هجوم بزجاجات حارقة على سفارة كوبا في واشنطن

سفارة كوبا فى واشنطن (أرشيفية - أ.ف.ب)
سفارة كوبا فى واشنطن (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

هجوم بزجاجات حارقة على سفارة كوبا في واشنطن

سفارة كوبا فى واشنطن (أرشيفية - أ.ف.ب)
سفارة كوبا فى واشنطن (أرشيفية - أ.ف.ب)

هاجم رجل سفارة كوبا في واشنطن بزجاجتين حارقتين مساء أمس الأحد، فيما وصف وزير الخارجية الكوبي الحادث بأنه «هجوم إرهابي».

وكتب برونو رودريغيس في منشور على موقع «إكس» أن «السفارة الكوبية في الولايات المتحدة كانت هدفاً لهجوم إرهابي قام به فرد ألقى زجاجتين حارقتين. لم يصب الموظفون بأي أذى»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذا ثاني هجوم على البعثة الكوبية في واشنطن في السنوات الأخيرة، بعدما أطلق رجل النار على المبنى في أبريل (نيسان) 2020. ولم تقع إصابات في حينه.

يأتي هجوم الأحد بعد ساعات من عودة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى هافانا إثر حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وأنشطة أخرى مع كوبيين في الولايات المتحدة.

وتظاهر كوبيون مقيمون في الولايات المتحدة في نيويورك احتجاجاً على حضور الرئيس الكوبي في الأمم المتحدة، بحسب منشورات ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد رودريغيس بعد هجوم الأحد: «الجماعات المناهضة لكوبا تلجأ إلى الإرهاب عندما تشعر بأنها تتمتع بالإفلات من العقاب، وهو أمر لطالما حذرت كوبا السلطات الأميركية منه».

في أبريل 2020، استدعى وزير الخارجية الكوبي، مارا تيكاش التي كانت تشغل منصب القائم بأعمال الولايات المتحدة في هافانا وأبلغها باحتجاج حكومته على ما سمّاه «الهجوم الإرهابي الخطر».

وخلَّف هذا الهجوم بإطلاق النار ثقوباً في الجدران والأعمدة الخارجية، وكسر أحد مصابيح الشارع وألحق أضراراً بعدة ألواح زجاجية وتماثيل في الجزء الأمامي من المبنى.

وأوقفت السلطات الأميركية ألكسندر ألازو الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 42 عاماً، بشبهة تنفيذ الهجوم.

ووجهت إلى ألازو في يوليو (تموز) 2020 تهم عدة من بينها «هجوم عنيف ضد مسؤول أجنبي أو مقر رسمي باستخدام سلاح فتاك»، بحسب وزارة العدل الأميركية.



استقالة رئيسة جامعة بنسلفانيا الأميركية بعد شهادة اعتبرت معاداة للسامية

ليز ماجيل رئيسة جامعة بنسلفانيا (رويترز)
ليز ماجيل رئيسة جامعة بنسلفانيا (رويترز)
TT

استقالة رئيسة جامعة بنسلفانيا الأميركية بعد شهادة اعتبرت معاداة للسامية

ليز ماجيل رئيسة جامعة بنسلفانيا (رويترز)
ليز ماجيل رئيسة جامعة بنسلفانيا (رويترز)

استقالت ليز ماجيل رئيسة جامعة بنسلفانيا، التي تعرضت لانتقادات بسبب موقفها من معاداة السامية في الحرم الجامعي، وفقاً لما ذكرته رابطة «اللبلاب»، وهي اتحاد يضم جامعات أميركية عريقة.

وكانت ماجيل أحد ثلاثة من كبار رؤساء الجامعات الذين تعرضوا لانتقادات بعد أن أدلوا بشهادتهم في جلسة استماع بالكونغرس حول تزايد معاداة السامية في الحرم الجامعي، بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر (تشرين الأول).

ليز ماجيل تدلي بشهادتها أمام لجنة التعليم بمجلس النواب الأميركي (رويترز)

وقال سكوت بوك، رئيس مجلس أمناء الجامعة ومقرها فيلادلفيا، اليوم، في بيان منشور على موقع الجامعة الإلكتروني، إنها وافقت على البقاء في منصبها حتى يتم تعيين رئيس مؤقت. وأضاف بوك، الذي استقال أيضاً، أنه سيتم الكشف عن خطط القيادة المؤقتة في الأيام المقبلة.

وقال بوك في إعلان أصدرته الجامعة: «أكتب لأعلن أن الرئيسة ليز ماجيل قدمت استقالتها طوعاً من منصب رئيسة جامعة بنسلفانيا». مشيراً إلى أن ماجيل ستظل عضواً في هيئة التدريس في كلية الحقوق بالجامعة.

