إخلاء مقر شرطة الكونغرس الأميركي بسبب مركبة مثيرة للريبةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4556746-%D8%A5%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%82%D8%B1-%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A9
إخلاء مقر شرطة الكونغرس الأميركي بسبب مركبة مثيرة للريبة
مبنى الكونغرس (الكابيتول) في واشنطن (أ.ب)
TT
TT
إخلاء مقر شرطة الكونغرس الأميركي بسبب مركبة مثيرة للريبة
مبنى الكونغرس (الكابيتول) في واشنطن (أ.ب)
نقلت وكالة «رويترز» للأنباء أن شرطة «مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول)» ذكرت في بيان أنها أخلت مقرها اليوم (الثلاثاء) بسبب مركبة مثيرة للريبة في نفق قريب.
وحث بيان الشرطة شاغلي المقر على مغادرته والتوجه إلى مناطق التجمع المخصصة، وطلبت من الموظفين وغيرهم تجنب المنطقة حتى إشعار آخر.
وقالت الشرطة إن أحد كلابها اشتبه في مركبة قرب المقر الذي يقع بأحد الشوارع قرب مبان مكتبية لمجلس الشيوخ الأميركي.
وتظهر مخاوف أمنية بالمنطقة من حين لآخر. ففي أغسطس (آب) 2022 انتحر رجل من ديلاوير (29 عاماً) عندما صدم سيارته بحاجز بالقرب من مبنى الكونغرس بينما كان يطلق أعيرة نارية في الهواء. وفي عام 2021، أدى هجوم بسيارة استهدف المبنى إلى مقتل أحد أفراد شرطة حرس الكونغرس وإصابة آخر.
اتَّهم ممثلو ادّعاء أميركيون، الجمعة، السيناتور الديمقراطي البارز بوب مينانديز وزوجته بقبول رِشًى تتعلَّق بعلاقتهما بثلاثة رجال أعمال من ولاية نيوجيرسي،
يعتزم قطب الإعلام روبيرت موردوك (92 عاماً) ترك رئاسة مجموعتي «فوكس كوربوريشن»، الشركة الأم لقناة «فوكس نيوز» و«نيوز كورب»، ليسلّم القيادة لابنه لوكلان.
البرهان يدلي بخطابه في الأمم المتحدة في نيويورك (أ.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
البرهان «يفضل» الحل السلمي للصراع في السودان
البرهان يدلي بخطابه في الأمم المتحدة في نيويورك (أ.ب)
أكد قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أمس (الجمعة)، أنه لم يطلب دعما عسكريا خلال جولة إقليمية قام بها في الآونة الأخيرة، وأكد أنه يفضل التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في نزوح ملايين المدنيين.
وقال البرهان، في مقابلة أجرتها معه «رويترز»، إنه طلب من دول مجاورة التوقف عن إرسال مرتزقة لدعم «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية.
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل (نيسان) بسبب خطط لدمج قوات الدعم السريع رسميا في الجيش في إطار عملية انتقال سياسي بعد أربع سنوات من الإطاحة بالرئيس عمر البشير، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، في انتفاضة شعبية.
البرهان يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين (أ.ب)
وقال البرهان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «كل حرب تنتهي بالسلام، سواء سلام بالمفاوضات أو بالقوة، ونحن نمضي في نفس المسارين والمسار المفضل لنا هو مسار المفاوضات وهناك مسار جدة ونحن متفائلون بأننا قد نصل إلى نتيجة إيجابية».
وقام البرهان بسلسلة من الزيارات الخارجية في الأسابيع الأخيرة بعد بقائه في السودان خلال الأشهر الأولى من الحرب في ظل تصاعد القتال.
وأضاف أن «الغرض من الزيارات كان البحث عن حلول، وليس الدعم العسكري، لكنه طلب من الدول الأخرى وقف الدعم الخارجي الذي يؤكد أن قوات الدعم السريع تتلقاه».
وأوضح البرهان «طلبنا من جيراننا مساعدتنا لمراقبة الحدود لوقف تدفق المرتزقة وهناك كثير من المقاتلين الأجانب في هذه القوات أتوا من جميع دول الجوار وسيكونون في المستقبل خطرا على الدولة السودانية ودول الإقليم».
وقال محمد حمدان دقلو، قائد «قوات الدعم السريع»، المعروف باسم حميدتي، في كلمة بالفيديو نشرت الخميس وتزامنت مع خطاب البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه مستعد لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات سياسية.
ولم تنجح المزاعم السابقة للجانبين بأنهما يريدان السلام ومستعدان لوقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء.
ويقول شهود إن عمليات القصف التي يقوم بها الجيش تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين، وإن قوات الدعم السريع مسؤولة عن أعمال النهب والعنف الجنسي وغيرها من الانتهاكات على نطاق واسع، فضلا عن المشاركة في الهجمات ذات الأهداف العرقية في دارفور.
ونفى البرهان أمس (الجمعة) الاتهامات الموجهة للجيش ووصفها بأنها دعاية من منافسيه. كما نفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن أعمال العنف في دارفور، وقالت إنها ستحاسب رجالها على أي انتهاكات.
وقال البرهان إن انتشار الجيش في الجنينة، التي شهدت أسوأ عمليات للقتل الجماعي في دارفور، كان محدودا، مما أعاق قدرتها على الرد.
بلغ العنف ذروته بعد مقتل والي غرب دارفور في 14 يونيو (حزيران). وقال البرهان إنه طلب من الوالي الاحتماء بالجيش لكنه رفض ولم يكن يتوقع الخيانة من المجموعات المتمردة.
وأضاف أن «القوات المسلحة الموجودة في الجنينة ليست بالعدد الكافي للانتشار في كل منطقة الجنينة».
الأمم المتحدة والهيمنة الأميركيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4562926-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
جانب من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78 هذا الأسبوع (أ.ب)
الولايات المتحدة أكبر مموّل للأمم المتحدة في العالم، واقعٌ عزز الهيمنة الأميركية على المنظمة العالمية، وأفسح المجال أمام الإدارات المتعاقبة للتلويح بتدابير عقابية في كل مرة تسعى فيها الوكالات التابعة لها لاتخاذ قرارات لا تتوافق مع السياسة الأميركية، لكن هذا النفوذ يتراجع في مجلس الأمن، حيث لا تزال الدول الدائمة العضوية تتمتع بحقوق موازية للنفوذ الأميركي عبر حق النقض (الفيتو).
