تفجير مزيّف في «البنتاغون» يُرعب الأسواق

باعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي

 صورة متداولة للانفجار المزيف
صورة متداولة للانفجار المزيف
TT

تفجير مزيّف في «البنتاغون» يُرعب الأسواق

 صورة متداولة للانفجار المزيف
صورة متداولة للانفجار المزيف

أدى تداول صورة مزيّفة لتفجير في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى تدهور في أسواق المال الأميركية لدقائق قبل تعافيها مجدداً أمس.

وتبين بعد تداول خبر الانفجار المرفق بصورة تظهر تصاعد الدخان الأسود بالقرب من المبنى، أن الصورة وليدة الذكاء الاصطناعي «التوليدي»، الأمر الذي سلّط الضوء مجدداً على مخاطر هذه التكنولوجيا، وجدد الدعوات لوضع ضوابط عليها.

وقد أدى انتشار الخبر الذي نشرته مواقع موثقة على «تويتر»، أبرزها موقع موثق بالعلامة الزرقاء لشبكة «بلومبرغ»، تبين لاحقاً أنه مزيف، إلى صدور موقف رسمي من الوكالة المعنية بأمن «البنتاغون» وفريق الإطفاء التابع للمقاطعة لتكذيب الخبر على «تويتر» أيضاً، فقالت تغريدة مشتركة لهما: «ليس هناك انفجار أو حادث بالقرب من (البنتاغون)، وليس هناك خطر مباشر يحدق بالمواطنين».

ويأتي هذا بعد قرابة أسبوع من جلسة استماع عقدتها اللجنة القضائية الفرعية في مجلس الشيوخ لمناقشة مخاطر الذكاء الاصطناعي بحضور مؤسس تطبيق «تشات جي بي تي» سام ألتمان الذي حذّر هو بنفسه من هذه المخاطر، وقال للمشرّعين إنه في حال «استعمال التكنولوجيا بشكل خاطئ، فإن الأمر قد يتطور بسرعة».

ودعا ألتمان إلى فرض ضوابط على هذه التكنولوجيا من قبل الحكومة، قائلاً لأعضاء اللجنة: «نريد أن نعمل مع الحكومة للحؤول دون حصول ذلك».



بلينكن: محادثات اتفاق إطلاق النار في لبنان «في مراحلها الأخيرة»

TT

بلينكن: محادثات اتفاق إطلاق النار في لبنان «في مراحلها الأخيرة»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً في ختام اجتماع وزراء خارجية «مجموعة السبع» في فيوجي بوسط إيطاليا في 26 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً في ختام اجتماع وزراء خارجية «مجموعة السبع» في فيوجي بوسط إيطاليا في 26 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أنّ الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان «في مراحلها النهائية»، مؤكداً أنّ الاتفاق قد يساعد في إنهاء الحرب في غزة.

وقال بلينكن للصحافيين بعد اجتماع لوزراء خارجية «مجموعة السبع» في فيوجي قرب روما «لم نصل إلى هناك بعد، ولكن أعتقد أنّنا في المراحل النهائية»، مضيفاً: «من خلال خفض التوترات في المنطقة، يمكن أن يساعد ذلك أيضاً في إنهاء الحرب في غزة».

وأضاف أن تبادل إسرائيل ولبنان إطلاق الصواريخ يؤكد الحاجة الملحة لوقف لإطلاق النار.

وجاءت تصريحات بلينكن في الوقت الذي عقد فيه مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعاً لمناقشة وقف إطلاق النار مع «حزب الله» في لبنان، في حين ضربت سلسلة غارات قلب بيروت.

وقال بلينكن إنّه بعد أشهر من «الجهود الدبلوماسية المكثفة» مع شركاء من بينهم فرنسا والعمل مع لبنان وإسرائيل، فإنّه يأمل في التوصل إلى نتيجة «قريباً جداً».

وعدّ أنّ هذا الاتفاق «سيحدث فرقاً كبيراً في إنقاذ الأرواح وسبل العيش في لبنان وإسرائيل»، مضيفاً أنّه «سيُحدث فرقاً كبيراً في تهيئة الظروف التي تسمح للناس بالعودة إلى ديارهم بأمان في شمال إسرائيل وجنوب لبنان».

وتابع: «أعتقد أيضاً أنّ خفض حدة التوترات في المنطقة يمكن أن يساعدنا في إنهاء الصراع في غزة على وجه الخصوص».

وقال: «ستدرك (حماس) جيداً أنها لا تستطيع أن تعوّل على فتح جبهات أخرى في الحرب. لذا فإننا نتابع هذا الأمر من كثب، وآمل وأعتقد أننا قادرون على اجتياز خط النهاية في هذه الحرب».

وأشار بلينكن إلى أن الإدارة الأميركية الحالية ملتزمة بالعمل مع الإدارة الأميركية المقبلة على وقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى قضايا أخرى.