ترمب يخاطب أنصاره للمرة الأولى بعد توجيه لائحة اتهامات إليه

الرئيس الأميريكي السابق دونالد ترمب في مؤتمر الحزب الجمهوري في نورث كارولينا (رويترز)
الرئيس الأميريكي السابق دونالد ترمب في مؤتمر الحزب الجمهوري في نورث كارولينا (رويترز)
TT

ترمب يخاطب أنصاره للمرة الأولى بعد توجيه لائحة اتهامات إليه

الرئيس الأميريكي السابق دونالد ترمب في مؤتمر الحزب الجمهوري في نورث كارولينا (رويترز)
الرئيس الأميريكي السابق دونالد ترمب في مؤتمر الحزب الجمهوري في نورث كارولينا (رويترز)

خاطب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أنصاره للمرّة الأولى بعد توجيه لائحة اتّهامات إليه قد تؤثّر في السباق إلى البيت الأبيض.

وتتضمّن لائحة الاتّهام، 37 تهمة بينها «الاحتفاظ غير القانوني بمعلومات تتعلّق بالأمن القومي» و«عرقلة عمل القضاء» وتقديم «شهادة زور».

ومع هذه الاتّهامات الفدراليّة الموجّهة إليه، يضع ترمب البلاد أمام احتمال دخول مرشّح فائز إلى البيت الأبيض وهو لا يزال يُواجه اتّهامات، أو إدارة الحكومة وراء القضبان.

ويُواجه ترمب تحقيقاً فدرالياً آخر لدوره في أحداث الكونغرس في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، وتتوقّع تقارير إعلاميّة أن توجَّه إليه اتّهامات بالابتزاز والتآمر في جورجيا في أغسطس (آب) على خلفيّة محاولة الملياردير قلب نتائج الانتخابات هناك.

ويتحدّث ترمب الذي سبق أن ندّد بما يعتبره اضطهادا ذا دوافع سياسية، في مؤتمرَين للجمهوريين في ولايتَي جورجيا وكارولاينا الشمالية، ويُتوقّع أن يستخدم المنصّتَين لمهاجمة مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ويتّهم المدّعين الفدراليين باستهدافه بطريقة غير عادلة.

ويأتي الحدثان قبل أيّام من مثول ترمب المتوقّع أمام محكمة في ميامي الثلاثاء.

في كولومبوس بولاية جورجيا، انتقد ترمب بايدن ووزارة العدل وما أسماه «لائحة اتّهام مزيّفة»، وقال أمام حشد من مؤيّديه، إنّه يُحاكم بسبب محاولته الفوز بولاية رئاسيّة ثانية.

وأضاف: «لهذا السبب يقومون بذلك. لو لم أفعل هذا، لما كانت هناك مطاردة، ولما كانت هناك لائحة اتّهام».

وبحسب لائحة الاتّهام، تضمّنت الوثائق التي أخذها ترمب «معلومات تتعلّق بالقدرات الدفاعيّة للولايات المتحدة ولدول أجنبيّة، وبالبرامج النوويّة الأميركيّة». كما تتعلق تلك المعلومات بـ«نقاط ضعف محتملة للولايات المتحدة وحلفائها في حال تعرّضها لهجوم عسكري» وكذلك «خطط ردّ محتمل على هجوم أجنبي».

ويُعاقَب على التهم التي وجّهها إليه المدّعي الخاصّ جاك سميث المكلّف الإشراف على التحقيق في شكل مستقلّ، بالسجن مدّةً تصل إلى 20 عاماً لكلّ منها.

وعلّق ترمب على شبكته «تروث سوشال»، قائلًا «هذه لم تعد أميركا!»، مؤكداً أنّه «لم يكن لديه يوماً أيّ شيء يُخفيه».

ووصف سميث بأنّه «مختلّ عقلياً» و«كاره لترمب»، معتبرا أنّ ما حصل تدخّل في الانتخابات دبّره الرئيس جو بايدن وفريق حملته. وقال ترمب إنّه يُلاحَق «لأنّنا نتقدّم الآن كثيراً في استطلاعات الرأي مرة جديدة ضدّ بايدن».

ورصّ البرلمانيون الجمهوريون على الفور الصفوف حول ترمب.

وقال رئيس مجلس النوّاب كيفن مكارثي: «أقف مثل جميع الأميركيين الذين يؤمنون بسيادة القانون، مع الرئيس ترمب». بينما رأى جيم جوردان رئيس اللجنة القضائية في المجلس أنه «يوم حزين لأميركا».

وكرّر حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، أحد منافسي الرئيس السابق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، انتقادات ترمب لوزارة العدل. وكتب في تغريدة أنه «سيقضي على الأحكام المسبقة السياسية» إذا تمّ انتخابه.



بايدن: مقتل الناشطة الأميركية-التركية بالضفة «حادث عرضي على ما يبدو»

بايدن لدى مغادرته البيت الأبيض متوجّها إلى نيويورك (أ.ب)
بايدن لدى مغادرته البيت الأبيض متوجّها إلى نيويورك (أ.ب)
TT

بايدن: مقتل الناشطة الأميركية-التركية بالضفة «حادث عرضي على ما يبدو»

بايدن لدى مغادرته البيت الأبيض متوجّها إلى نيويورك (أ.ب)
بايدن لدى مغادرته البيت الأبيض متوجّها إلى نيويورك (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، أنّ مقتل الناشطة الأميركية-التركية عائشة نور إزغي إيغي خلال تظاهرة في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي كان "حادثا عرضيا على ما يبدو".

وقال بايدن "على ما يبدو كان حادثا عرضيا، لقد ارتدّت (الرصاصة) عن الأرض وأصيبت (الناشطة) عرضا"، في تصريح يأتي بعيد دعوة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي للقيام بـ"تغييرات جوهرية" بعد مقتل الشابة "غير المبرّر".

وفي شأن آخر قال الرئيس الأميركي إنه "يعمل" على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد روسيا، بعدما قالت قوى غربية إن طهران تمدّ موسكو بصواريخ بالستية. وردّا على سؤال حول إمكان رفعه قيودا مفروضة على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، قال بايدن في تصريح لصحافيين لدى مغادرته البيت الأبيض متوجّها إلى نيويورك "نعمل على ذلك حاليا".