يستعرض تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، احتمال تطبيق إصلاحات على الأمم المتحدة كما يطالب البعض، ومدى هيمنة الولايات المتحدة على قرارات المنظمة الدولية.
النفوذ الأميركي
تعد مندوبة لبنان السابقة لدى الأمم المتحدة أمل مدللي، أنه من غير الممكن الحديث عن هيمنة أميركية على الأمم المتحدة بسبب وجود مجلس الأمن، حيث تتمتع الدول الخمس الدائمة العضوية بحق النقض ويمكنها «الهيمنة على أي قرار يمكن أن يخص مصالحها الاستراتيجية».
بايدن يتحدث أمام الجمعية العامة في نيويورك في 19 سبتمبر 2023 (أ.ب)
وتضيف مدللي: «الجمعية العامة لا تتمتع بسلطات فعلية، هي تجتمع وتصدر القرارات، ولكن قراراتها غير ملزمة، أما القوة وموضوع الأمن والسلام في العالم فهي من صلاحيات مجلس الأمن»، لكنها تستطرد قائلة: «هذا لا يعني أن الولايات المتحدة ليس لديها نفوذ، فهي لا تزال الطرف الأقوى عالمياً، وهي الراعي الأكبر لهذا النظام الدولي الموجود حالياً».
ويشير كريم لوبور، مؤلف كتاب «موسم في الأمم المتحدة» ومدير اتصالات «كرايسيس غروب» الدولية، إلى تراجع نفوذ مجلس الأمن بسبب عرقلة بعض الدول لقراراته، خاصة بعد الحرب في سوريا.
وتحدّث لوبور عن وجود نظام جديد للتعامل مع الأزمات عبر تحالفات مختلفة، مثل «مجموعة الدول الصناعية السبع، أو قمة مجموعة العشرين، أو دول بريكس، وغيرها». وأضاف: «هذا أيضاً أمر ركّز عليه الرئيس السابق دونالد ترمب؛ إذ أراد الخروج من الأنظمة متعددة الأطراف الخاصة بالأمم المتحدة لتأسيس علاقات ثنائية تصب في مصالح الولايات المتحدة... ما نراه اليوم هو عالم جديد متعدد الأقطاب، تكون فيه الولايات المتحدة أقل بروزاً، لكن مع المحافظة على دورها الكبير».
أما ديفيد تافوري، المسؤول السابق في وزارة الخارجية، فقد ألقى باللوم على روسيا في «إخفاقات» مجلس الأمن، قائلاً إن «المشكلة هي روسيا؛ فهي تمارس حق النقض ضد أي مجهود من مجلس الأمن لحل الأزمات حول العالم. في بعض الأحيان، قد تقف الصين إلى جانبها أو تدفعها إلى عدم التصويت، لكن بسبب روسيا أصبح مجلس الأمن غير فعال على الإطلاق وغير قادر على التصرّف. ونرى ذلك الآن مع حرب أوكرانيا».
مصير الإصلاحات
تعليقاً على تزايد الدعوات لإصلاح مجلس الأمن وتوسيع عضويته، تقول مدللي إن هذه المطالب «قديمة جداً، فهناك عملية في الأمم المتحدة لإصلاح المجلس عمرها خمس وعشرون سنة. وكل سنة، يعين رئيس الجمعية العامة سفيرين؛ واحد يمثل العالم الثالث وواحد يمثل الدول الغربية، ويجتمعان لمدة أشهر، ويخرجان بتوصيات لا تفضي إلى نتيجة». وتابعت: «اليوم، بعد حرب أوكرانيا، غيّرت الولايات المتحدة موقفها».
اجتماع لمجلس الأمن حول الحرب في أوكرانيا في 20 سبتمبر 2023 (أ.ب)
وأشارت مدللي إلى دعم الرئيس الأسبق باراك أوباما توسيع مجلس الأمن، إلى أن «أصبحت الأصوات الجديدة التي دخلت مجلس الأمن، كأعضاء غير دائمين، تقف ضد السياسة الأميركية، حينها غيّر الأميركيون رأيهم وأقفلوا الموضوع ولم نرَ أي إصلاحات». وتعد مدللي أن الأمر اختلف بعد حرب أوكرانيا، «عندما عطّلت روسيا مجلس الأمن لمدة سنة ونصف». وقالت: «توسيع مجلس الأمن موضوع صعب جداً. صعوبة الموضوع أن الدول الخمس الموجودة في مجلس الأمن هي نفسها غير مقتنعة بمن يجب أن يدخل مجلس الأمن».
ويتفق لوبور مع تقييم مدللي، بل يطرح نظرة أكثر تشاؤماً، عادّاً أن احتمال الإصلاحات هو «صفر». ويشرح: «الحقيقة هي أن الرفض لا يصدر حتى من الأعضاء الدائمين، بل إن الدول الأعضاء لا تتوافق على الدولة التي ينبغي أن تنال عضوية دائمة في مجلس الأمن؛ فالصين لا تريد اليابان أو الهند في مجلس الأمن... إيطاليا وألمانيا غير مرغوب بهما. ومن سيمثل القارة الأفريقية؟ جنوب أفريقيا؟ نيجيريا؟ من سيمثل العالم العربي؟ هل يمكن للعالم العربي أن يوافق على ممثل له؟ المشكلة نفسها موجودة في أميركا اللاتينية؛ لدينا البرازيل، لكن الأرجنتين أيضاً تعد سلطة كبيرة، ماذا عن المكسيك؟ أي دولة ينبغي أن تكون عضواً في مجلس الأمن؟».
التنافس الأميركي - الصيني
تشير مدللي إلى أن «الصين تلعب دوراً كبيراً في الأمم المتحدة»، عادّةً أن نفوذها زاد كثيراً، «إن كان من جهة التمويل، أو من جهة الوظائف التي يحصل عليها الآن مسؤولون صينيون في الأمم المتحدة». وأضافت أن «التنافس الأميركي - الصيني ينعكس في كل المنظمات الدولية».
