انتشال أشلاء بشرية وحطام من موقع انفجار الغواصة «تايتان»

جانب من عملية تحميل حطام الغواصة «تايتان» في ميناء سان جونز الكندي أمس (د.ب.أ)
جانب من عملية تحميل حطام الغواصة «تايتان» في ميناء سان جونز الكندي أمس (د.ب.أ)
TT

انتشال أشلاء بشرية وحطام من موقع انفجار الغواصة «تايتان»

جانب من عملية تحميل حطام الغواصة «تايتان» في ميناء سان جونز الكندي أمس (د.ب.أ)
جانب من عملية تحميل حطام الغواصة «تايتان» في ميناء سان جونز الكندي أمس (د.ب.أ)

قال خفر السواحل الأميركي، اليوم (الخميس)، إنه جرى انتشال حطام غواصة سياحية تحطمت بسبب انفجار داخلي أودى بحياة ركابها الخمسة، وما يعتقد أنها بقايا بشرية، ونقلهما إلى اليابسة من أجل الفحص.

وبحسب خفر السواحل، فإن السفينة «هورايزون أركتيك» التي تحمل علم كندا نقلت حطام الغواصة «تايتان»، التي انفجرت أثناء رحلتها لاستكشاف حطام السفينة «تايتانيك»، وما يعتقد أنها بقايا بشرية إلى ميناء في سان جونز بإقليم نيوفاوندلاند على بُعد نحو 644 كيلومتراً إلى الشمال من موقع الحادث.

وأضاف خفر السواحل أن سفينة تابعة له ستنقل الأدلة إلى ميناء أميركي لتحليلها وعرضها على مجلس تحقيق بحري تشكل هذا الأسبوع لإجراء تحقيق رسمي في سبب حادث الغواصة «تايتان». وقال بيان خفر السواحل إن متخصصين طبيين أميركيين «سيجرون تحليلاً رسمياً لما يفترض أنها بقايا بشرية جرت استعادتها بعناية من بين الحطام في موقع الحادث».

ولم تُحدد طبيعة البقايا ولا حجمها.

وأظهر مقطع مصور من هيئة الإذاعة الكندية ما يبدو أنه مقدمة الغواصة وقطع مهشمة أخرى ملفوفة في قطعة من القماش الأبيض تسحبها رافعة منصوبة على متن السفينة «هورايزون أركتيك» صباح أمس.

وأظهر المقطع أيضاً نقل قطعة محطمة من هيكل الغواصة «تايتان» ومحركها بأسلاكه المتدلية من السفينة بميناء سان جونز الذي أقلعت منه الرحلة الاستكشافية متجهة إلى موقع تحطم السفينة «تايتانيك».

ومن المنتظر أن يلقي فحص الحطام مزيداً من الضوء على سبب الانفجار الكارثي الذي دمر الغواصة «تايتان» التي يبلغ طولها 22 قدماً في 18 يونيو (حزيران) أثناء رحلتها إلى موقع حطام السفينة «تايتانيك» في شمال المحيط الأطلسي.

وفتح مجلس سلامة النقل الكندي تحقيقاً في الحادث.



غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا
TT

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

نفى إيثان غولدريتش، مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري بالخارجية الأميركية، وجود أي خطط لدى إدارة الرئيس جو بايدن لسحب القوات الأميركية من سوريا.

وقبل مغادرة منصبه، قال غولدريتش في مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط»: «حالياً، يَنْصَبُّ تركيزنا على الهدف، وهو عدم ظهور (داعش)»، مضيفاً: «لا نزال ملتزمين الدور الذي نلعبه في ذلك الجزء من سوريا، وبالشراكة التي تجمعنا مع القوات المحلية التي نعمل معها والحاجة لمنع ذلك الخطر (داعش) من العودة مجدداً».

وحول التطبيع مع نظام بشار الأسد، أكد غولدريتش أن أميركا لن تطبع معه حتى «حصول تقدم صادق ومستدام في أهداف القرار 2254»، داعياً البلدان التي انخرطت مع الأسد إلى توظيف هذه العلاقات للدفع نحو الأهداف الدولية المشتركة تحت القرار «2254».