحوبات، لم تعد صالحة، فاشترى تذكرة جديدة. لكنه لم يدرك أنّ التذكرة الأصلية كانت لا تزال قيد اللعب، ممّا أدى إلى مضاعفة فرص فوزه.

تسلم كوركوران جائزته في 11 يوليو (تموز) الحالي، وقال لـ«باوربول» إنه يشعر بسعادة لكنه لم يقرّر بعد ما سيفعله بالمال، وما لم يكن يعرفه هو أنّ التذكرة الأصلية كانت لا تزال صالحة لسحب 9 يوليو. وفي تلك الليلة، طابقت كلتا تذكرتَيْه الأرقام الخمسة البيضاء: 5، 9، 25، 28، 69، بالإضافة إلى كرة «باوربول» الحمراء.

من المقرّر إجراء السحب التالي لـ«باوربول»، السبت، إذ قد يفوز شخص محظوظ بجائزة كبرى مقدارها 288 مليون دولار، والتي تعادل 128.8 مليون دولار نقداً؛ علماً بأنه لم يُعلَن عن فائز بالجائزة الكبرى في السحب السابق بتاريخ 16 يوليو.

تُباع تذاكر «باوربول» في 45 ولاية أميركية، بالإضافة إلى واشنطن العاصمة، وبورتو ريكو، وجزر «فيرجين أيلاندس» الأميركية. ويُقام السحب 3 مرات أسبوعياً، وتكلفة التذكرة الواحدة دولارَيْن. وتبلغ احتمالية الفوز بالجائزة الكبرى 1 من بين 292.2 مليون.

لم يكن كوركوران الوحيد الذي حقَّق فوزاً كبيراً هذا الشهر؛ إذ تسلَّم راسل روف، من ولاية كونيتيكت، جائزة بقيمة 150 ألف دولار في 7 يوليو بعد شرائه تذكرة «باوربول» الشهر الماضي. وكان على وشك فقدان المال بعدما ضاعت التذكرة خلف السرير في منزله.

قال روف: «فقدنا التذكرة في المنزل، سقطت خلف لوح الرأس، ولم نهتم كثيراً بالأمر، ولم نتحقَّق من الأرقام أصلاً»، لكن التذكرة لم تُكتَشف إلا بعدما علقت قطّة روف خلف السرير، ممّا دفعه وأبناءه لتحريكه، ليعثروا على القطّة وعلى التذكرة المحظوظة في آنٍ واحد.