لقاء بين وزير الخارجية الأميركي ونائب الرئيس الصيني بنيويورك في 18 سبتمبر 2023 (أ.ب)
ورغم التنافس والعرقلة التي تجمد أعمال مجلس الأمن، يشير لوبور إلى الأهمية البالغة للأمم المتحدة؛ إذ «لا تزال المنتدى الدولي الوحيد الذي يتم فيه تمثيل كل دولة. فمجرّد وجود هذا المنتدى الذي يمنح الدول الصغرى فرصة إيصال رسالتها على الرغم من أنها ليست عضواً في مجموعة الـ20 أو الـG7، هو أمر في غاية الأهمية. الأمم المتحدة بعيدة جداً عن المثالية أو عن النظام المثالي، لكنها ما زالت ضرورية جداً».
ويُذكّر تافوري، الذي عمل في مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، بأهمية الوكالات العديدة التي تعمل تحت مظلّة الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنها «تقوم بعمل استثنائي حول العالم مثل رعاية اللاجئين والنازحين، وتوفر الطعام مثل برنامج الأغذية العالمي، وتمنع المجاعة في الدول الفقيرة. إذاً، هذه جميعها أوجه مهمة جداً من عمل الأمم المتحدة، وهي أوجه لا نفكر فيها دائماً، لكنها تحصل حول العالم».
مشاركة إيران «المثيرة للجدل»
في كل عام، يسعى عدد من أعضاء الكونغرس لدفع الإدارة الأميركية نحو رفض تأشيرات الدخول لمسؤولين إيرانيين للمشاركة في أعمال الجمعية العامة، ويخصّون بالذكر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الخاضع لعقوبات أميركية.
رئيسي يستعدّ لإلقاء كلمته أمام الجمعية العامة الثلاثاء (أ.ف.ب)
لكن مدللي تذكر أن الأمم المتحدة، رغم وجودها في نيويورك، فإنها تتمتع بوضع خاص. وتفسر قائلة: «لديها حصانة تستطيع من خلالها أن تستقبل أي شخص حول العالم. وحسب الاتفاق، يمكن لأي ممثل عن أعضاء الأمم المتحدة الـ193 أن يأتي إلى نيويورك».
ويتحدث لوبور عن نقطة مهمة في الجدل القائم، فيشير إلى أنه إذا كانت الدولة المشاركة لا تتمتع بعلاقات مع الولايات المتحدة، فلا يحق لممثليها تخطي نطاق 20 ميلاً من مانهاتن حيث مقر الأمم المتحدة. وأضاف: «أعلم أن هذه هي الحال لدبلوماسيي روسيا وإيران؛ إذ ينبغي أن يبقوا في مانهاتن وفي نيويورك، ولا يمكنهم الخروج عن هذه الدائرة».
وعن مساعي منع مسؤولين من حضور أعمال الأمم المتحدة، يقول تافوري: «هذه مسألة دقيقة وصعبة. فإن العقوبات المفروضة على روسيا وإيران وعلى هؤلاء الأفراد، هي عقوبات مناسبة وهم يستحقونها بسبب مشاركتهم في جرائم تؤدي إلى مقتل الناس. في حال إيران، فهي تدعم الإرهاب في إطار جهودها لتطوير سلاح نووي. وفي حال روسيا، بسبب جرائمها ضد النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين في أوكرانيا»، لكنه يشير إلى أن الولايات المتحدة وافقت لدى تأسيس الأمم المتحدة على «أن تكون المقر الرئيسي لها»، مضيفاً: «لدينا مسؤولية بتسهيل دخول جميع مندوبي الدول الأعضاء، ولهذا السبب تمكّن هذه التسوية أي شخص قادم خصيصاً إلى الأمم المتحدة والاجتماعات الخاصة، من الدخول إلى الولايات المتحدة على الرغم من العقوبات. يمكنه الحضور بسلطة محدودة، وضمن أطر جغرافية واضحة للمشاركة في هذه الاجتماعات».
اتَّهم ممثلو ادّعاء أميركيون، الجمعة، السيناتور الديمقراطي البارز بوب مينانديز وزوجته بقبول رِشًى تتعلَّق بعلاقتهما بثلاثة رجال أعمال من ولاية نيوجيرسي، الأمر الذي قد يعقّد جهود الديمقراطيين للحفاظ على أغلبيتهم الضئيلة في مجلس الشيوخ في انتخابات العام المقبل.
ويواجه مينانديز (69 عاماً)، وزوجته نادين أرسلان مينانديز، ثلاث تهم جنائية لكل منهما تشمل التآمر لارتكاب جرائم الرشوة والاحتيال والابتزاز. وتأتي الاتهامات بعد تحقيقات أطلقتها وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي قبل عام، حول علاقة السيناتور مينانديز وزوجته بثلاثة رجال أعمال؛ هم وائل حنا، وخوسيه أوريبي، وفريد دعبس. وشملت الرشى المزعومة 16 سبيكة ذهبية تتجاوز قيمتها 100 ألف دولار، وقرابة نصف مليون دولار نقداً، وسيارة فارهة، وسداد دفعات قرض عقاري.
بايدن يعلن إنشاء مكتب لمكافحة العنف المسلح في الولايات المتحدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4562751-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9
بايدن يعلن إنشاء مكتب لمكافحة العنف المسلح في الولايات المتحدة
الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن إنشاء الجهاز الجديد (رويترز)
عادت قضية العنف المسلح لتتصدر أولويات أجندة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أعلن، الجمعة، إنشاء مكتب فيدرالي متخصص في منع العنف المسلح، والاستعانة بنائبة الرئيس كامالا هاريس للإشراف على المشروع الجديد الذي يهدف إلى محاولة التغلب على تقاعس الكونغرس بشأن سنّ قوانين فعّالة للسيطرة على الأسلحة.
وقال بايدن إنه بعد كل إطلاق نار جماعي يسمع الرسالة نفسها من عائلات الضحايا في جميع أنحاء البلاد «أرجوكم إفعلوا شيئا، إفعلوا شيئا لمنع وقوع المأساة»، وأشار إلى وفاة 100 شخص يوميا بسبب العنف المسلح.
