«مبارزة» جمهورية في كاليفورنيا... وخطاب لترمب بميشيغان

الرئيس السابق يواجه متاعب قانونية جديدة

 تأهل 7 مرشحين جمهوريين للمناظرة الثانية (أ.ف.ب)
تأهل 7 مرشحين جمهوريين للمناظرة الثانية (أ.ف.ب)
TT

«مبارزة» جمهورية في كاليفورنيا... وخطاب لترمب بميشيغان

 تأهل 7 مرشحين جمهوريين للمناظرة الثانية (أ.ف.ب)
تأهل 7 مرشحين جمهوريين للمناظرة الثانية (أ.ف.ب)

اعتلى 7 مرشحين جمهوريين مسرح المناظرة الرئاسية الثانية في ولاية كاليفورنيا، لاستعراض عضلاتهم السياسية للمرة الثانية، بعد المناظرة الأولى التي عقدت الشهر الماضي في ولاية ويسكونسن.

وتأهل للمشاركة بحسب قواعد اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، كل من حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، وحاكم نيوجرسي السابق كريس كريستي، وحاكم كارولاينا الجنوبية السابقة نيكي هايلي، إضافة إلى رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والسيناتور تيك سكوت، وحاكم داكوتا الشمالية دوغ بيرغم.

المناظرة الجمهورية الأولى في 23 أغسطس 2023 (رويترز)

وبدت ساحة المناظرة أقل اكتظاظاً من المناظرة الأولى؛ إذ إن شروط التأهل اختلفت هذه المرة عن سابقتها، الأمر الذي دفع بحاكم أركنسا السابق آسا هاتشينشون خارج حلبة الصراع، ما أفسح المجال أمام المرشحين الآخرين للتركيز على دائرة أضيق من المنافسين في سياق النقاش الذي نظمته شبكة «فوكس نيوز» للمرة الثانية على التوالي.

ويسعى المرشحون الـ7 لإثبات جدارتهم للناخب الأميركي، بعد أداء متواضع للبعض منهم في المناظرة الأولى لم يحرك الكثير من أرقام استطلاعات الرأي لصالحهم. ولعلّ الرابح الأبرز في المناظرة الأولى، بحسب أرقام الاستطلاعات، هو المندوبة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، التي شهدت تقدماً بسيطاً، من 2 في المائة قبل المناظرة الأولى بحسب شبكة «سي بي إس» إلى 7 في المائة، بحسب أرقام لـ«واشنطن بوست» بالتعاون مع «إي بي سي».

أما بنس، الذي فاجأ الكثيرين بأدائه الجيد في المناظرة الأولى، فسيسعى جاهداً للحفاظ على مكانته المتواضعة في الاستطلاعات، والتي وصلت إلى 6 في المائة، بهدف تأهله للمناظرة الثالثة التي ستعقد في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) في ميامي، فلوريدا، معقل رون ديسانتيس الذي يتصدر حتى الساعة الاستطلاعات في صفوف المرشحين السبعة.

وتتوجه الأنظار إلى المرشح الأكثر جدلاً ضمن المشاركين، رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، بعد أدائه الذي استفز منافسيه على مسرح المناظرة، كنائب الرئيس السابق مايك بنس الذي تصدى له أكثر من مرة خلال الحوار.

راماسوامي يتحدث في العاصمة الأميركية واشنطن في 15 سبتمبر 2023 (رويترز)

أوكرانيا

فمواقف راماسوامي الاستفزازية خاصة في ملف أوكرانيا سلّطت الضوء على الانقسامات في صفوف الحزب الجمهوري حول تمويل الحرب؛ إذ إنها تعكس كذلك موقف ديسانتيس الداعي للتركيز على أمن الحدود الجنوبية للبلاد بدلاً من تخصيص مبالغ طائلة لكييف، وخير دليل على تعمّق الهوة بين أقطاب الحزب الواحد في هذه القضية، هو الجدل المحتدم في مجلس النواب حالياً حول التمويل، ما قد يتسبب في أزمة إغلاق حكومي شامل إن لم يتوصل الكونغرس إلى تسوية بهذا الشأن، تفصل تمويل أوكرانيا عن موازنة تمويل المرافق الحكومية.

ترمب في حدث انتخابي في ولاية كارولاينا الجنوبية في 25 سبتمبر 2023 (أ.ب)

ترمب والمنافسة «الخفية»

ويشاهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن بعد هذه المواجهات المباشرة لمنافسيه، فبعد رفضه للمرة الثانية المشاركة في المناظرة الثانية، يبقى هو المرشح الأبرز لانتزاع ترشيح حزبه في الانتخابات التمهيدية، ليلقي بظلاله، ولو عن بعد، على مسرح المناظرة في منافسة خفية بامتياز.

