بايدن يكلف الحكومة بإطلاع «الجنائية الدولية» على جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
TT

بايدن يكلف الحكومة بإطلاع «الجنائية الدولية» على جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)

قال مسؤول أميركي، أمس (الأربعاء)، إن الرئيس جو بايدن كلَّف حكومته بالبدء في إطلاع المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي على الأدلة التي تثبت تورط روسيا في ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعارض التحرك وتحتج خلف الأبواب المغلقة بأن أي تعاون مع المحكمة ربما يفسح المجال لملاحقة قضائية بدوافع سياسية للقوات الأميركية المنتشرة في أنحاء العالم.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، وهي محكمة دائمة تختص بجرائم الحرب، في مارس (آذار) مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاشتباه في تورطه في ترحيل قسري لأطفال من أوكرانيا، وهو ما يرقى إلى جريمة حرب.

ورفض البيت الأبيض الإدلاء بأي تفاصيل تخص أي تعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي: «منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا كان الرئيس واضحاً، لا بد من مساءلة من يرتكبون جرائم الحرب والفظائع في أوكرانيا ومن يساعدونهم». وأضاف المتحدث: «بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية بالتحديد، لن نبحث أي تفاصيل حول أي تعاون، وهو ما يتسق مع ممارسة المحكمة في التعامل مع طلبات التعاون بشكل سري».

وروسيا ليست عضواً بالمحكمة الجنائية الدولية وتقول إنها ليست صاحبة اختصاص. وتنفي موسكو ارتكاب فظائع خلال الصراع في أوكرانيا. كما أن الولايات المتحدة ليست عضواً بالمحكمة.



تقرير: هجوم سيبراني إيراني استهدف مرشح ترمب لقيادة «إف بي آي»

كاش باتيل (أ.ف.ب)
كاش باتيل (أ.ف.ب)
TT

تقرير: هجوم سيبراني إيراني استهدف مرشح ترمب لقيادة «إف بي آي»

كاش باتيل (أ.ف.ب)
كاش باتيل (أ.ف.ب)

قال مصدران مطلعان لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إن كاش باتيل، المُرشح الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترمب لتولِّي قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، تعرّض لعملية قرصنة إيرانية.

ويعتقد أن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى بعض اتصالات باتيل على الأقل، وفقاً لأحد المصادر.

ورفض أليكس فايفر، المتحدث باسم الفريق الانتقالي لترمب، التعليق بشكل خاص على الاختراق، واكتفى بالقول في بيان أرسله لـ«سي إن إن»: «كان كاش باتيل جزءاً رئيساً من جهود إدارة ترمب الأولى ضد النظام الإيراني الإرهابي، وسينفذ سياسات الرئيس لحماية أميركا من الخصوم بصفته مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي».

وكان أعضاء الدائرة المقربة من ترمب مستهدفين من قبل قراصنة أجانب في الأشهر الأخيرة.

والشهر الماضي، أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي، تود بلانش، أحد كبار محامي ترمب والمرشح الآن لمنصب نائب المدعي العام، أن هاتفه الجوال كان تحت التنصت من قبل قراصنة صينيين، وفقاً لما ذكرته 3 مصادر مطلعة على الأمر لشبكة «سي إن إن» في وقت سابق.

ونفت الحكومة الصينية مزاعم الولايات المتحدة بأنها وراء هذا الاختراق.

وكان بلانش ثاني محامٍ لترمب يُعتقد أنه مستهدف من قِبَل قراصنة أجانب. فقد ذكرت «سي إن إن» في أغسطس (آب) أن المحامية ليندسي هاليغان كانت مستهدفة بوصفها جزءاً من جهد قرصنة إيراني منفصل.

وقال دونالد ترمب جونيور أيضاً إنه تلقى إخطاراً من مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه «أحد الأهداف الرئيسة» لإيران.

واستهدفت إيران لسنوات عدة أعضاء إدارة ترمب الأولى، وأرسلت مؤخراً معلومات سرقتها من حملته الرئاسية إلى أشخاص تابعين لحملة الرئيس جو بايدن هذا الصيف.

وفي يونيو (حزيران)، اخترق قراصنة إيرانيون حساب البريد الإلكتروني لحليف ترمب القديم، روغر ستون، واستخدموا الحساب لمحاولة اختراق البريد الإلكتروني لمسؤول كبير في حملة ترمب، حسبما قال المحققون.

ونفت الحكومة الإيرانية مزاعم الولايات المتحدة بأنها كانت تحاول التدخل في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في نوفمبر (تشرين الثاني).