وأدلت ماجيل ورئيسة جامعة هارفارد كلودين جاي، ورئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سالي كورنبلوث، بشهادتهم أمام لجنة بمجلس النواب الأميركي يوم الثلاثاء.

كلودين جاي رئيسة جامعة هارفارد تدلي بشهادتها أمام لجنة التعليم بمجلس النواب الأميركي (إ.ب.أ)

وتصاعدت الدعوات لاستقالة ماجيل وجاي على وجه الخصوص في الأيام التي تلت مثولهما أمام الكونغرس. وبينما حاولن الحفاظ على خيط رفيع لحماية حرية التعبير، فإنهن رفضن الرد بنعم أو لا على سؤال النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك حول ما إذا كانت الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود ستنتهك قواعد السلوك في جامعاتهن فيما يتعلق بالتنمر والتحرش.

واتهم الطلاب والأسر والخريجون اليهود الجامعات بالتسامح مع معاداة السامية، خاصة في تصريحات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين منذ أن هاجمت حركة حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأدى هذا الهجوم إلى هجوم مضاد واسع النطاق من قبل إسرائيل أدى إلى مقتل أكثر من 17700 فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وأصدرت ماجيل مقطعاً مصوراً يوم الأربعاء أعربت فيه عن أسفها لشهادتها. واعتذرت جاي أمس الجمعة.

وقالت ستيفانيك، إن استقالة ماجيل كانت «الحد الأدنى لما هو مطلوب»، وحثت جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على اتخاذ إجراءات مماثلة.

وتصاعدت معاداة السامية بشكل حاد في الولايات المتحدة وأماكن أخرى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.


متاعب هانتر بايدن القانونية تضعف حظوظ والده أمام ترمب

بايدن يردّ على أسئلة الصحافيين الجمعة (أ.ب)
بايدن يردّ على أسئلة الصحافيين الجمعة (أ.ب)
TT

متاعب هانتر بايدن القانونية تضعف حظوظ والده أمام ترمب

بايدن يردّ على أسئلة الصحافيين الجمعة (أ.ب)
بايدن يردّ على أسئلة الصحافيين الجمعة (أ.ب)

التزم الرئيس الأميركي جو بايدن الصمت حيال المصاعب القضائية المتزايدة التي يواجهها نجله هانتر، بعد توجيه تهم جديدة له بالتهرب الضريبي على الرغم من أسلوب حياته الباذخ والإنفاق على تعاطي المخدرات. ولطالما دافع بايدن (81 عاماً)، عن نجله البالغ 53 عاماً، رغم أن الحزمة الجديدة من التهم الموجّهة إلى هانتر تشكّل إحراجا إضافيا للرئيس الديمقراطي، الذي يأمل الفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض عام 2024. وفي حين رأى هانتر في تصريحات، بثت الجمعة، أن الجمهوريين يشنّون حملة تهدف إلى القضاء على الإدارة الديمقراطية في واشنطن، التزم والده في اليوم ذاته الصمت حيال التهم، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

الرئيس جو بايدن مع ابنه هانتر في واشنطن يونيو الماضي (أ.ب)

وعندما سُئل لدى مغادرته البيت الأبيض متوجها في رحلة إلى نيفادا وكاليفورنيا إن كان يعتقد أن ابنه بريء، اكتفى بايدن بالتلويح بيده للمراسلين من دون الإجابة عن السؤال. وكرّر بايدن الأمر ذاته قبيل صعوده على متن الطائرة الرئاسية «إير فورس وان»، التي نقلته إلى مدينة لاس فيغاس، حيث أعلن أن أول قطار فائق السرعة في البلاد سيتم تدشينه عام 2028. ويأمل بايدن من خلال ذلك، في إقناع الناخبين المترددين بصوابية خططه الاقتصادية خصوصا لجهة المشاريع الكبرى المرتبطة بالبنى التحتية. ويتوقع أن تكون الانتخابات المقررة في 2024، نسخة مكررة عن 2020، مع فارق أن بايدن سيكون هذه المرة في البيت الأبيض ساعيا لولاية ثانية، في حين أن منافسه المرجح الجمهوري دونالد ترمب، سيسعى للعودة إلى مقر الرئاسة الأميركية في واشنطن بعدما أخرجه منه بايدن في الانتخابات الماضية.

وإضافة إلى المصاعب القانونية لهانتر، يواجه بايدن محاولات جمهورية لعزله بتهمة استغلال منصبه في دعم أنشطة ابنه التجارية في أوكرانيا والصين.

صمت رئاسي

في مقابل صمته الشخصي، لم يخفِ البيت الأبيض موقف جو بايدن حيال هانتر. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة، كارين جان-بيار، للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية الجمعة: «سبق للرئيس أن قال ذلك، وسيستمر في قوله، هو يحب ابنه ويدعمه في محاولته المتواصلة لإعادة بناء حياته». وشددت على أنه «فخور بنجله».

