أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها لا ترى «خرقاً» دبلوماسيا مع بيونغ يانغ، رغم الإفراج عن جندي أميركي كان محتجَزاً في كوريا الشمالية، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».
وصرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين: «لا أرى في ذلك مؤشراً إلى اختراق. أعتقد أن الأمر يتعلق بحالة منفردة».
وأوضح أن الجندي ترافيس كينغ «في طريقه إلى الولايات المتحدة» بعدما توقف في قاعدة أوسان الأميركية في كوريا الجنوبية آتيا من مدينة داندونغ الحدودية في الصين. وطردت كوريا الشمالية الجندي كينغ الذي دخل أراضيها بشكل غير قانوني في يوليو (تموز) الماضي من كوريا الجنوبية. وأضاف المتحدث أن الجندي عبر الحدود بين كوريا الشمالية والصين حيث استقبله السفير الأميركي في بكين نيكولاس بيرنز. وشدد على أن الولايات المتحدة لم تقدم «أي تنازل» إلى بيونغ يانغ مقابل الإفراج عن الجندي، وقال: «لم نعطهم شيئا. لم نقدم أي تنازل مقابل عودته».