تفجير مزيّف في «البنتاغون» يُرعب الأسواق

باعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي

 صورة متداولة للانفجار المزيف
صورة متداولة للانفجار المزيف
TT

تفجير مزيّف في «البنتاغون» يُرعب الأسواق

 صورة متداولة للانفجار المزيف
صورة متداولة للانفجار المزيف

أدى تداول صورة مزيّفة لتفجير في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى تدهور في أسواق المال الأميركية لدقائق قبل تعافيها مجدداً أمس.

وتبين بعد تداول خبر الانفجار المرفق بصورة تظهر تصاعد الدخان الأسود بالقرب من المبنى، أن الصورة وليدة الذكاء الاصطناعي «التوليدي»، الأمر الذي سلّط الضوء مجدداً على مخاطر هذه التكنولوجيا، وجدد الدعوات لوضع ضوابط عليها.

وقد أدى انتشار الخبر الذي نشرته مواقع موثقة على «تويتر»، أبرزها موقع موثق بالعلامة الزرقاء لشبكة «بلومبرغ»، تبين لاحقاً أنه مزيف، إلى صدور موقف رسمي من الوكالة المعنية بأمن «البنتاغون» وفريق الإطفاء التابع للمقاطعة لتكذيب الخبر على «تويتر» أيضاً، فقالت تغريدة مشتركة لهما: «ليس هناك انفجار أو حادث بالقرب من (البنتاغون)، وليس هناك خطر مباشر يحدق بالمواطنين».

ويأتي هذا بعد قرابة أسبوع من جلسة استماع عقدتها اللجنة القضائية الفرعية في مجلس الشيوخ لمناقشة مخاطر الذكاء الاصطناعي بحضور مؤسس تطبيق «تشات جي بي تي» سام ألتمان الذي حذّر هو بنفسه من هذه المخاطر، وقال للمشرّعين إنه في حال «استعمال التكنولوجيا بشكل خاطئ، فإن الأمر قد يتطور بسرعة».

ودعا ألتمان إلى فرض ضوابط على هذه التكنولوجيا من قبل الحكومة، قائلاً لأعضاء اللجنة: «نريد أن نعمل مع الحكومة للحؤول دون حصول ذلك».



بايدن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» سيدخل حيز التنفيذ صباح الغد

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» سيدخل حيز التنفيذ صباح الغد

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الثلاثاء)، أن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» في لبنان «نبأ سار وبداية جديدة للبنان».

وأكد بايدن في كلمة ألقاها في البيت الأبيض بعد إعلان تل أبيب الموافقة على الاتفاق، على التصميم الأميركي للدفاع عن إسرائيل، قائلاً إنه «بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وسيدخل حيز التنفيذ غدا الأربعاء عند الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش)، سينتهي القتال عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية». وأضاف أنه «يهدف إلى وقف دائم للأعمال العدائية»، مؤكداً أنه «لن يُسمح لما تبقى من (حزب الله) وغيره من المنظمات الإرهابية بتهديد أمن إسرائيل مرة أخرى خلال الأيام الستين القادمة (...) ولن يُسمح بإعادة بناء البنية التحتية الإرهابية لحزب الله».

وأكد الرئيس الأميركي أن إسرائيل «ستقوم بسحب قواتها تدريجياً». وقال: «هذا يتفق مع التزامي تجاه الشعب الأميركي بعدم إشراك قوات أميركية في القتال في هذا الصراع. وبدلاً من ذلك، سنقدم، إلى جانب فرنسا وآخرين، المساعدة اللازمة للتأكد من تنفيذ هذا الاتفاق بشكل كامل وفعال».

كما شكر بايدن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على «شراكته في الوصول إلى هذه اللحظة»

وفيما يخص غزة، أضاف بايدن أيضاً أن الولايات المتحدة ستبذل جهداً في الأيام المقبلة للدفع في سبيل التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، قائلاً إنه «خلال الأيام المقبلة سندفع مع تركيا وقطر وآخرين من أجل وقف إطلاق النار في غزة»، وإن على «حماس» إطلاق سراح الرهائن.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق إنه مستعد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان وإنه «سيرد بقوة على أي انتهاك» من جانب «حزب الله».

وأعلن أن إسرائيل ستحتفظ «بحرية العمل العسكري الكاملة» بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

ويقول مسؤولون إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة. وسينهي «حزب الله» وجوده المسلح على امتداد الحدود جنوب نهر الليطاني.

وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إن الجيش اللبناني سيكون مستعداً لنشر خمسة آلاف جندي على الأقل في جنوب لبنان مع انسحاب القوات الإسرائيلية، وإن الولايات المتحدة قد تلعب دوراً في إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الغارات الإسرائيلية.