بايدن لدى وصوله إلى لوس أنجليس الجمعة (أ.ب)

وهانتر محامٍ درس في جامعتي «جورجتاون» و«يال» المرموقتين، وانتقل لاحقا إلى عالم الفن. لكنه عانى من الإفراط في شرب الكحول وإدمان الكوكايين. والخميس، وجه المحقق الخاص ديفيد وايس، الذي ينظر في تعاملات هانتر بايدن الشخصية والتجارية، تهما عدة للمرة الثانية إلى نجل الرئيس، تشمل تهربا ضريبيا بقيمة 1.4 مليون دولار على الأقل بين عامي 2016 و2020. وقال وايس في لائحة الاتهام: «أنفق المدّعى عليه ملايين الدولارات على أسلوب حياة مترف، في نفس الوقت الذي اختار فيه عدم دفع ضرائبه». وأشار إلى أن «المتهم أنفق هذه الأموال على المخدرات والمرافقات والفنادق الفاخرة واستئجار العقارات والسيارات الفارهة والملابس وأمور أخرى ذات طبيعة شخصية... باختصار أنفق (أمواله) على كل شيء ما عدا ضرائبه». وورد في لائحة الاتهام أن مدخول هانتر فاق سبعة ملايين دولار خلال الفترة ذاتها، وقام بعمليات سحب نقدي من الصراف الآلي بلغت قيمتها الإجمالية 1.6 مليون دولار، وأنفق أكثر من 680 ألفا على «نساء عدة»، ونحو 189 ألفا على «الترفيه للبالغين». إلا أن المحامي آيب لويل أكد في بيان لوسائل إعلام أميركية، أن موكله هانتر بايدن دفع كل مستحقاته الضريبية. وأشار إلى أنه «لو كان من عائلة أخرى، لما وجّهت إليه التهم في ديلاوير، والآن في كاليفورنيا». وكان هانتر قد اتهم سابقا بالكذب، عندما أخفى حقيقة تعاطيه المخدرات خلال تقدمه بطلب فيدرالي لشراء سلاح.

«ذخيرة سياسية»

في ظل تخلفه عن ترمب في استطلاعات الرأي، وانشغاله بالحربين في غزة وأوكرانيا، تأتي التهم الجديدة الموجهة إلى هانتر لتوفّر لخصوم بايدن ذخيرة إضافية للتصويب عليه.

الرئيس الأميركي جو بايدن وخلفه ابنه هانتر في نيويورك 4 فبراير 2023 (أ.ف.ب)

ويشكّل التهرب الضريبي مسألة حساسة بالنسبة لبايدن، الذي يشكو دائما من عدم دفع الأثرياء ما يكفي من الضرائب. وفي حديث إذاعي تمّ تسجيله قبل التهم الجديدة وبثّ الجمعة، عد هانتر بايدن أنه يتعرض لمضايقات من يمينيين في الولايات المتحدة يريدون الدفع به مجددا إلى إدمان المخدرات. وقال إنهم «يحاولون تدمير الرئاسة. والأمر لا يتعلق بي... هم يحاولون قتلي، لأنهم يدركون أن ذلك سيسبّب لوالدي ألماً يفوق طاقته على التحمل». وسبق للرئيس بايدن في عام 2015، أن فقد نجله البكر بو عن عمر 46 عاما بعد معاناته من مرض السرطان. وكان بو وهانتر أصيبا بجروح بالغة في حادث سيارة عام 1972 أودى بشقيقتهما ووالدتهما، الزوجة الأولى لجو بايدن. وقال هانتر في حديثه الإذاعي: «حين توفي بو، انهرت تماما. هذا ليس عذرا، لكنه كان السبب» لما عاناه لاحقا.


حرب غزة تبعد الشباب الأميركي عن إدارة بايدن

جانب من مظاهرة داعمة للفلسطينيين في واشنطن 2 ديسمبر (د.ب.أ)
جانب من مظاهرة داعمة للفلسطينيين في واشنطن 2 ديسمبر (د.ب.أ)
TT

حرب غزة تبعد الشباب الأميركي عن إدارة بايدن

جانب من مظاهرة داعمة للفلسطينيين في واشنطن 2 ديسمبر (د.ب.أ)
جانب من مظاهرة داعمة للفلسطينيين في واشنطن 2 ديسمبر (د.ب.أ)

تستمر شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن بالتدهور يوماً بعد يوم، في وقت تعيش فيه الولايات المتحدة أزمات داخلية وخارجية متشعبة تنعكس على أداء الإدارة وتوجهاتها. ولا تقتصر الانعكاسات على قاطن البيت الأبيض الحالي فحسب، بل تتوسع لتشمل المتنافسين الجمهوريين على الرئاسة الذين وقفوا على مسرح المناظرة الرابعة لتبادل الاتهامات واستعراض السياسات. لكن رغم جهود المرشحين الأربعة، ومساعي الرئيس الحالي لحشد دعم الناخبين في استطلاعات الرأي، لا يزال الاسم الأول على لائحة الاستطلاعات هو اسم الرئيس السابق دونالد ترمب.