وعلى غرار المناظرة الأولى، سعى ترمب لسرقة الأضواء من مسرح المناظرة الثانية، عبر إلقاء خطاب أمام العمال في قطاع السيارات في ولاية ميشيغان التي تشهد إضراباً واسع النطاق لنقابة عمال السيارات.

وتدل خطوة ترمب هذه على أنه يركز على الانتخابات الرئاسية بمواجهة الرئيس الحالي جو بايدن، بدلاً من التمهيدية بمواجهة منافسيه على مسرح المناظرة. فهي تأتي بعد زيارة بايدن لميشيغان والإعراب عن دعمه للنقابة وتضامنه مع مطالب العمال. وهو موقف سيتصدى له ترمب من خلال انتقاد سياسات بايدن الاقتصادية. وتعد ميشيغان من أهم الولايات المتأرجحة التي قد تحسم السباق الرئاسي، فقد ساعد ناخبو الولاية ترمب للوصول إلى البيت الأبيض في عام 2016، كما ساعدوا بايدن في انتزاع اللقب من منافسه في عام 2020. واعتمدت نتيجة الانتخابات في الولاية بشكل أساسي على موظفي النقابة المذكورة.

يواجه ترمب متاعب قانونية جديدة في نيويورك (رويترز)

متاعب قانونية جديدة

وفي وقت ينهمك فيه ترمب في أجندته الانتخابية، يبقى شبح متاعبه القضائية مهيمناً على حملته، وفي آخر التطورات اعتبر قاضٍ في نيويورك أن ترمب ونجليه دونالد جونيور وإريك، ضخموا قيمة أصول شركة «منظمة ترمب» وارتكبوا عمليات احتيال في قضية مدنية قد تبدأ المحكمة بالنظر فيها الأسبوع المقبل.

وبطبيعة الحال، هاجم ترمب قرار القاضي فقال عن شركته: «إنها شركة رائعة تم التشهير بها والإساءة لها في حملة مطاردة ساحرات مسيسة. هذا غير عادل... هذه ليست أميركا!».

بدأ مجلس النواب التحقيقات في إجراءات عزل بايدن (رويترز)

بايدن ومتاعب من نوع آخر

يأتي هذا في وقت يواجه فيه بايدن متاعب من نوع آخر، فبعد تراجع ملحوظ له في استطلاعات الرأي بعشر نقاط مقابل ترمب، افتتح مجلس النواب رسمياً التحقيقات بإجراءات عزله في الكونغرس بسبب ضلوعه في ممارسات نجله هانتر المالية، بحسب اتهامات الجمهوريين.

وعقدت لجنة المراقبة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب جلسة استماع للنظر في إجراءات عزله بعنوان: «أسس إجراءات عزل الرئيس جو بايدن». وقال رئيس اللجنة الجمهوري جايمس كومر: «بناء على الأدلة المتوفرة أمامنا، الكونغرس لديه واجب فتح تحقيق بعزل الرئيس بايدن بسبب الفساد...».

واستمعت اللجنة إلى إفادات خبراء قانونيين ومحامين، في تمهيد لمسار طويل من جلسات الاستماع والإجراءات التشريعية التي قد تستمر إلى موعد الانتخابات الرئاسية.


مقالات ذات صلة

السباق الرئاسي في أميركا يدخل المائة يوم الأخيرة

الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس تتحدث خلال حفل لجمع التبرعات في بيتسفيلد بماساتشوستس السبت (أ.ف.ب)

السباق الرئاسي في أميركا يدخل المائة يوم الأخيرة

يدخل السباق إلى البيت الأبيض مرحلة مفصلية اعتباراً من الأحد، حيث يُتوقع أن تشهد الأيام المائة المتبقية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية منافسة محمومة، في ختام…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ترمب يُلوِّح بيده بعد أن تحدث خلال تجمع انتخابي في مركز «هيرب بروكس» الوطني للهوكي في سانت كلاود بولاية مينيسوتا (أ.ف.ب)

هل تنجح خطة ترمب لخفض قيمة الدولار؟

يرى المستثمرون أن خطة دونالد ترمب لخفض قيمة الدولار إذا فاز في الانتخابات الأميركية «من غير المرجح للغاية» أن تنجح حيث سيجري تقويضها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب وكامالا هاريس (شبكة «سي إن إن» الأميركية)

100 يوم تفصل ترمب وهاريس عن الانتخابات الرئاسية الأميركية

يدخل السباق إلى البيت الأبيض مرحلة مفصلية اعتباراً من الأحد؛ حيث يُتوقع أن تشهد الأيام المائة المتبقية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، منافسة محمومة.

