جنرال أميركي: ينبغي أن تسرع واشنطن وتيرة تسليم الأسلحة لتايوان

الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي (إ.ب.أ)
الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي (إ.ب.أ)
TT

جنرال أميركي: ينبغي أن تسرع واشنطن وتيرة تسليم الأسلحة لتايوان

الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي (إ.ب.أ)
الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي (إ.ب.أ)

قال جنرال أميركي كبير اليوم (الجمعة) إن من الضروري أن تسرع الولايات المتحدة وحلفاؤها تسليم الأسلحة إلى تايوان في السنوات المقبلة لمساعدة الجزيرة في الدفاع عن نفسها، وفقاً لوكالة «رويترز».

والولايات المتحدة هي أهم مورد أسلحة لتايوان. وطالبت بكين مراراً بوقف بيع الأسلحة الأميركية إلى تايوان، واعتبرتها دعماً غير مبرَّر للجزيرة المتمتعة بالحكم الديمقراطي التي تطالب بكين بالسيادة عليها.

وقال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي للصحافيين خلال زيارة لطوكيو: «السرعة التي نساعد بها نحن، الولايات المتحدة، أو دولٌ أخرى تايوان في تحسين قدراتها الدفاعية. أعتقد أنها ربما بحاجة إلى التعجيل في السنوات المقبلة».

وأضاف أن تايوان بحاجة إلى أسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي وأسلحة يمكنها استهداف السفن من البر.

وتابع: «أعتقد أنه من المهم تحسين جيش تايوان وقدراته الدفاعية».

الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي يلتقي وزير الدفاع الياباني في طوكيو (أ.ف.ب)

وتشكو تايوان منذ العام الماضي من تأخير في تسليم الأسلحة الأميركية، مثل صواريخ «ستينجر» المضادة للطائرات؛ إذ حولت شركات إنتاج الأسلحة الإمدادات إلى أوكرانيا في الوقت الذي تقاتل فيه القوات الروسية الغازية. وقد أثارت هذه القضية قلق بعض المشرعين الأميركيين.

وقالت تايوان إن إنفاقها الدفاعي هذا العام سيركز على تجهيز الأسلحة والمعدات «لحصار شامل» من قبل الصين، بما في ذلك قطع غيار لمقاتلات «إف - 16» وتجديد مخزون الأسلحة.

وأجرت الصين مناورات حربية حول الجزيرة في أغسطس (آب)، وأطلقت صواريخ فوق تايبيه وأعلنت مناطق حظر طيران وإبحار في محاكاة لما يمكن أن تفعله، إذا حاولت حصار تايوان خلال حرب.

أوضح ميلي أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين «متراجعة بشدة»، وأن الاجتماعات الدبلوماسية الأخيرة، بما في ذلك بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وكبير الدبلوماسيين الصينين وانغ يي، كانت مهمة لتقليل احتمالات التصعيد.

وأضاف أن الولايات المتحدة تدرس ما إذا كانت بحاجة إلى تغيير مكان وجود بعض القوات الأميركية داخل منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وتوجد غالبية القوات الأميركية في المنطقة في شمال شرقي آسيا، بما في ذلك 28 ألفاً و500 جندي في كوريا الجنوبية و56 ألف جندي في اليابان.


مقالات ذات صلة

منفذ هجوم الدهس في نيو أورليانز امتلك مواد تستخدم لصنع قنابل

الولايات المتحدة​ حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري (الثاني من اليمين) يتفقد شارع بوربون في الحي الفرنسي بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي في 1 يناير (أ.ف.ب)

منفذ هجوم الدهس في نيو أورليانز امتلك مواد تستخدم لصنع قنابل

أفاد مسؤولون في أجهزة الأمن بأن الرجل الذي صدم حشدا من المحتفلين برأس السنة في نيو أورليانز كان يمتلك في منزله مواد يشتبه في استخدامها لصنع قنابل.

