تسلّل إلكتروني يستهدف بيانات 237 ألفاً من موظفي الحكومة الأميركية

التسلل استهدف أنظمة معالجة مستحقات برنامج «ترانسرف» للنقل (رويترز)
التسلل استهدف أنظمة معالجة مستحقات برنامج «ترانسرف» للنقل (رويترز)
TT

تسلّل إلكتروني يستهدف بيانات 237 ألفاً من موظفي الحكومة الأميركية

التسلل استهدف أنظمة معالجة مستحقات برنامج «ترانسرف» للنقل (رويترز)
التسلل استهدف أنظمة معالجة مستحقات برنامج «ترانسرف» للنقل (رويترز)

قالت مصادر مطلعة إن عملية تسلل إلكتروني استهدفت وزارة النقل الأميركية تسببت في الكشف عن المعلومات الشخصية لما يصل إلى 237 ألفا من موظفي الحكومة الاتحادية الحاليين والسابقين، وفقاً لوكالة «رويترز».

واستهدف التسلل أنظمة معالجة مستحقات برنامج «ترانسرف» للنقل الذي يسدد بعض تكاليف انتقالات موظفي الحكومة. ولم يتضح إن كانت أي معلومات شخصية للموظفين قد استخدمت لأغراض إجرامية.

وأخطرت وزارة النقل الكونغرس أمس (الجمعة) في رسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها «رويترز» بأن تحقيقها الأولي في اختراق البيانات خلص إلى أن «التسلل اقتصر على أنظمة معينة في الوزارة تستخدم في مهام إدارية، مثل معالجة مستحقات انتقالات الموظفين».

وقالت الوزارة في بيان لـ«رويترز» إن التسلل لم يؤثر على أي من أنظمة سلامة للنقل. ولم تذكر الجهة التي قد تكون مسؤولة عن التسلل.

وأضافت أنها تحقق في الأمر ومنعت الوصول إلى نظام مستحقات الانتقالات لحين تأمينه وتشغيله مجددا.



أميركا ودول أوروبية تندد بتوطيد العلاقات العسكرية بين موسكو وبيونغ يانغ

ازدياد القلق من أيّ دعم سياسي أو عسكري أو اقتصادي قد تقدّمه روسيا لبرنامج التسلّح غير القانوني لكوريا الشمالية (إ.ب.أ)
ازدياد القلق من أيّ دعم سياسي أو عسكري أو اقتصادي قد تقدّمه روسيا لبرنامج التسلّح غير القانوني لكوريا الشمالية (إ.ب.أ)
TT

أميركا ودول أوروبية تندد بتوطيد العلاقات العسكرية بين موسكو وبيونغ يانغ

ازدياد القلق من أيّ دعم سياسي أو عسكري أو اقتصادي قد تقدّمه روسيا لبرنامج التسلّح غير القانوني لكوريا الشمالية (إ.ب.أ)
ازدياد القلق من أيّ دعم سياسي أو عسكري أو اقتصادي قد تقدّمه روسيا لبرنامج التسلّح غير القانوني لكوريا الشمالية (إ.ب.أ)

حذّرت الولايات المتحدة وحلفاؤها من أن الدعم «المباشر» الذي تقدّمه كوريا الشمالية لروسيا في أوكرانيا يشكّل «توسّعاً خطراً» للنزاع.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان موقّع من وزراء خارجية أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي: «ندعو كوريا الشمالية إلى أن توقف فوراً أي مساعدة لروسيا في حربها الهجومية على أوكرانيا، بما في ذلك سحب جنودها».

في مطلع ديسمبر (كانون الأول)، أبرمت موسكو وبيونغ يانغ اتفاقاً دفاعياً يوطّد التقارب بينهما الذي تجلّى، حسب واشنطن، في إرسال أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي لمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا.

وفي فترة سابقة من صباح الاثنين، أفادت كييف بأن «30 جندياً على الأقلّ» من كوريا الشمالية يقاتلون إلى جانب الجيش الروسي جُرحوا أو قُتلوا، السبت والأحد، في منطقة كورسك الروسية التي تسيطر القوات الأوكرانية على جزء منها.

وتطرّق بيان البلدان العشرة والاتحاد الأوروبي إلى «تصدير كوريا الشمالية صواريخ باليستية وقذائف مدفعية وغيرها من المعدّات العسكرية إلى روسيا لتستخدمها ضدّ أوكرانيا».

ويخشى الغرب من أن تقدّم روسيا بدورها العون لكوريا الشمالية ردّاً على مساعدتها.

وأعرب وزراء الخارجية، في البيان، عن «القلق العميق» من «أيّ دعم سياسي أو عسكري أو اقتصادي قد تقدّمه روسيا لبرنامج التسلّح غير القانوني لكوريا الشمالية، بما في ذلك أسلحة للدمار الشامل».

في مطلع ديسمبر، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، إن روسيا تقدّم «دعماً» للبرنامج النووي والصاروخي الذي تعتمده كوريا الشمالية.