تيم سكوت يترشح سعياً ليكون أول رئيس جمهوري أسود للولايات المتحدة

السيناتور الجمهوري تيم سكوت (رويترز)
السيناتور الجمهوري تيم سكوت (رويترز)
TT

تيم سكوت يترشح سعياً ليكون أول رئيس جمهوري أسود للولايات المتحدة

السيناتور الجمهوري تيم سكوت (رويترز)
السيناتور الجمهوري تيم سكوت (رويترز)

كشفت وثائق قُدِّمت إلى «لجنة الانتخابات الفيدرالية» الأميركية، الجمعة، ترشّح السيناتور تيم سكوت؛ سعياً ليكون أول رئيس جمهوري من أصحاب البشرة السوداء.

ويخطط سكوت (57 عاماً)، الذي كان من المتوقع أن يدخل السباق منذ شكّل لجنة تمهيدية رئاسية، في أبريل (نيسان)، لإطلاق حملة ترشحه رسمياً في بلدته نورث تشارلستون، في ولاية كارولينا الجنوبية، الاثنين.

وزار سكوت، خلال الأشهر الماضية، ولايات تُعدّ مهمة لتحقيق زخم في سباق الفوز بترشيح الحزب الجمهوري، إذ شدَّد على قِيمه المحافِظة التي اكتسبها من نشأته في منزل فقير بغياب أحد والديه، كما ركّز على أنه عضو «مجلس الشيوخ» الجمهوري الأسود الوحيد.

وقال، عبر «تويتر»، الخميس، إن «العائلات الأميركية متعطشة للأمل. يجب أن نتحلى بالإيمان. الإيمان بالله وبعضنا ببعض وبأميركا».

وينضمُّ سكوت بذلك إلى ساحة مكتظّة بالمرشحين الساعين للتفوق على الملياردير الأميركي دونالد ترمب، المتقدّم حتى اللحظة، لكن سكوت يواجه مهمة صعبة، إذ تُظهر استطلاعات الرأي أن نسب التأييد له لا تتجاوز 2 في المائة، أي أنه متأخر 34 نقطة عن الرئيس السابق.

ومن بين المرشحين الآخرين نيكي هايلي، مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة في عهد ترمب، والحاكم السابق لولاية أركنسو آسا هاتشينسون، ورائد الأعمال فيفيك راماسوامي، والمذيع لاري إلدر. لكن الخصم الأبرز لترمب هو حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي يتوقع أن يطلق حملته الأسبوع المقبل.



 واشنطن تتهم كوريا الشمالية بالتورط في «ابتزاز» شركات أميركية

 واشنطن تتهم كوريا الشمالية بالتورط في «ابتزاز» شركات أميركية
TT

 واشنطن تتهم كوريا الشمالية بالتورط في «ابتزاز» شركات أميركية

 واشنطن تتهم كوريا الشمالية بالتورط في «ابتزاز» شركات أميركية

عرضت الولايات المتحدة، الخميس، مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مخطط مزعوم حصل من خلاله عمال تكنولوجيا من كوريا الشمالية على وظائف في شركات أميركية ثم سرقوا أسرارها التجارية من أجل طلب فدية، واستُخدمت العائدات في تمويل برامج الأسلحة لبيونغ يانغ.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن نحو 130 عاملاً من كوريا الشمالية حصلوا على وظائف في تكنولوجيا المعلومات في شركات ومنظمات غير ربحية أميركية بين عامي 2017 و2023، وجمعوا 88 مليون دولار على الأقل استخدمتها بيونغ يانغ في أسلحة الدمار الشامل.

وقالت الولايات المتحدة إن جزءً من المبلغ الإجمالي كان عبارة عن فديات للعمال من أصحاب الأعمال وذهبت في نهاية المطاف إلى حكومة كوريا الشمالية. ولم يتم الكشف عن أسماء الشركات.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنها تسعى للحصول على معلومات عن شركتين كوريتين شماليتين خاضعتين لعقوبات، هما شركة يانبيان سيلفر ستار نتوورك تكنولوجي ومقرها الصين، وشركة فولاسيس سيلفر ستار ومقرها روسيا، وذكرت أنهما تعاملتا مع العمال.

وقالت الولايات المتحدة إن العمال الذين كانوا يعملون إما من الصين أو روسيا سرقوا معلومات حساسة من الشركات وهددوا بتسريبها ما لم يدفع أصحاب الأعمال مبلغا مالياً.