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب للمسيحيين: لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن إذا فزت في الانتخابات (فيديو)

أثار دونالد ترمب موجة من الغضب بعد أن قال للمسيحيين: «لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن»، وذلك إذا تمت إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في نوفمبر المقبل

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب وكامالا هاريس (شبكة «سي إن إن» الأميركية)

«عجوز غريب» و«ليبرالية مجنونة»... حرب التصريحات تشتعل بين هاريس وترمب

وصفت نائبة الرئيس الأميركي نفسها بأنها «ليست المرشحة للفوز» في الانتخابات الرئاسية، في حين وصفها خصمها بأنها «أسوأ» من الرئيس جو بايدن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

انتقادات لإيلون ماسك بعد نشره فيديو متلاعباً به لهاريس

إيلون ماسك في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)
إيلون ماسك في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)
TT

انتقادات لإيلون ماسك بعد نشره فيديو متلاعباً به لهاريس

إيلون ماسك في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)
إيلون ماسك في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

نشر إيلون ماسك، مالك منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، مقطع فيديو مُحرَّراً لحملة نائبة الرئيس كامالا هاريس يبدو أنه تم التلاعب به رقمياً لتغيير التعليق الصوتي للإعلان بطريقة خادعة.

ويحاكي الفيديو صوت هاريس، ولكن بدلاً من استخدام كلماتها من الإعلان الأصلي، يظهر نائبة الرئيس وهي تقول إن الرئيس بايدن مصاب بالخرف، وإنها «لا تعرف أول شيء عن إدارة البلاد»، وإنها، كامرأة وشخص ملون، هي «الاختيار الأمثل للتنوع».

بالإضافة إلى ذلك، تم تحرير المقطع لإزالة صور الرئيس السابق دونالد ترمب ونائبه السيناتور جيه دي فانس من أوهايو، وإضافة صور بايدن. والإعلان الأصلي غير المعدل، الذي أصدرته حملة هاريس يوم الخميس، بعنوان «نختار الحرية».

لا تحتوي النسخة المنشورة على «إكس» على «إخلاء مسؤولية»، على الرغم من أن الحساب الذي قام بتحميله لأول مرة صباح أول من أمس (الجمعة)، باسم @MrReaganUSA، أشار في منشوره إلى أن الفيديو كان «محاكاة ساخرة». عندما أعاد ماسك نشر الفيديو على حسابه الخاص بعد 8 ساعات، لم يكشف عن ذلك، وقال فقط: «هذا مذهل»، متبوعاً برمز تعبيري ضاحك.

وشوهد المنشور المصحوب بالفيديو الذي نشره ماسك نحو 108ملايين مرة، وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه يتعارض مع سياسات «إكس»، التي تحظر مشاركة «وسائل الإعلام الاصطناعية أو المتلاعب بها أو خارج السياق والتي قد تخدع أو تربك الناس وتؤدي إلى الأذى».

وسارع بعض المراقبين إلى انتقاد المنشور. ونشر أليكس هوارد، خبير الحوكمة الرقمية ومدير مشروع الديمقراطية الرقمية عبر «إكس»: «هذا انتهاك لسياسات (إكس) بشأن الوسائط الاصطناعية والهويات المضللة. هل سيتم تغير السياسات للسماح بالانتهاكات في عام الانتخابات؟».

وفي بيان، قالت حملة هاريس: «يريد الشعب الأميركي الحرية الحقيقية والفرصة والأمن الذي تقدمه نائبة الرئيس هاريس؛ وليس الأكاذيب المزيفة والمُتلاعب بها لإيلون ماسك ودونالد ترمب».

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الجماعات المؤيدة للديمقراطية أثارت ناقوس الخطر بشكل مزداد بشأن التزييف العميق، وهو مصطلح واسع النطاق للمحتوى الرقمي الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات لإنشاء صوت أو فيديو أو صور تنشر معلومات كاذبة ويمكن أن تؤثر على سلوك الناخبين.

ويحظر قانون الحملة الانتخابية الفيدرالية التزوير الاحتيالي للمرشحين الفيدراليين أو الأحزاب السياسية، لكن القانون، الذي كتب في عام 1971، غامض عندما يتعلق الأمر بالتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وفقاً للصحيفة.

