بايدن مؤكداً أنه «الأكثر خبرة»: أعرف أكثر مما تعرفه غالبية الشعب

دافع عن نفسه بمواجهة الشكوك حول عمره بعد إعلانه الترشح لولاية ثانية

بايدن لدى إلقائه كلمة في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
بايدن لدى إلقائه كلمة في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

بايدن مؤكداً أنه «الأكثر خبرة»: أعرف أكثر مما تعرفه غالبية الشعب

بايدن لدى إلقائه كلمة في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
بايدن لدى إلقائه كلمة في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

بدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، شكوكاً بأنه غير لائق لولاية أخرى، بسبب عمره في أول مقابلة تلفزيونية، منذ الإعلان عن عزمه الترشح للفوز بولاية ثانية الشهر الماضي.

وقال بايدن في مقابلة بثتها قناة «إم إس إن بي سي» التلفزيونية، الليلة الماضية: «لقد اكتسبت الكثير من الحكمة، وأعرف أكثر من الغالبية العظمى من الشعب».

وأضاف: «وأنا أكثر خبرة من أي شخص شغل المنصب على الإطلاق. وأعتقد أنني أثبت أنني جدير بالاحترام وناجح أيضاً».

ودخل بايدن البيت الأبيض في عام 2021، كأكبر رئيس أميركي سناً على الإطلاق، وفي حال فوزه في انتخابات 2024، سيكون عمره 86 عاماً، بحلول نهاية فترة رئاسته الثانية.



بلينكن: نعمل مع تركيا لتجنّب عملية عسكرية ضد الأكراد في سوريا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

بلينكن: نعمل مع تركيا لتجنّب عملية عسكرية ضد الأكراد في سوريا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، أن واشنطن تبذل جهوداً مع أنقرة للحؤول دون أن تشنّ عملية عسكرية ضد الأكراد في سوريا، وذلك غداة تهديد تركيا بهجوم من هذا النوع ضد مقاتلين تصنّفهم «إرهابيين»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بلينكن إنّ تركيا لديها «مخاوف مشروعة» بشأن مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» داخل سوريا، ودعا إلى حلّ في البلاد يشمل مغادرة «المقاتلين الإرهابيين الأجانب».

وأضاف خلال مؤتمر صحافي في باريس: «هذا مسار سيتطلب بعض الوقت، وفي غضون ذلك، ما لا يصبّ بعمق في صالح كل الإيجابيات التي نراها تحصل في سوريا، سيكون (اندلاع) نزاع، وسنعمل بجدّ بالغ لضمان ألا يحصل ذلك».

وهدّدت تركيا بشنّ هجوم ضدّ القوات الكردية في سوريا، وخصوصاً تلك المرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي تعده أنقرة «إرهابياً».

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الثلاثاء: «سنفعل اللازم ما لم تستجب وحدات حماية الشعب لمطالب أنقرة». ولدى سؤاله عما يمكن أن ينطوي عليه ذلك، أجاب: «عملية عسكرية».

وتابع: «المهلة التي أعطيناها لهم (وحدات حماية الشعب) عبر الأميركيين واضحة»، مضيفاً: «على هؤلاء المقاتلين الدوليين الذين قدموا من تركيا وإيران والعراق أن يغادروا سوريا فوراً. لا نرى أي تحضيرات ولا نية في هذا الاتجاه حالياً ونحن ننتظر».

وفاقمت إطاحة المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» بحكم بشار الأسد، الشهر الماضي، احتمال تدخل تركيا مباشرة ضد القوات الكردية.

في المقابل، يرى حلفاء غربيون لتركيا تتقدمهم الولايات المتحدة، أن القوات الكردية، العمود الفقري «لقوات سوريا الديمقراطية» التي تسيطر على مناطق في شرق البلاد وشمالها، أدت دوراً جوهرياً ضد تنظيم «داعش»، وستكون أساسية للحؤول دون محاولته إعادة تجميع صفوفه.

وقال بلينكن إنّه يتوقع أن تُظهر الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترمب «اهتماماً قوياً» في ضمان «ألا يطل (تنظيم داعش) برأسه القبيح مجدداً»، عادّاً أن «جزءاً أساسياً من ذلك، هو التأكد من أنّنا نمكّن (قوات سوريا الديمقراطية) من القيام بالعمل الذي كانت تقوم به».