شكك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فيما إذا كان الرئيس جو بايدن قادراً على الترشح لانتخابات عام 2024، مشيراً إلى أنه «لا يستطيع المشي أو التحدث».
وأدلى ترمب بهذه التعليقات في مقابلة مسجلة مسبقاً أجرتها معه شبكة «فوكس نيوز»، وبثت أمس (الأربعاء) على منصّة «إكس» (تويتر سابقاً)، بالتزامن مع أول مناظرة للمرشحين للانتخابات التمهيدية الجمهورية، التي لم يشارك فيها الرئيس السابق «لأنه كان متقدماً بفارق كبير في استطلاعات الرأي في السباق ليكون مرشح الحزب الجمهوري»، حسب قوله.
وقال ترمب: «قررت أنه من الأنسب لي ألا أشارك في المناظرة التي تجري في ميلووكي بولاية ويسكنسن. هل أجلس هناك ساعة أو ساعتين... وأتعرض للمضايقة من أشخاص لا يجدر حتى أن يكونوا مرشّحين للرئاسة؟».
ومضى ترمب معظم المقابلة في مهاجمة بايدن، الذي وصفه بأنه «أسوأ رئيس في تاريخ البلاد»، وأضاف أنه «لا يستطيع وضع جملتين معاً، ولا يستطيع التحدث، ولا يستطيع المشي».
Donald Trump tells Tucker Carlson that Joe Biden is the worst president in the history of our country.Do you agree? pic.twitter.com/PBZxhjGIcK
— TaraBull (@TaraBull808) August 24, 2023
وقال الرئيس السابق، الذي هزمه بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020: «لا أظن أنه سيتمكن من الوصول إلى النهاية، لكن لا أحد يعلم»، مضيفاً: «أعتقد أن وضعه الذهني أسوأ من وضعه الجسدي».
ونعت ترمب الرئيس الحالي بـ«الملتوي»، على غرار اللقب الذي أطلقه على هيلاري كلينتون خلال الحملة الانتخابية لعام 2016.
بايدن أسوأ رئيس في تاريخ البلاد
دونالد ترمب
وعن خصومه الجمهوريين، رأى ترمب أن حاكم فلوريدا رون ديسانتيس «حالة ميؤوس منها»، وأعرب عن «خيبة أمله» حيال نائبه السابق مايك بنس.
كذلك، تحدث ترمب عن برنامجه، مؤكداً أنه في حال انتخابه ستكون أولويّته «إغلاق الحدود» مع المكسيك للحد من الهجرة التي تمثل موضوعاً حساساً في الولايات المتحدة.
وسُئل عن احتمال نشوب حرب أهلية أو نزاع في الولايات المتحدة، فأجاب «لا أدري»، وتابع: «ثمة مستوى من الحماس لم أشهده من قبل. ثمة مستوى من الكراهية لم أشهدها من قبل، وهذا على الأرجح مزيج سيئ».
وأكد ترمب الذي وجهت إليه تهم في 4 قضايا، أن هذه التهم «تافهة ولا معنى لها ومفتعلة».
وسيسلم ترمب نفسه، اليوم (الخميس)، في سجن في ولاية جورجيا، حيث سيوضع قيد التوقيف لفترة وجيزة قبل إطلاق سراحه بكفالة في إطار التحقيق حول محاولاته لتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020.