الولايات المتحدة تفتح سفارة في تونغا لتعزيز نفوذها بالمحيط الهادي

وزارة الخارجية الأميركية (أ.ب)
وزارة الخارجية الأميركية (أ.ب)
TT

الولايات المتحدة تفتح سفارة في تونغا لتعزيز نفوذها بالمحيط الهادي

وزارة الخارجية الأميركية (أ.ب)
وزارة الخارجية الأميركية (أ.ب)

أعلنت الولايات المتحدة فتح سفارة في مملكة تونغا، بينما تتصاعد حدة النزاع على النفوذ مع الصين في جنوب المحيط الهادي.

ويبلغ عدد سكان أرخبيل تونغا نحو 100 ألف نسمة، وهو الأحدث في سلسلة دول جزرية في المحيط الهادي تستهدفها حملة لتجديد النشاط الدبلوماسي الأميركي في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن السفارة الجديدة في العاصمة نوكو ألوفا افتُتحت رسمياً الثلاثاء، وسيتبع هذه الخطوة وصول المزيد من الموظفين الدبلوماسيين. وجاء في البيان أن «هذا الافتتاح يرمز إلى تجديد علاقتنا ويؤكد قوة علاقاتنا الثنائية لشعب تونغا ولشركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي». وأشارت وزارة الخارجية إلى «احتمال تعيين» سفير أميركي مُقيم في تونغا. كما تخطط الولايات المتحدة لفتح سفارات في فانواتو وكيريباتي.

أعادت الولايات المتحدة فتح سفارتها في جزر سليمان في فبراير (شباط)، بعد 30 عاما على إغلاقها. وكانت الولايات المتحدة القوة العسكرية المهيمنة في جنوب المحيط الهادي منذ الحرب العالمية الثانية، ولكن أصبحت المنطقة بشكل متزايد ساحة تنافس على النفوذ التجاري والسياسي والعسكري بين القوى. وتثبّت الصين القوة العسكرية الصاعدة في المنطقة نفسها أيضاً من خلال توسيع نطاق دبلوماسيتها، والاستثمار، وتدريب الشرطة، والصفقات الأمنية.

وفوجئت الولايات المتحدة وحلفاؤها عندما توصلت الصين إلى اتفاق أمني سري العام الماضي مع جزر سليمان. وعلى الرغم من نفي جزر سليمان، أعرب مسؤولون أميركيون وأستراليون عن مخاوفهم من أن يتيح الاتفاق مساحات شاسعة من المياه أمام الجيش الصيني.



مرشحة ترمب لوزارة التعليم مُتهمة بـ«تمكين الاعتداء الجنسي على الأطفال»

ليندا مكماهون مرشحة دونالد ترمب لقيادة وزارة التعليم (أ.ب)
ليندا مكماهون مرشحة دونالد ترمب لقيادة وزارة التعليم (أ.ب)
TT

مرشحة ترمب لوزارة التعليم مُتهمة بـ«تمكين الاعتداء الجنسي على الأطفال»

ليندا مكماهون مرشحة دونالد ترمب لقيادة وزارة التعليم (أ.ب)
ليندا مكماهون مرشحة دونالد ترمب لقيادة وزارة التعليم (أ.ب)

لا تزال الاتهامات تلاحق الفريق الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لتشكيل إدارته المقبلة، فبعدما أعلن مرشّح ترمب لتولي وزارة العدل مات غيتز (الخميس) سحب ترشّحه، بعدما واجهت تسميته معارضة واسعة حتى داخل حزبه الجمهوري على خلفية اتّهامه بدفع مبلغ مالي لفتاة قاصر كان عمرها 17 عاماً لممارسة الجنس معه، زعمت دعوى قضائية أن ليندا مكماهون التي اختارها ترمب لقيادة وزارة التعليم، سمحت «عن علم» بالاعتداء الجنسي على الأطفال، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتزعم الدعوى القضائية الحديثة أن مكماهون «مكّنت عن عمد من الاستغلال الجنسي للأطفال» من قِبل موظف في منظمة المصارعة العالمية «وورلد ريسلينغ إنترتينمنت» أو «WWE» في وقت مبكر من ثمانينات القرن العشرين، وهي ادعاءات تنفيها مكماهون.

ومكماهون هي الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة «WWE» التي أسستها مع زوجها فينس. وقد تنحت عن منصبها في عام 2009 للترشح لعضوية مجلس الشيوخ، لكنها خسرت في ولاية كونيتيكت في عامي 2010 و2012.

وتزعم الدعوى أن مكماهون وفينس قد مكّنا عن علم الاستغلال الجنسي للأطفال، وأن مكماهون كانت «الرائدة في محاولة إخفاء ثقافة الاعتداء الجنسي في (WWE)». وتزعم الدعوى أيضاً أن مكماهون وفينس سمحا عمداً للموظف «ملفين فيليبس جونيور» باستخدام منصبه بصفته مذيعاً في الصف الأول في الحلبة لاستغلال الأطفال جنسياً، وأن فيليبس كان يقوم بذلك أمام المصارعين والمديرين التنفيذيين في منطقة خلع الملابس، كما أنه كان يصوّر في كثير من الأحيان عملية الاعتداء الجنسي، وفقاً للدعوى القضائية.

وتم رفع الدعوى في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في مقاطعة بالتيمور بولاية ميريلاند، نيابة عن خمسة من أفراد عائلة جون دوس الذين يقولون إن أعمارهم كانت تتراوح بين 13 و15 عاماً عندما التقى معهم فيليبس الذي تُوفي عام 2012. ويقول كل منهم إنهم عانوا من أضرار عقلية وعاطفية نتيجة للإساءة الجنسية المزعومة.

وتزعم الدعوى القضائية أن عائلة مكماهون كانت «مهملة كأنها أرباب عمل وفشلت في حماية المدعين»، الذين يطالبون بتعويضات تزيد على 30 ألف دولار.

وحسب الدعوى، فقد كان كل من مكماهون وفينس على علم بسلوك فيليبس. واعترف فينس أنه وليندا كانا على علم منذ أوائل ومنتصف الثمانينات من القرن الماضي بأن فيليبس كان لديه «اهتمام غريب وغير طبيعي» بالأولاد الصغار.

ووصفت لورا بريفيتي، محامية مكماهون، هذه المزاعم بأنها كاذبة. كما لم تستجب «WWE» إلى طلب من شبكة «سي إن إن» للتعليق.

وانسحب مرشّح ترمب لتولي وزارة العدل مات غيتز (الخميس)، وهو متّهم بأنه دفع قبل سنوات مبلغاً لفتاة قاصر كان عمرها 17 عاماً لممارسة الجنس معه، وهو أمر ينفيه بشدّة.

وفُتح تحقيق بشأنه بتهمة تعاطي مخدرات وتحويل أموال خاصة بالحملة الانتخابية لاستخدام شخصي ومشاركة صور وفيديوهات غير لائقة في مجلس النواب، وغير ذلك من التهم.