اختلاف تشريعي

في أغسطس (آب) الماضي، وافقت لجنة الانتخابات الفيدرالية على عريضة لوضع القواعد من مجموعة المراقبة «بابليك سيتيزن» التي تدعو إلى تعديل القانون لتوضيح أنه «ينطبق على إعلانات الحملات الانتخابية الخادعة المتعمدة للذكاء الاصطناعي». وقد أيدت اللجنة الوطنية الديمقراطية هذا التعديل، فضلاً عن 52 عضواً ديمقراطياً في الكونغرس، لكن اللجنة الوطنية الجمهورية عارضته، وقالت إنه «ليس وسيلة مناسبة لمعالجة هذه القضية المعقدة» وجادلت بأنه قد ينتهك التعديل الأول، والذي يمنع صياغة قوانين تحد من حرية التعبير.

ولم تصوت اللجنة على الاقتراح، وتنقسم بالتساوي بين الديمقراطيين والجمهوريين، وغالباً ما تكون منقسمة بشأن مسائل السياسة.

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (أ.ب)

إلى ذلك، تطلب شركة «ميتا»، التي تمتلك «فيسبوك» و«إنستغرام»، أن يتم تصنيف «الوسائط المُتلاعب بها» على هذا النحو، وأن يتم إلحاق السياق بالمنشور. وفي مارس (آذار)، أعلنت شركة «غوغل»، التي تمتلك «يوتيوب»، عن سياسة تتطلب من المستخدمين الذين ينشرون مقاطع الفيديو الكشف عن «المحتوى الذي يمكن للمشاهد أن يخطئه بسهولة على أنه شخص أو مكان أو مشهد أو حدث حقيقي، باستخدام وسائط معدلة أو اصطناعية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي».

وتم وضع سياسة موقع «إكس» الحالية في أبريل (نيسان) 2023، بعد فترة طويلة من تولي ماسك زمام الأمور في المنصة. وهي تحدد الوسائط المضللة على أنها محتوى «تم تغييره أو التلاعب به أو فبركته بشكل كبير ومضلل»، و«من المرجح أن يؤدي إلى ارتباك واسع النطاق بشأن القضايا العامة».

انتقادات من متابعين

في الماضي، قال ماسك إن ميزة «ملاحظات المجتمع» الخاصة بشركة «إكس» يجب استخدامها لتنبيه الجمهور إلى المعلومات المضللة المحتملة.

وناقش مستخدمو «ملاحظات المجتمع»، وهي مجموعة مختارة تقترح وتصوت على مثل هذه الإشعارات، الجمعة، ما إذا كان ينبغي إضافة تنبيه إلى منشور ماسك، واقترح أحد مستخدمي «ملاحظات المجتمع» أن «هذا مقطع فيديو تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لهاريس باستخدام صوت مقاطع لم يتم ذكرها فعلياً من قبل نائبة الرئيس، وأن مقاطع الفيديو مثل هذه تشكل خطورة على أولئك الذين لا يستطيعون فك شفرة المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من الواقع».

تم اقتراح ما لا يقل عن 7 ملاحظات، ولكن لم تتم إضافة أي منها بحلول مساء السبت، إلى منشور ماسك أو المنشور الأصلي، ولم تتم إزالة أي من المنشورين من الموقع. وعلى الرغم من وجود كثير من المنشورات على «إكس» من قبل أطراف ثالثة تشكك في تضخيمه لفيديو مزيف، فإن ماسك، الذي يرد بشكل متكرر مباشرة على المنتقدين على الموقع، لم يرد على هذا الفيديو.

الأكثر تأثيراً على المنصة

مع 191 مليون متابع، يعدّ ماسك الصوت الأكثر تأثيراً على المنصة، ويمكن القول، على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وهو قادر على جعل أي محتوى تقريباً ينتشر بسرعة بمجرد إعادة نشره، وفقاً لـ«نيويورك تايمز».

وقبل أسبوعين، أيد ماسك ترمب في منشور على «إكس»، بعد وقت قصير من إطلاق النار على المرشح الجمهوري المفترض في أذنه في محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي ببنسلفانيا. وتمت مشاهدة هذا المنشور 218 مليون مرة.

وفي منشور ظهر يوم السبت، استخدم ماسك حسابه لتعزيز منشور لمستخدم مجهول قال: «اليقظة تهديد للحضارة». في غضون 6 دقائق، تمت مشاهدته بالفعل 481 ألف مرة.