وانتقد بايدن المعارضة من قبل جماعات ضغط الأسلحة ومصنعي الأسلحة والعديد من المشرعين الذين يعارضون سن تشريعات لتقييد الأسلحة، وقال: «سأواصل حضّ الكونغرس على اتخاذ إجراءات منطقية تدعمها غالبية الأميركيين، مثل التشدد في التثبت من خلفية (مشتري الأسلحة) وحظر الأسلحة الهجومية والأسلحة المتقدمة...».
وأضاف الريس الأميركي «إنه في ظل غياب هذا الإجراء الذي نحن في أمس الحاجة إليه، سيواصل المكتب الجديد جهود منع العنف المسلح، جنباً إلى جنب مع بقية إدارتي، وبذل كل ما في وسعه لمكافحة وباء العنف المسلح الذي يمزق عائلاتنا، ومجتمعاتنا وبلدنا». وقال في تلميحات انتخابية إن الكونغرس «يحتاج إلى انتخاب أعضاء جدد بدلا من الأعضاء الذين يرفضون التحرك في مواجهة العنف المسلح وسلامة أطفالنا من العنف المسلح».
وقال الرئيس الأميركي «لم أفكر قط طوال حياتي المهنية أن أقول إن الأسلحة هي القاتل الأول للأطفال في أميركا وإنه خلال عام 2023 وقع أكثر من 500 حادث إطلاق نار جماعي ومات أكثر من 30 ألفاً نتيجة العنف المسلح، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق».
من جانبها، قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس «كان وعدنا للشعب الأميركي هو أننا لن نتوقف عن العمل لإنهاء وباء العنف المسلح في كل مجتمع، لأنه ليست لدينا لحظة، ولا حياة ندخرها».
يقول البيت الأبيض إن المكتب سيعمل على تنفيذ الأوامر التنفيذية للرئيس بشأن العنف المسلح وأحدث تشريعات الأسلحة التي أقرها الكونغرس، ومنها قانون المجتمعات الأكثر أماناً لعام 2022 الذي وافق عليه الحزبان، والذي يعزز عمليات فحص الخلفية لمشتري الأسلحة تحت 21 عاماً، ويوفر التمويل لخدمات الصحة العقلية. كما يغلق ما يسمى «ثغرة الصديق» لمنع المعتدين المنزليين المدانين من شراء سلاح ناري لمدة خمس سنوات.
وليس من الواضح بعد ما هو دور المكتب، لكن البيت الأبيض يقول إن وجود موظفين متخصصين داخل البيت الأبيض سيساعد في بلورة أهدافه.
وبيّنت دراسة نشرت هذا العام في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن الوفيات الناجمة عن العنف المسلح زادت بمرور الوقت، مع وفاة المزيد من الضحايا في مكان إطلاق النار قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى المرافق الطبية.
وقد زار كل من بايدن وهاريس مواقع إطلاق النار الجماعي التي وقعت خلال فترة إدارتهما، بما في ذلك مدرسة أوفالدي بولاية تكساس، وحادث إطلاق النار العنصري في مدينة بوفالو بولاية نيويورك. وفي كل مرة دعا بايدن إلى تشديد الرقابة الصارمة على الأسلحة وفرض حظر على الأسلحة الهجومية، منتقدا مقاومة الكونغرس لذلك. وفي الشهر الماضي، أيد تحالف من مجموعات السيطرة على الأسلحة محاولة إعادة انتخاب بايدن.
الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس (أ.ف.ب)
* مقاومة من الكونغرس
في المقابل، يرفض قادة الحزب الجمهوري ومن وراءهم تحالف أصحاب الأسلحة، أي محاولات لتشديد الرقابة على الأسلحة من منطلق أن تملك السلاح حق يكفله الدستور الأميركي. وقدم السيناتور الجمهوري عن ولاية إنديانا مايك براون وأربعة عشر زعيماً آخر من زعماء الحزب الجمهوري مشروع قانون يوم الخميس لمنع البيت الأبيض من إعلان العنف المسلح حالة طوارئ صحية وطنية لسن إجراءات السيطرة على الأسلحة.
يأتي مشروع القانون، المعروف باسم «قانون حماية الحق في الاحتفاظ بالأسلحة وحملها لعام 2023»، في الوقت الذي حاولت فيه حاكمة ولاية نيومكسيكو الديمقراطية ميشيل لوغان غريشام سن حظر فوري لمدة 30 يوماً على حمل الأسلحة في الأماكن العامة وفي المباني الحكومية ووصفت العنف المسلح بأنه أزمة صحة عامة. واستخدمت حاكمة ولاية نيو مكسيكو حالة طوارئ الصحة العامة لتعليق التعديل الثاني في الدستور الأميركي الخاص بحق تملك الأسلحة، في ولايتها.
وهاجم السيناتور الجمهوري مايك براون هذا الإجراء قائلا إن على أعضاء مجلس النواب من الجمهوريين التحرك لحماية حقوق مالكي الأسلحة من إعلانات الطوارئ الوطنية «لليسار الراديكالي»، وأضاف: «نحن بحاجة إلى سن قانون بحيث لا يمكن لأحد أن يحرمنا من حق الدفاع عن أنفسنا وعائلاتنا بجرة قلم».
ويشارك في رعاية مشروع القانون أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون توم تيليس من ولاية كارولينا الشمالية، وكيفن كريمر من داكوتا الشمالية، وجيم ريش من أيداهو، ومايك كرابو من أيداهو، وسينثيا لوميس من وايومنغ، وجوني إرنست من أيوا، وسيندي هايد سميث من ميسيسيبي، وجون هوفن من داكوتا الشمالية، وستيف داينز من مونتانا، وتيد بود من كارولينا الشمالية، وروجر ويكر من ميسيسيبي، وريك سكوت من فلوريدا، وتوم كوتون من أركنساس، وجوش هاولي من ميسوري.