يستعرض تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، الأسباب والقضايا وراء تراجع بايدن في استطلاعات الرأي وحظوظ الجمهوريين بالتفوق على ترمب.

ترمب في الطليعة

يتقدم ترمب على منافسيه بأكثر من 40 نقطة وفق استطلاعات الرأي الأخيرة، وهذا ما تحدثت عنه كريستي سيترز الخبيرة الاستراتيجية الديمقراطية والمتحدّثة السابقة باسم الحملة الرئاسية للمرشّح الديمقراطي آل غور. وقالت معلقة على المناظرة الجمهورية الرابعة: «رأينا 4 مرشحين لديهم 4 أهداف مختلفة: فيفيك راماسوامي الذي بدا كأنه يسعى لكي ينال منصباً ضمن حكومة ترمب، أو لكي يبرز بوصفه نجماً إعلامياً للجناح اليميني المتشدد. وهناك كريس كريستي الذي كان الوحيد الذي تحدث عن فارق الاستطلاعات مع ترمب، ورون ديسانتيس ونيكي هايلي اللذان لعبا مجدداً دورين مختلفين جداً، ولكن مع النتيجة نفسها: لم يثبتا أنهما يريدان استبدال دونالد ترمب».

جانب من المناظرة الجمهورية الرابعة في ألاباما الأربعاء (أ.ف.ب)

وتوافق ساراكشي راي، مراسلة صحيفة «ذي هيل»، مع هذه المقاربة. فقالت إن كريس كريستي «يعلم أنه لن يفوز، فهو متراجع جداً في استطلاعات الرأي، وبالكاد ضمن مكانه على المسرح، واستوفى متطلبات المناظرة الرابعة. لكنه واضح جداً حيال ما يريد أن يقوم به، وهو الحرص على تسليط الضوء على أن المرشحين الثلاثة الآخرين لم ينتقدوا ترمب».

وتتحدث مورا غيليبسي، الخبيرة الاستراتيجية الجمهورية ونائبة كبير الموظفين في مكتب النائب الجمهوري آدم كينزينجر سابقاً، عن أسباب تجنب المرشحين الجمهوريين انتقاد ترمب بشكل مباشر، مشيرة إلى أنها ناجمة عن تخوفهم من إغضاب مناصري ترمب. وأضافت: «هناك فرص كثيرة يفوّتها جمهوريون مثل نيكي هايلي ورون ديسانتيس وكريس كريستي لانتقاد الرئيس ترمب بطريقة تجذب ناخبيه إليهم»، وأضافت غيليبسي أن المرشحين الجمهوريين يجب أن يذكروا كذلك أن ترمب لن يتمكن من الترشح لولاية جديدة في حال فوزه، لأنه سبق أن خدم فترة ولايته الأولى، فقالت: «يجب أن يكون هناك مرشّح قادر على الترشح مرة أخرى، ولن يستطيع ترمب القيام بذلك إلا إن قام بتغيير القوانين».

تراجع بايدن

ومع استمرار شعبية بايدن بالتدهور لتصل إلى 37 في المائة اليوم وفق آخر الاستطلاعات، يتفوق الرئيس السابق عليه كذلك في الأرقام، إذ يدعمه 46 في المائة من الناخبين، مقابل 44 في المائة من الذين يدعمون بايدن.

لكن غيليبسي تشير إلى أن الأميركيين ليسوا مهتمين بمواجهة أخرى بين بايدن وترمب، مضيفة: «إن فاز واحد من هذين المرشحين، ترمب أم بايدن، فسيكون لدينا مرة أخرى رئيس في الثمانين من عمره في البيت الأبيض... فلا ترمب ولا بايدن قد قدّما حملة أو رسالة نتطلّع إليها». ورأت غيليبسي أن أسباب ترشح كل منهما، هي «إما الحرص على ألا يفوز الآخر وإما البقاء في السلطة. ولا يعد أي منهما سبباً جيداً بالنسبة إلينا مجتمعاً ودولةً».

بايدن مغادراً البيت الأبيض باتجاه لاس فيغاس الجمعة (أ.ب)

ومن جانبها، تتحدث سيترز عن تراجع بايدن في الاستطلاعات، محذرة بأن هناك فترة عام تفصل الولايات المتحدة عن انتخابات لا تزال بعيدة، وأن «الأمور قد تتغير كثيراً في هذه الفترة». وأضافت: «كما أن دونالد ترمب سيقضي كل العام المقبل تقريباً في محاكم عبر الولايات المتحدة، وهو يتصدى للاتهامات الـ91 التي وُجهت إليه».