«الشرق الأوسط» (نيو أورليانز)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (أرشيفية - رويترز)

إدارة بايدن توافق على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية السبت أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الموظفون والمديرون يستفيدون من بناء الثقة في مكان العمل (أ.ف.ب)

لا ترتبط بالذكاء... صفة أساسية و«مرغوبة» يبحث عنها المديرون في الموظفين

يقول رانجاي غولاتي، أستاذ بكلية هارفارد للأعمال، إن هناك صفة مختلفة تساعد أصحاب الأداء العالي على التميز: أن يكونوا جديرين بالثقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك صورة ملتقطة بالمجهر الإلكتروني قدمتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تُظهر مجموعة من فيروسات «نوروفيروس» (أ.ب)

وسط انتشاره بأميركا... ماذا نعرف عن «نوروفيروس»؟ وكيف نحمي أنفسنا؟

تشهد أميركا تزايداً في حالات الإصابة بفيروس «نوروفيروس»، المعروف أيضاً باسم إنفلونزا المعدة أو جرثومة المعدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأسبق جيمي كارتر يدرّس في مدرسة الأحد في كنيسة ماراناثا المعمدانية في مسقط رأسه... 23 أغسطس 2015 (أ.ب)

تستمر 6 أيام... مراسم وداع جيمي كارتر تبدأ اليوم من مسقط رأسه

يبدأ الأميركيون اليوم (السبت)، وداع الرئيس الأسبق جيمي كارتر الذي رحل هذا الأسبوع عن مائة عام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

منفذ هجوم الدهس في نيو أورليانز امتلك مواد تستخدم لصنع قنابل

حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري (الثاني من اليمين) يتفقد شارع بوربون في الحي الفرنسي بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي في 1 يناير (أ.ف.ب)
حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري (الثاني من اليمين) يتفقد شارع بوربون في الحي الفرنسي بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي في 1 يناير (أ.ف.ب)
TT

منفذ هجوم الدهس في نيو أورليانز امتلك مواد تستخدم لصنع قنابل

حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري (الثاني من اليمين) يتفقد شارع بوربون في الحي الفرنسي بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي في 1 يناير (أ.ف.ب)
حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري (الثاني من اليمين) يتفقد شارع بوربون في الحي الفرنسي بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي في 1 يناير (أ.ف.ب)

أفاد مسؤولون في أجهزة الأمن، لوكالة «أسوشييتد برس»، بأن الرجل الذي صدم حشداً من المحتفلين برأس السنة بشاحنة صغيرة في نيو أورليانز كان يمتلك في منزله مواد يشتبه في استخدامها لصنع قنابل، وكان قد حجز السيارة المستخدمة في الهجوم الدامي قبل أكثر من 6 أسابيع.

وعثرت الشرطة الفيدرالية، التي تفتش منزل شمس الدين جبار في هيوستن، على طاولة عمل في المرآب ومواد خطرة يعتقد أنها استخدمت في صنع عبوات ناسفة، وفقاً لمسؤولي قوات الأمن المطلعين على البحث. ولم يسمح للمسؤولين بالتحدث عن التحقيق الجاري، وتحدثوا إلى وكالة «أسوشييتد برس»، بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

المشتبه بتنفيذه هجوم نيو أورليانز شمس الدين جبار (أ.ف.ب)

وقال المسؤولون إن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي كشف أيضاً عن أن جبار اشترى مبرداً في فيدور بولاية تكساس قبل ساعات من الهجوم، وزيت بندقية من متجر في سولفور بولاية لويزيانا.

كما توصلت السلطات إلى أن جبار استأجر شاحنة صغيرة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يشير إلى أنه ربما كان يخطط للهجوم لأكثر من 6 أسابيع.

وتقول السلطات إن 14 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 30 آخرين في الهجوم، الذي وقع في وقت مبكر من يوم الأربعاء. وشمس الدين جندي سابق في الجيش نشر عدة مقاطع فيديو على «فيسبوك» قبل ساعات من الهجوم، يعرض العنف الذي سيطلقه ويعلن دعمه لتنظيم «داعش».

وأدرج مكتب الطبيب الشرعي سبب وفاة جميع الضحايا الـ14 على أنه «إصابات نتيجة قوة شديدة».

وأصيب جبار (42 عاماً) برصاصة قاتلة في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة في مكان الحادث المميت بشارع بوربون، المشهور بمظاهره الاحتفالية بالحي الفرنسي التاريخي في نيو أورليانز.