* التشريع الجديد
ومن المرجح أن يكتسب التشريع زخما في مجلس النواب الذي يقوده الحزب الجمهوري. وقد قدم النائب مايكل كلاود أيضاً مشروع قانون هذا الأسبوع يحمل الاسم نفسه رداً على إجراء الحاكمة غريشام. وشاركه في رعاية مشروع القانون المقدم كل من النائب بيت سيشنز، الجمهوري من تكساس، والنائبة الجمهورية عن ولاية إلينوي ماري ميلر. ويضغط الجمهوريون في المجلس لإدانة حاكمة ولاية نيومكسيكو لأنها قامت بـ«الانتهاك الصارخ» للتعديل الثاني للدستور. فيما قالت الحاكمة لوغان غريشام في بيان إنها ترفض «الاستسلام للوضع الراهن». وأضافت: «بصفتي حاكماً، أرى ألم العائلات التي فقدت أحباءها بسبب العنف المسلح كل يوم، ولن أتوقف أبدا عن القتال لمنع عائلات أخرى من معاناة هذه المآسي».
مينينديز لدى عقده مؤتمراً صحافياً في نيوجيرسي في أكتوبر 2019 (أ.ب)
اتهم ممثلو ادّعاء أميركيون، الجمعة، السيناتور الديمقراطي البارز بوب مينينديز وزوجته بقبول رِشى تتعلق بعلاقتهما بثلاثة رجال الأعمال من ولاية نيوجيرسي، الأمر الذي قد يعقد جهود الديمقراطيين للحفاظ على فارق الأغلبية الضئيل في مجلس الشيوخ في انتخابات العام المقبل.
ويواجه مينينديز (69 عاماً)، وزوجته نادين أرسلان مينينديز، ثلاث تهم جنائية لكل منهما تشمل التآمر لارتكاب جرائم الرشوة والاحتيال والابتزاز. وتأتي الاتهامات بعد تحقيقات أطلقتها وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي قبل عام، حول علاقة السيناتور مينينديز وزوجته بثلاثة رجال أعمال؛ هم: وائل حنا، وخوسيه أوريبي، وفريد دعيبس.
المدعي داميان ويليامز يشرح لائحة الاتهام الموجّهة لمينينديز وزوجته في نيويورك الجمعة (رويترز)
وشملت الرشى المزعومة التي تلقاها السيناتور 16 سبيكة ذهبية قيمتها تتجاوز 100 ألف دولار، وقرابة نصف مليون دولار نقداً، وسيارة فارهة، وسداد دفعات قرض عقاري. وعرضت لائحة الاتهام صوراً لسبائك ذهبية صادرها المحققون من منزل مينينديز، بالإضافة إلى مظاريف مليئة بالنقود عثر عليها داخل سترات تحمل اسم السيناتور ومعلقة في خزانته.
رشى بـ«مئات آلاف الدولارات»
أوردت لائحة الاتهام أنه بين عامي 2018 و2022، تلقى مينينديز رشى بمئات آلاف الدولارات من رجال الأعمال الثلاثة مقابل تقديم المساعدة لهم في أعمالهم وقضاياهم القانونية.
صورة لسبيكتي ذهب عُثر عليهما في مقر إقامة مينينديز (إ.ب.أ)
وذكرت اللائحة أن مينينديز ساعد رجل الأعمال المصري - الأميركي وائل حنا على حماية احتكار تجاري. واستخدم حنا عوائد هذا الاحتكار لدفع الرشى، بحسب لائحة الاتهام.
وقال المتحدث باسم حنا في بيان: «ما زلنا نراجع الاتهامات، ولكن بناء على مراجعتنا الأولية، فإنها ليس لها أي أساس على الإطلاق».
صورة لمبالغ نقدية تم العثور عليها في مقر إقامة مينينديز (أ.ب)
أما بالنسبة لرجلي أعمال آخرين هما خوسيه أوريبي وفريد دعيبس، فقد اتُهم مينينديز بإعطائهما وعوداً باستخدام نفوذه للتدخل في محاكمات منفصلة لوزارة العدل متعلقة بهما.
ومن المتوقع أن يمثل السيناتور والمتهمون الأربعة الآخرون أمام محكمة مانهاتن الاتحادية الأربعاء المقبل. وقال المدعي العام الأميركي في مانهاتن، داميان ويليامز، خلال مؤتمر صحافي، إن «هذا التحقيق مستمر بلا انقطاع... لم نفرغ منه بعد. وأريد أن أشجع أي شخص لديه معلومات على المجيء وتقديمها بسرعة».
من جانبه، رفض مينينديز هذه التهم، وقال في بيان إن المدعين أساؤوا وصف عمل روتيني من أعمال التشريع. وأضاف أن «تجاوزات هؤلاء المدعين واضحة... الحقائق ليست كما عرضت». فيما قال محامي نادين مينينديز إنها تنفي ارتكاب أي مخالفات، وستدافع عن نفسها بقوة ضد هذه الاتهامات في المحكمة. وعند بدء تحقيقات وزارة العدل حول معاملاته المالية، أكد مينينديز لشبكة «سي إن إن» في أبريل (نيسان) الماضي: «أعتقد أن هذا التحقيق لن يؤدي إلى شيء على الإطلاق».
اتهامات سابقة
تعد لائحة الاتهام الصادرة الجمعة ثاني تهديد قضائي خلال عقد يواجه مينينديز، الذي يشغل مقعده في مجلس الشيوخ منذ عام 2006.
مينينديز وزوجته لدى وصولهما لحفل عشاء رسمي أقامه الرئيس الأميركي بمناسبة زيارة رئيس وزراء الهند يونيو 2023 (أ.ب)
وذكرت شبكة «إن بي سي»، نقلاً عن شخص مطلع، أن مينينديز سيتنحى عن منصبه رئيساً للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، لكنه لن يستقيل من المجلس خلال نظر القضية. وسبق أن تنحى مينينديز بصفة مؤقتة خلال تحقيق سابق يرتبط بضلوعه في قضية فساد أسقطها ممثلو الادعاء في النهاية. وكان مينينديز قد اتُهم عام 2015 بقبول رشى عبارة عن رحلات طيران خاصة وإجازات فاخرة وأكثر من 750 ألف دولار من التبرعات غير القانونية لحملاته الانتخابية. لكن وزارة العدل أسقطت التهم بعد ثلاث سنوات حين لم تتمكن هيئة المحلفين من التوصل إلى حكم في القضية.
ويهدّد التحدي القانون الجديد الذي يواجه مينينديز الأغلبية الديمقراطية الضئيلة في مجلس الشيوخ، خاصّة أنه أكّد عزمه على الترشح لإعادة انتخابه العام المقبل.