ومن ناحيتها، تشير راي إلى مشكلة لدى إدارة بايدن في «إيصال الرسالة» للناخبين. وقالت: «نرى أن حملة بايدن مستمرة بدفع رسالة تراجع نسبة البطالة وارتفاع نمو الوظائف أو تراجع التضخّم. لكن لا يمكننا أن ننكر أن لديهم مشكلة في إيصال الرسالة، بينما الرئيس السابق ترمب، على الرغم من كل مشكلاته القانونية، استمر بالتقدّم في استطلاعات الرأي؛ فهو يروج لذلك جيداً، ويحظى بدعم كبير من الناخبين الجمهوريين الذين يظنون أنه يجري استهدافه بشكل غير عادل».

حرب غزة وانعكاساتها

منذ اندلاع الحرب في غزة، شهدت استطلاعات الرأي تراجعاً حاداً في دعم الناخبين الشباب لبايدن بسبب موقفه الداعم لإسرائيل. وتقول سيتزر إن هذا التراجع في الدعم يعود إلى سببين، «فما يراه الشباب على (تيك توك) ومواقع التواصل الاجتماعي مختلف جداً عما يعرض في وسائل الإعلام التقليدي». وتفسرّ: «أعتقد أنه إذا ما نظرنا إلى معظم محطات البث التلفزيوني في الولايات المتحدة، نعتقد أن هناك أغلبية داعمة لإسرائيل. لكن إذا اطلعنا على منصات التواصل الاجتماعي مع الناخبين الشباب، فسنرى قلقاً أكبر من الأزمة الإنسانية في غزة الآن. وهذا الانقسام كان محيراً حقيقةً للبيت الأبيض، لأنهم في البداية أعلنوا عن دعم قوي لإسرائيل، لكنهم تراجعوا قليلاً باعتقادي عندما سمعوا ما يقوله التقدميون والناخبون الشباب عن الحاجة للتوازن».

كيربي خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض الخميس (إ.ب.أ)

وأشارت راي إلى أن البيت الأبيض «عدل رسالته لتعكس ضرورة المحافظة على أمن المدنيين وسلامتهم»، بعد أن رأى ردود فعل الشباب وتفاعلهم على منصات التواصل، مضيفة: «لقد رأينا أن الرئيس بايدن، مع دعمه الصريح لإسرائيل وحقها بالدفاع عن نفسها، قد تراجع قليلاً ليفسح المجال أمام الحديث أكثر حول المدنيين في غزة. ورأينا عدداً من التصريحات القوية مؤخراً من جون كيربي والبيت الأبيض، وخلال المؤتمرات الصحافية التي تدعو إلى عدم استهداف المدنيين في هذا النزاع».

أما غيليبسي، فقد اعتبرت أن تراجع الدعم لبايدن من شأنه أن يؤدي إلى فوز ترمب، قائلة: «سمعت من أشخاص لم أكن لأعتقد بأنهم سيصوّتون للرئيس ترمب، لكنهم قالوا إن الرئيس بايدن قد خيب آمالهم لدرجة أنهم يتأملون التصويت لدونالد ترمب إن فاز بترشيح حزبه».


إدارة بايدن تطلب من الكونغرس الموافقة على بيع إسرائيل 45 ألف قذيفة دبابات

جندي إسرائيلي يحمل قذيفة دبابة على حدود قطاع غزة (إ.ب.أ)
جندي إسرائيلي يحمل قذيفة دبابة على حدود قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

إدارة بايدن تطلب من الكونغرس الموافقة على بيع إسرائيل 45 ألف قذيفة دبابات

جندي إسرائيلي يحمل قذيفة دبابة على حدود قطاع غزة (إ.ب.أ)
جندي إسرائيلي يحمل قذيفة دبابة على حدود قطاع غزة (إ.ب.أ)

قال مسؤول أميركي حالي وآخر سابق إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من الكونغرس الموافقة على بيع إسرائيل 45 ألف قذيفة لدبابات «ميركافا» لاستخدامها في قتال حركة «حماس» في غزة.

يأتي الطلب في غمرة مخاوف متزايدة من استخدام أسلحة أميركية في الصراع الذي أودى بحياة آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني منذ الرد الإسرائيلي على هجوم مقاتلي «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وتزيد قيمة الصفقة المحتملة على 500 مليون دولار، وهي ليست جزءا من طلب تكميلي للرئيس جو بايدن بقيمة 110.5 مليار دولار يتضمن تمويلا لأوكرانيا وإسرائيل. وتخضع العملية لمراجعة غير رسمية من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.

وقال مسؤول أميركي، وجوش بول، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية، إن الخارجية الأميركية تضغط على لجنتي الكونغرس للموافقة بسرعة على الصفقة في مواجهة اعتراضات من مدافعين عن حقوق الإنسان تتعلق باستخدام أسلحة أميركية الصنع في الصراع.

