مرشح رئاسي أميركي: فيروس كورونا تم تطويره للاستهداف العرقي

روبرت كينيدي جونيور أثار الجدل بقوله إن اليهود والصينيين هم «الأكثر حصانة»

المرشح الديمقراطي للرئاسة روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)
المرشح الديمقراطي للرئاسة روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)
TT

مرشح رئاسي أميركي: فيروس كورونا تم تطويره للاستهداف العرقي

المرشح الديمقراطي للرئاسة روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)
المرشح الديمقراطي للرئاسة روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)

قال المرشح الديمقراطي للرئاسة روبرت إف كينيدي جونيور (69 عاماً) بأن «اليهود والصينيين» هم «الأكثر حصانة» من فيروس «كورونا».

وقال كينيدي، وهو يتحدث في مأدبة عشاء بمدينة نيويورك في وقت سابق من هذا الأسبوع: «هناك حجة مفادها أن الغرض من تطوير الفيروس كان الاستهداف العرقي»، وفقاً لمقطع فيديو نشرته صحيفة «نيويورك بوست» أمس (السبت).

وأضاف قائلاً: «فيروس (كورونا) استهدف القوقازيين والسود، في حين أن الأشخاص الأكثر حصانة هم اليهود الأشكناز والصينيون. ونحن لا نعرف ما إذا كان هذا الاستهداف كان متعمداً أم لا».

وتعود جذور اليهود الأشكناز إلى أوروبا الوسطى والشرقية، ويمثلون غالبية السكان اليهود في الولايات المتحدة.

وقالت اللجنة اليهودية الأميركية لشبكة «سي إن إن» في بيان يوم السبت، إن «تأكيد كينيدي على أن (كورونا) مصمم وراثياً لتجنب الشعبين اليهودي والصيني أمر مسيء للغاية وخطير للغاية»، وعُدَّت تصريحاته «معاداة للسامية».

وفي تغريدة نشرها بالأمس، قال كينيدي إن حديثه خلال مأدبة العشاء كان من المفترض أن يكون «غير قابل للنشر»، وإنه «لم يشر أبداً على الإطلاق إلى أن فيروس (كورونا) كان مصمماً لتجنب اليهود». وبدلاً من ذلك، قال إنه كان يشير إلى دراسة «كانت تحاول إثبات نظرية استخدام الأسلحة البيولوجية في الاستهداف العرقي».

وكينيدي هو ابن شقيق الرئيس الأسبق جون إف كينيدي، وابن السيناتور روبرت إف كينيدي، واغتيل كلاهما وهما في منصبيهما.

ونشر كينيدي -وهو محامٍ بيئي- نظريات مؤامرة مناهضة للتلقيح على مدار العقدين الماضيين، وتصدَّر دائرة الأحداث خلال أزمة فيروس «كورونا»، وكان من أشد منتقدي أسلوب تعامل الحكومة الأميركية مع الوباء.

وقبل أيام، أفاد تقرير نشرته «سي إن إن» بأن كينيدي قد روج مراراً وتكراراً لنظريات مؤامرات لا أساس لها من الصحة، تقول إن المواد الكيميائية التي ينشرها الإنسان في البيئة يمكن أن تجعل الأطفال مثليين أو متحولين جنسياً.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)
TT

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

قال البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن الرئيسين ناقشا، خلال مكالمة هاتفية، الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار في لبنان «يتيح للسكان على جانبي الخط الأزرق العودة بأمان إلى منازلهم».

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن الرئيسين اتفقا على «الاستمرار في التشاور بشكل وثيق ومباشر عبر مسؤولي الأمن القومي في البلدين».