متهم في هجمات سبتمبر غير مؤهل لمحاكمة عقوبتها الإعدامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4562141-%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%A4%D9%87%D9%84-%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85
متهم في هجمات سبتمبر غير مؤهل لمحاكمة عقوبتها الإعدام
هجمات 11 سبتمبر 2001 في أميركا (رويترز - أرشيفية)
حكم قاض عسكري بأن المتهم في قضية 11 سبتمبر (أيلول)، رمزي بن الشيبة، الذي عذبته الاستخبارات المركزية الأميركية، غير مؤهل لمحاكمة عقوبتها الإعدام، معتمداً قراراً بأن السجين كان متضرراً نفسياً لدرجة أنه عجز عن الدفاع عن نفسه، حسب تقرير لـ«نيويورك تايمز»، الجمعة.
هجمات 11 سبتمبر 2001 في أميركا (رويترز - أرشيفية)
كان القاضي العقيد ماثيو ماكول، قد استبعد مساء الخميس رمزي بن الشيبة (51 عاماً)، من المثول في قضية مؤامرة مكونة من 5 متهمين في حكم من 11 صفحة.
واتُهم رمزي بن الشيبة بالتواطؤ في الهجمات التي أسفرت عن مقتل 2976 شخصاً، وهو متهم بالمساعدة في تنظيم خلية للخاطفين في هامبورغ بألمانيا، التي استولى قائدها على الرحلة رقم 11 وانطلق بها إلى مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001.
وأمر القاضي باستئناف الإجراءات التمهيدية يوم الجمعة مع خالد شيخ محمد، المتهم بتدبير المؤامرة، والمتهمين الثلاثة الآخرين، غير أنه استبعد رمزي بن الشيبة من جلسة الاستماع.
وعدَّ الأطباء النفسيون العسكريون أن حالته تجعله «غير قادر على فهم طبيعة الآلية بحقّه وعلى التعاون بصورة منطقية» مع فريق دفاعه، حسب «نيويورك تايمز».
رمزي بن الشيبة (نيويورك تايمز)
وشخّص الأطباء في قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا إصابة بن الشيبة باضطراب ما بعد الصدمة وأعراض نفسية ثانوية مثل اضطراب التوهّم.
وألقت مسألة سلامة بن الشيبة وقدرته على مساعدة محاميه في الدفاع عنه بظلالها على قضية 11 سبتمبر منذ مثوله أمام المحكمة للمرة الأولى عام 2008، ثم كشفت محامية عسكرية أن موكلها كان مقيداً بأغلال في الكاحل، وأن إدارة السجن كانت قد قدمت له العلاج بعقاقير ذات آثار نفسية. وكان المتّهم قد عطّل جلسات المحاكمة على مرّ السنوات السابقة بسبب نوبات الغضب، واشتكى في المحكمة، وفي ملفات المحاكمة، من أن وكالة الاستخبارات المركزية تعذبه بالضوضاء والاهتزازات وغيرها من الأساليب لحرمانه من النوم.
وأكد محاميه أن موكله تعرض للتعذيب على أيدي عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وأصيب باختلال نفسيّ بسبب ما تطلق عليه «سي آي إيه» تسمية «تقنيات الاستجواب المشددة»، وهي تتضمن الحرمان من النوم والإيهام بالغرق والضرب.
وكان من المقرر أن يمثل بن الشيبة، الجمعة، في جلسة تمهيدية قبل المحاكمة، مع خالد شيخ محمد، العقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر، وثلاثة متهمين آخرين، جميعهم معتقلون منذ أكثر من 15 عاماً في غوانتانامو من دون محاكمتهم حتى الآن. وذكرت «نيويورك تايمز» أنه تم إبقاء الجلسة التمهيدية الجمعة.
أسوار معسكر غوانتانامو (أرشيفية)
ويبدو أن القرار يبرر ضمناً ادعاء محامي الدفاع الجنائي عن السجين، ديفيد بروك، بأن التعذيب الذي مارسته الاستخبارات المركزية الأميركية قد جعل السجين اليمني فاقداً عقله.
وكان المدعون قد حثوا القاضي على رفض النتيجة التي توصل إليها فريق من الأطباء النفسيين العسكريين الأميركيين والطبيب النفسي الشرعي في 24 أغسطس (آب)، التي تفيد بأن رمزي بن الشيبة يعاني من «مرض أو خلل عقلي» جعله «غير قادر على فهم طبيعة الإجراءات المتخذة ضده أو التعاون بذكاء» مع فريقه القانوني.
وشخصت هيئة الصحة العقلية أنه يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، مع سمات ذهانية ثانوية، إضافة إلى اضطراب وهمي.
ويقول رمزي بن الشيبة إنه ظل سنوات يتعرض للتعذيب بقوى خفية أدت إلى اهتزاز سريره وزنزانته، وأذية أعضائه التناسلية، وحرمانه من النوم. ولقد عطّل الإجراءات القضائية والسلام في السجن المخصص «للمحتجزين ذوي القيمة العالية» الذين خضعوا «للاستجواب المعزز» مثل الإيهام بالغرق، والضرب، والحرمان من النوم، حال الاحتجاز لدى الاستخبارات المركزية الأميركية.
وقال المحامي بروك وهو محامٍ أميركي متخصص في قضايا عقوبات الإعدام للقاضي، يوم الثلاثاء، إن رمزي بن الشيبة كان رجلاً محطماً خلال فترة احتجازه رهن التحقيق لدى الاستخبارات المركزية في الفترة من 2002 إلى 2006، حين احتُجز في الحبس الانفرادي، وحُرم من النوم، وتعرض لإساءة المعاملة بشتى الطرق الأخرى، بما في ذلك إجباره على الوقوف مقيداً بسلاسل ومرتدياً الحفاضات لمدة تصل إلى 3 أيام في المرة الواحدة.
ووصف رمزي بن الشيبة بأنه محاصر في حلقة مفرغة من الحرمان من النوم إلى درجة أنه لا يستطيع المساعدة في الدفاع عن نفسه.