وأوضح بول، لوكالة «رويترز»: «عُرض هذا على اللجنتين في وقت سابق من هذا الأسبوع، ومن المفترض أن يكون أمامهما 20 يوما لمراجعة المسائل الإسرائيلية. وتطالبهما (وزارة الخارجية) بإقرارها الآن».

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إنه كشأن سياسي «لا نؤكد أو نعلق على عمليات النقل أو المبيعات الدفاعية المقترحة قبل إخطار الكونغرس بها رسميا».

وتعد الدبابة «ميركافا»، الإسرائيلية الصنع، عماد القوات المدرعة الإسرائيلية، وتشارك في العملية البرية في شمال قطاع غزة وجنوبه. كما تتمركز أعداد منها في شمال إسرائيل في مواجهة «حزب الله» اللبناني.


بايدن يتجاهل أسئلة حول اتهام نجله هانتر بالتهرب الضريبي

الرئيس الأميركي جو بايدن وخلفه ابنه هانتر في نيويورك 4 فبراير 2023 (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن وخلفه ابنه هانتر في نيويورك 4 فبراير 2023 (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

بايدن يتجاهل أسئلة حول اتهام نجله هانتر بالتهرب الضريبي

الرئيس الأميركي جو بايدن وخلفه ابنه هانتر في نيويورك 4 فبراير 2023 (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن وخلفه ابنه هانتر في نيويورك 4 فبراير 2023 (أرشيفية - أ.ف.ب)

التزم الرئيس الأميركي جو بايدن الصمت، اليوم (الجمعة)، حيال التهم الجديدة التي وُجهت لنجله هانتر بالتهرب من دفع الضرائب، رغم بذخ الأخير في الإنفاق على أسلوب حياة «مترف» يشمل تعاطي المخدرات وشراء السلع الفاخرة وإحاطة نفسه بالمرافقين.

وعندما سئل لدى مغادرته البيت الأبيض متوجهاً في رحلة إلى نيفادا وكاليفورنيا هل يعتقد أن ابنه بريء، اكتفى بايدن بالتلويح بيده للمراسلين متجاهلاً الإجابة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وسيدشن الرئيس الديمقراطي، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية العام المقبل، أول قطار فائق السرعة في الولايات المتحدة بين لاس فيغاس ولوس أنجليس، قبل أن يشارك في حفلات استقبال تندرج ضمن حملته الانتخابية.

والخميس، وجّه المحقق الخاص ديفيد وايس الذي ينظر في تعاملات هانتر الشخصية والتجارية، تهماً عدة للمرة الثانية إلى نجل الرئيس تشمل تهرباً ضريبياً بقيمة 1.4 مليون دولار على الأقل بين عامي 2016 و2020.

وقال وايس في لائحة الاتهام: «أنفق المدعى عليه ملايين الدولارات على أسلوب حياة مترف في الوقت الذي اختار فيه عدم دفع ضرائبه». وأضاف أن «المتهم أنفق هذه الأموال على المخدرات والمرافقين والعشيقات والفنادق الفاخرة واستئجار العقارات والسيارات الفارهة والملابس وأمور أخرى ذات طبيعة شخصية. باختصار أنفق على كل شيء ما عدا ضرائبه».

وكان هانتر قد اتُّهم سابقاً بالكذب عندما أخفى حقيقة تعاطيه المخدرات خلال تقدمه بطلب فيدرالي لشراء سلاح.

ويتوقع أن تتسبب التهم الجديدة لهانتر بايدن البالغ (53 عاماً) بمزيد من الإحراج لوالده الذي يتحضر لمواجهة انتخابية ثانية أمام دونالد ترمب العام المقبل.


«الخزانة الأميركية»: فرض عقوبات جديدة ترتبط بحقوق الإنسان

وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
TT

«الخزانة الأميركية»: فرض عقوبات جديدة ترتبط بحقوق الإنسان

وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

أظهر منشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت، اليوم الجمعة، عقوبات جديدة ترتبط بحقوق الإنسان، وتستهدف أفراداً في دول عدة.

وتستهدف العقوبات الجديدة صينيين وإيرانيين وآخرين، بموجب برنامج قانون ماغنيتسكي الدولي، الذي يجمّد أصول مَن يعتقد المسؤولون الأميركيون أنهم ضالعون في انتهاكات حقوق الإنسان، ويمنع الأميركيين من التعامل معهم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وشملت القائمة إيرانييْن اثنين وصفهما، في البيان، بأنهما ضابطا استخبارات، إلى جانب صينييْن اثنين أحدهما ينتمي إلى جهاز أمني، والآخر عمل منسقاً في مجموعة عمل تتبع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في منطقة شينغيانغ.


بلينكن: المساعدات العسكرية لأوكرانيا تخلق أيضاً فرص عمل داخل بلادنا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

بلينكن: المساعدات العسكرية لأوكرانيا تخلق أيضاً فرص عمل داخل بلادنا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

تدفع الحكومة الأميركية بحجج اقتصادية من أجل الحشد لصالح تقديم مزيد من الدعم لكييف، وذلك في مواجهة المقاومة السياسية الكبيرة لتقديم المزيد المساعدات لأوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في أعقاب لقائه مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون في واشنطن أمس (الخميس): «إذا تطلعنا إلى الاستثمارات التي قمنا بها في الدفاع الأوكراني للتعامل مع هذا العدوان، 90 في المائة من المساعدات الأمنية التي قمنا بها تم إنفاقها بالفعل هنا داخل الولايات المتحدة مع شركاتنا المصنعة».

وشدد بلينكن على أنه هذا «خلق المزيد من فرص العمل الأميركية، والمزيد من النمو داخل اقتصادنا».

وتابع وزير الخارجية الأميركي أن هذا بالإضافة إلى أهمية دعم كييف بالنسبة للسياسة العالمية والأمن القومي الأميركي.

يُشار إلى أن الولايات المتحدة هي الداعم العسكري الأكثر أهمية لأوكرانيا في دفاعها ضد الغزو الروسي. ومنذ بداية الحرب في فبراير (شباط) 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لكييف. ومع ذلك، فإن تقديم المزيد من المساعدات يعرقله نزاع سياسي داخلي بين الديمقراطيين والجمهوريين في «الكونغرس».

ويعرب العديد من الجمهوريين عن شكوكهم بشأن دعم أوكرانيا أو يرفضون ذلك تماماً.

ومرة أخرى، لا تحتوي الميزانية الانتقالية التي تم إقرارها مؤخراً على أموال جديدة لأوكرانيا.

وخلال زيارته، وجه كاميرون أيضاً نداءً قوياً لتقديم المزيد من المساعدات الأميركية لأوكرانيا. وقال إنه لا يريد التدخل في السياسة الداخلية للولايات المتحدة، بل إنه يقدم فقط الدوافع التي يعتبرها مهمة «كصديق لأميركا، وصديق لأوكرانيا».


هانتر بايدن يواجه لائحة اتهام جنائية جديدة

هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

هانتر بايدن يواجه لائحة اتهام جنائية جديدة

هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

وجّه القضاء الفيدرالي لائحة اتهام ثانية إلى نجل الرئيس جو بايدن، وهذه المرة بتهمة الاحتيال الضريبي، الأمر الذي سيزيد حملة المعارضة الجمهورية قبل عام من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وجاء في لائحة الاتهام أنّ هانتر بايدن (53 عاماً)، «كان متورّطاً في مخطّط» سمح له بتجنّب دفع 1.4 مليون دولار من الضرائب المستحقّة للفترة الضريبية من عام 2016 إلى عام 2019. وأضافت اللائحة التي تتضمّن تفاصيل 9 اتهامات تراوح بين التهرّب الضريبي والإقرارات الكاذبة، أنه «أنفق ملايين الدولارات على أسلوب حياة باهظ بدلاً من دفع ضرائبه»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأنفق المحامي ورجل الأعمال السابق أمواله لتمويل تعاطيه المخدّرات، ودفع تكاليف «المرافقين» والسيارات والملابس الفاخرة، وفق لائحة الاتهام.

وتعني لائحة الاتهام الجديدة أنّ نجل الرئيس، الذي يُلاحق أيضاً بتهمة حيازة سلاح بشكل غير قانوني، قد يُحاكم مرّتين السنة المقبلة، بينما يسعى والده لإعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.

وكانت هذه الملاحقات القضائية الجديدة متوقعة منذ إلغاء اتفاق الإقرار بالذنب بين هانتر بايدن والمدعي العام ديفيد فايس قبل أشهر، والذي كان من المفترض أن يجنّبه السجن والتعرض لمحاكمة محرجة.

ويغّطي الاتفاق الاتهامات بالتهرّب الضريبي، وتلك المتعلّقة بحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني. لكن تمّ سحبه بعد شكوك أبداها أحد القضاة في يوليو (تموز) بمدى صحته.

وعقب ذلك، تم توجيه الاتهام رسمياً إلى هانتر بايدن في سبتمبر (أيلول) الماضي، بالكذب خلال ملئه نماذج للحصول على سلاح ناري في عام 2018، نفى فيها إدمانه للمخدرات.

وجاءت لائحة الاتهام الثانية غداة تحرك جمهوري في مجلس النواب لإطلاق تحقيق رسمي يمهد لعزل الرئيس الأميركي. وقدم الجمهوريون، الخميس، قرار التحقيق في مزاعم استغلال بايدن موقعه في السلطة لإثراء نفسه وعائلته، واستخدام نفوذ منصبه للضغط على وزارة العدل في التحقيقات المالية المتعلقة بابنه هانتر.