وقال بروك إن «الأوهام والهلوسة المعقدة» التي يعانيها السجين «موجودة في كل مكان» في اللقاءات القانونية، رداً على سؤال من القاضي، قال السيد بروك إن فريقه كرس كل وقته تقريباً مع السجين محاولاً تهدئته بتوثيق أوهامه، أو محاولاً التدخل بالنيابة عنه لدى قادة السجناء، الذين ردوا على ثوراته الغاضبة وعلى محاولاته المستمرة لتدمير زنزانته بوضعه في عزلة تُذكره بالحبس الانفرادي. وكتب القاضي الكولونيل ماكول قائلاً: «مجمل الوقائع يُظهر أن المتهم يُركز كلياً على أوهامه». وأضاف: «يتركز عمل محاميه مراراً وتكراراً على وقف مضايقاته الوهمية، (والتي) تعكس ضعف قدرته على المساعدة في الدفاع عنه».
وقال المدعي العام لوزارة الدفاع، كلايتون تريفيت جونيور، إن التشخيص غير موثوق به، ومعيب من الناحية القانونية، لأن خبراء الصحة العقلية الثلاثة بوزارة الدفاع ركزوا على طلب غير منطقي تقدم به رمزي بن الشيبة في بداية مفاوضات الالتماس التي أُجريت في مارس (آذار) من العام الماضي. وحتى الأسبوع الحالي، كان ممثلو الادعاء يعرضون عقوبة السجن مدى الحياة، بدلاً من عقوبة الإعدام، في مقابل اعترافات مفصلة بالذنب من متهم على استعداد لوصف دوره في الهجمات.
ألمانيا: روسيا معزولة داخل الجمعية العامة للأمم المتحدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4561456-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D8%B2%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9
ألمانيا: روسيا معزولة داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
ترى وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، روسيا معزولةً داخل الأمم المتحدة؛ بسبب حربها على أوكرانيا.
وقالت بيربوك، في تصريحات لـ«وكالة الأنباء الألمانية» في نيويورك، (مساء الخميس)، في ختام مشاركتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة: «موسكو تلقت انتقادات واضحة في الجمعية العامة ومجلس الأمن؛ بسبب انتهاكها المستمر لميثاق الأمم المتحدة».
وأضافت بيربوك: «لقد كانت روسيا معزولة»، مشيرة إلى أن روسيا «واجهت رياحاً معاكسة قوية من دول أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا عندما حاولت التشكيك في بيانات مهمة بشأن التنمية المستدامة والصحة العالمية».
وشاركت بيربوك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ يوم الأحد الماضي. وبينما أنهى المستشار الألماني أولاف شولتس محادثاته في الأمم المتحدة، (مساء الأربعاء)، وعاد إلى برلين، بقيت بيربوك يوماً إضافياً.
وتحدثت الوزيرة أمس، من بين أمور أخرى، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي عن الوضع في منطقة ناغورنو كاراباخ في جنوب القوقاز، التي تسكنها أغلبية من الأرمن واحتلتها القوات الأذربيجانية. وفي المساء عادت بيربوك إلى ألمانيا على متن رحلة مجدولة.
وعلى خلفية المناقشات حول الحاجة إلى إصلاح جذري للأمم المتحدة، قالت بيربوك: «يشعر كثير من الناس، عن حق، بأن نبضات قلب الأمم المتحدة لم تعد تعمل بشكل صحيح»، مؤكدة أنه من المهم للغاية أن يجتمع العالم في نيويورك، «لإعادته ولو قليلاً إلى المسار الصحيح»، وقالت: «لقد أظهر لي هذا الأسبوع الحافل أن الغالبية العظمى من العالم تريد مزيداً من التعاون الدولي، وإيجاد حلول مشتركة».
بعد أميركا... زيلينسكي يصل إلى كندا لحشد الدعم لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4561221-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزوجته أولينا لدى وصولهما إلى مطار أوتاوا (أ.ب)
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
بعد أميركا... زيلينسكي يصل إلى كندا لحشد الدعم لأوكرانيا
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزوجته أولينا لدى وصولهما إلى مطار أوتاوا (أ.ب)
يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جولته في أميركا الشمالية بزيارته اليوم (الجمعة) كندا، التي تضمّ جالية كبيرة من الأوكرانيين، والتي تدعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ووصل زيلينسكي إلى العاصمة أوتاوا في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس)، قادماً من الولايات المتحدة، وكان في استقباله رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي أكد له «دعم كندا الثابت» في نزاعه مع روسيا.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزوجته أولينا يصلان إلى مطار أوتاوا (أ.ب)
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي، الذي يرافقه وزير دفاعه رستم أوميروف، الحاكمةَ العامةَ لكندا ماري سايمون، كما سيلقي كلمة أمام البرلمان الكندي.
وبعد ذلك، سيتوجه برفقة ترودو إلى مدينة تورنتو، حيث سيلتقيان رؤساء شركات وعناصر من الجالية الأوكرانية في كندا.
وكندا هي آخر دولة من مجموعة السبع يزورها زيلينسكي، وتضم ثاني أكبر جالية أوكرانية في العالم بعد روسيا، يصل عددها إلى نحو 1.4 مليون شخص من أصول أوكرانية.
وهذه أول زيارة رسمية للرئيس الأوكراني إلى كندا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022. وفي مارس (آذار)، خاطب زيلينسكي البرلمانيين الكنديين عبر الفيديو.
وقال ترودو، في بيان أمس، إنّ «الشعب الأوكراني رأس الحربة الذي يحدّد، في هذه اللحظة، مستقبل القرن الحادي والعشرين».
وأكد أنّ كندا ستبقى إلى جانب أوكرانيا «ما دام ذلك ضرورياً»، موضحاً أنّ بلاده ستواصل تقديم «دعم لا يتزعزع للشعب الأوكراني الذي يناضل من أجل سيادته وديمقراطيته».
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يعانق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء لقائهما على مدرج مطار أوتاوا الدولي (أ.ب)
وتعهّدت كندا، منذ بدء الهجوم الروسي، بتقديم أكثر من 8.9 مليار دولار لدعم أوكرانيا من خلال مجموعة واسعة من التدابير، بما في ذلك 4.95 مليار دولار من الدعم المالي المباشر وأكثر من 1.8 مليار دولار من المساعدات العسكرية.