وزير الدفاع الأميركي يحث نظيره الإسرائيلي على زيادة جهود حماية المدنيين بغزة 

لقاء سابق بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مطار بن غوريون بإسرائيل في 9 مارس 2023 (رويترز)
لقاء سابق بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مطار بن غوريون بإسرائيل في 9 مارس 2023 (رويترز)
TT

وزير الدفاع الأميركي يحث نظيره الإسرائيلي على زيادة جهود حماية المدنيين بغزة 

لقاء سابق بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مطار بن غوريون بإسرائيل في 9 مارس 2023 (رويترز)
لقاء سابق بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مطار بن غوريون بإسرائيل في 9 مارس 2023 (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الجمعة)، إن الوزير لويد أوستن حث نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، على زيادة جهود حماية المدنيين في قطاع غزة وإيصال المساعدات والحد من عنف المستوطنين في الضفة الغربية.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن أوستن أعرب أيضاً خلال اتصال مع غالانت، عن قلقه إزاء الاشتباكات الحدودية بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله اللبناني هذا الأسبوع، «والتي أدت إلى مقتل جندي من القوات المسلحة اللبنانية ومدني إسرائيلي».

وذكر البيان، أن أوستن أدان خلال الاتصال «العدوان الحوثي المتنامي في البحر الأحمر، والذي يهدد حرية الملاحة وتدفق الحركة التجارية».


ترمب يمثُل مجدداً أمام محكمة في نيويورك لمواجهة تهم الاحتيال المالي

الرئيس السابق دونالد ترمب خلال حضوره المحاكمة المدنية بتهم الاحتيال المالي في نيويورك الخميس (أ.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب خلال حضوره المحاكمة المدنية بتهم الاحتيال المالي في نيويورك الخميس (أ.ب)
TT

ترمب يمثُل مجدداً أمام محكمة في نيويورك لمواجهة تهم الاحتيال المالي

الرئيس السابق دونالد ترمب خلال حضوره المحاكمة المدنية بتهم الاحتيال المالي في نيويورك الخميس (أ.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب خلال حضوره المحاكمة المدنية بتهم الاحتيال المالي في نيويورك الخميس (أ.ب)

عاد الرئيس السابق دونالد ترمب إلى محكمة نيويورك العليا للمشاركة في جلسة المحاكمة المدنية المتعلقة بتهم الاحتيال المالي والتلاعب في قيم أصول منظمته العقارية؛ بهدف الحصول على مزايا تمويلية وتخفيضات ضريبية. ومن المقرر أن يدلي ترمب بشهادته مجدداً، الاثنين، نافياً ارتكاب أي مخالفات مالية، في حين تتزايد التوقعات بصدور حكم إدانة وفرض غرامة مالية بقيمة 250 مليون دولار تهدد إمبراطوريته التجارية وقدرة منظمته على ممارسة الأعمال في نيويورك.

القاضي آرثر إنغورون وإلى جواره موظفة المحكمة أليسون إرينفيلد قبل بدء الجلسة صباح الخميس (رويترز)

وقد حكم القاضي آرثر إنغورون أن ترمب وابنيه تلاعبوا بالبيانات المالية لخداع البنوك وشركات التأمين للحصول على مزايا وشروط أفضل للقروض، ومن المتوقع أن يؤكد حكمه في هذه القضية بنهاية ديسمبر (كانون الأول) أو مطلع يناير (كانون الثاني).

ورفض ترمب هذه الاتهامات، مشدّداً أن كل البيانات المالية المتعلقة بعقاراته سليمة. كما كرر ترمب وصف المحاكمة بـ«مطاردة ساحرات» ذات دوافع سياسية.

ترمب أثناء حديثه لوسائل الإعلام الخميس (د.ب.أ)

وقبل دخوله إلى جلسة المحاكمة، صباح الخميس، قال ترمب لوسائل الإعلام: إن «هذه محاكمة فاسدة»، إلا أنه تفادى مهاجمة القاضي وموظفي المحكمة، وحرص على اختيار كلماته بعناية فائقة بعد إصدار المحكمة قراراً يمنعه من الإدلاء بتصريحات مسيئة بحق موظفي المحكمة.

وقد رفعت المدعية العامة في نيويورك، ليتيسيا جيمس، القضية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واتهمت ترمب وابنيه دونالد جونيور وإريك وكبار مديري «منظمة ترمب» التنفيذيين بتضخيم قيمة العقارات والأصول الرئيسية الأخرى؛ للحصول على فوائد مالية. وتزعم جيمس، أن المتهمين ضخّموا بشكل خاطئ صافي ثروة ترمب بمليارات الدولارات على مدار عقد من الزمن؛ للحصول على مزايا ضريبية وشروط قروض أفضل، من بين امتيازات أخرى.