كذلك، قامت أوتاوا بتدريب أكثر من 36 ألف جندي أوكراني، وقدمت مساعدات عسكرية تشمل 8 دبابات قتالية من طراز «ليوبارد - 2»، ومركبة إنقاذ مدرّعة، و39 مركبة مدرّعة، وأسلحة مضادة للدبابات، وطائرات دون طيار، ومعدّات اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
قالت ألكسندرا تشيكزيغ، رئيسة منتدى الأوكرانيين - الكنديين، في بيان: «تأتي هذه الزيارة في وقت حاسم، حيث يدافع الجنود الأوكرانيون بشجاعة عن بلادهم وحريتهم في أوروبا».
وأضافت أنّ «أوكرانيا ستنتصر، لكن أوكرانيا تحتاج إلى مساعدتنا»، مؤكدة أنّ «هذه فرصة تاريخية لكندا لدعم انتصار أوكرانيا».
وكان زيلينسكي شكر أمس في واشنطن الرئيس الأميركي جو بايدن على المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة، ودعا إلى استمرار هذا الدعم بعد عام ونصف العام من الصراع.
وناشد زيلينسكي مشرّعين أميركيين مواصلة الدعم، وسط ارتياب لدى الجمهوريين بشأن ما إذا كان ينبغي للكونغرس الموافقة على حزمة جديدة من المساعدات.
وعلى الرغم من عدم وجود مثل هذه الانقسامات في كندا، فهي لا تمتلك الموارد المالية أو الاحتياطات العسكرية التي تتمتع بها الولايات المتحدة وألمانيا وغيرهما من الداعمين الرئيسيين.
ومن جانبه، أعلن بايدن بالتفصيل مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 325 مليون دولار، غير أنها لا تضم الصواريخ التكتيكية طويلة المدى التي تصرّ كييف عليها. كذلك أكد بايدن أنّ أوكرانيا ستتسلم «الأسبوع المقبل» دبابات «أبرامز».
وكان رئيس الوزراء الكندي زار أوكرانيا في يونيو (حزيران)، وأعلن، بشكل خاص، أن أوتاوا ستشارك في الجهود المتعددة الأطراف لتدريب الطيارين المقاتلين الأوكرانيين.
ترودو يدعو الهند إلى التعاون في التحقيق حول مقتل زعيم للسيخ في كنداhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4561206-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AE-%D9%81%D9%8A
ترودو يدعو الهند إلى التعاون في التحقيق حول مقتل زعيم للسيخ في كندا
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (رويترز)
دعا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، (الخميس)، السلطات الهندية إلى التعاون في التحقيق المتعلق بمقتل زعيم للسيخ في كندا.
وبرزت التوترات يوم الاثنين، بعد الإعلان الكندي المفاجئ الذي لمّح إلى تورط نيودلهي في مقتل المواطن الكندي هارديب سينغ نيجار، بإطلاق النار عليه في 18 يونيو (حزيران) في ضاحية ساري التابعة لفانكوفر، حيث يقطن عدد كبير من السيخ.
وقال ترودو، في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، «ندعو الحكومة الهندية إلى التعاون معنا بهدف اتخاذ إجراءات لتسليط الضوء على هذه القضية، وإتاحة تحقيق العدالة وتحديد المسؤوليات».
لكن ترودو رفض تقديم الأدلة التي دفعته الاثنين للتلميح إلى تورط نيودلهي في مقتل هارديب سينغ نيجار خارج معبد لطائفته في غرب كندا.
وأثارت الاتهامات التي وجهها ترودو أزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين.
وطردت أوتاوا دبلوماسياً، وصفته بأنه «يقود الاستخبارات الخارجية الهندية في كندا»، ما دفع نيودلهي إلى الرد عبر إصدار أمر لدبلوماسي كندي بالمغادرة.
كما أعلنت نيودلهي توقفها عن التعامل مع طلبات الحصول على تأشيرات في كندا، وألقت باللوم على ما وصفته بـ«تهديدات أمنية»، قالت إنها «تعطل» عمل مسؤوليها.
ووصفت الحكومة الهندية الاتهامات الكندية بأنها «سخيفة»، نافية ارتكابها «أي عمل عنف في كندا».
وأكد ترودو (الخميس) أن حكومته «لا تسعى إلى إثارة مشكلات أو التسبب بها».
وقال: «واضح أن الهند بلد تزداد أهميته، ويجب أن نعمل معه»، مشدداً في الوقت نفسه على «أهمية سيادة القانون»، وضرورة حماية الكنديين.
مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن ستزود أوكرانيا بقدرات «كبيرة» للدفاع الجوي
مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان (أ.ف.ب)
أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الولايات المتحدة ستزوّد أوكرانيا بقدرات «كبيرة» للدفاع الجوي، لكن جو بايدن لا يرغب في المرحلة الراهنة بتزويد كييف بصواريخ «أتاكمس» البعيدة المدى، والتي يطالب بها الرئيس فولوديمير زيلينكسي الموجود في واشنطن.
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان، في مؤتمر صحافي، إن الرئيس الأميركي «قرَّر أنه لن يزود (كييف) بصواريخ أتاكمس، لكنه لم يستبعد هذا الاحتمال مستقبلاً».
وأشاد بنتائج الهجوم المضاد الذي تشنه القوات المسلحة الأوكرانية وينتقده مسؤولون عسكريون أميركيون في الصحافة لم يكشفوا أسماءهم. وقال "«أوكرانيا تستعيد أراضيها بالفعل، وهي تفعل ذلك بشكل منهجي، خطوة تلو أخرى».
واعتبر أنه بفضل المساعدة العسكرية الأميركية خصوصاً، نجحت القوات الأوكرانية «في تحرير أراض خلال ثلاثة أشهر تفوق ما تمكن الروس من الاستيلاء عليه في ثمانية أشهر».
وأضاف «مدن كبرى عديدة في أوكرانيا ليست تحت الاحتلال أو السيطرة الروسية اليوم، أولاً بفضل شجاعة الجنود الأوكرانيين والشعب الأوكراني الذي يدعمهم، ولكن أيضاً، وإلى حد كبير، بفضل الدعم المادي الذي قدمناه».