وزير الدفاع الروسي: أوكرانيا تحاول دون جدوى السيطرة على كوبيانسك

وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
TT

وزير الدفاع الروسي: أوكرانيا تحاول دون جدوى السيطرة على كوبيانسك

وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

قال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، اليوم الأربعاء، إن القوات الأوكرانية تحاول دون جدوى السيطرة على بلدة كوبيانسك في شمال شرق أوكرانيا.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت أوكرانيا في وقت سابق من اليوم الأربعاء أنها سيطرت على 90 في المائة من البلدة الواقعة في منطقة خاركيف، التي قالت روسيا إنها سيطرت عليها في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن فقدت السيطرة عليها في هجوم أوكراني مضاد في سبتمبر (أيلول) 2022.

وفي حديثه خلال اجتماع لكبار مسؤولي الدفاع الروس بثه التلفزيون، قال بيلوسوف إن روسيا سيطرت على أراضٍ أوكرانية في 2025 أكثر مما سيطرت عليه في 2024 بواقع الثلث، وإن الضربات الروسية قلصت قدرة توليد الطاقة في أوكرانيا إلى النصف.

ولم تتمكن «رويترز» من التحقق من صحة التقارير الواردة من ساحة المعركة.

وأضاف بيلوسوف أيضاً أن الجهود التي يبذلها القادة الأوروبيون «لإطالة أمد الصراع» تهدد باستمرار القتال في أوكرانيا خلال العام المقبل.

واتهمت روسيا الدول الأوروبية مراراً بمحاولة تخريب جهود السلام المبذولة بينها وبين الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

بوتين: روسيا ستحقق أهدافها في أوكرانيا «بكل تأكيد»

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستمع إلى سكرتير المجلس العام لحزب «روسيا الموحدة» فلاديمير ياكوشيف خلال اجتماعهما في الكرملين بموسكو يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب) play-circle

بوتين: روسيا ستحقق أهدافها في أوكرانيا «بكل تأكيد»

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، على أن موسكو ستحقق أهدافها من عملية أوكرانيا العسكرية «بكل تأكيد».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب جاريد كوشنر والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف والمستشار الألماني فريدريش ميرتس يلتقطون صورة جماعية مع القادة الأوروبيين في مقر المستشارية الألمانية ببرلين 15 ديسمبر 2025 (رويترز)

روسيا: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا «لا تبشّر بالخير»

اعتبر الكرملين، الثلاثاء، أن مشاركة الأوروبيين في المفاوضات الجارية بشأن الخطة الأميركية حيال أوكرانيا «لا تبشّر بالخير».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية عراقجي يترأس اجتماعاً لدول جوار أفغانستان وروسيا في طهران اليوم (الخارجية الإيرانية)

طهران تعقد اجتماعاً يناقش تطورات أفغانستان بغياب كابل

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الاستقرار في أفغانستان لن يتحقق عبر «وصفات مستوردة» أو «قرارات عابرة للأقاليم».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
أوروبا الرئيس الروسي ألكسندر لوكاشنكو (أ.ب)

مينسك تُفرج عن عشرات المعارضين بعد محادثات مع واشنطن

أفرجت بيلاروس، السبت، عن الناشط أليس بيالياتسكي، الحائز جائزة نوبل للسلام في 2022، وعن المعارضة ماريا كوليسنيكوفا.

«الشرق الأوسط» (فيلنيوس)
آسيا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل جنوداً من فوج المهندسين 528 العائدين من روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:42

زعيم كوريا الشمالية يلتقي قوات شاركت في إزالة الألغام بروسيا

ذكرت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» اليوم السبت أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون حضر حفل استقبال لوحدة هندسية عسكرية عادت إلى الوطن بعد أداء مهام في روسيا.

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)

إضراب جديد للأطباء في إنجلترا هو الرابع عشر خلال سنتين

لوحة خارج مستشفى سانت جورج بلندن (رويترز)
لوحة خارج مستشفى سانت جورج بلندن (رويترز)
TT

إضراب جديد للأطباء في إنجلترا هو الرابع عشر خلال سنتين

لوحة خارج مستشفى سانت جورج بلندن (رويترز)
لوحة خارج مستشفى سانت جورج بلندن (رويترز)

أطلق آلاف الأطباء في إنجلترا، الأربعاء، إضراباً جديداً يستمرّ خمسة أيام، هو الرابع عشر من نوعه خلال سنتين، وذلك في خضمّ موسم الإنفلونزا وقبل أيّام من حلول أعياد نهاية السنة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يطالب الأطباء المتدرّبون بزيادة في الأجور للتعويض عن التضخّم، وقد رفضوا، الاثنين، عرضاً جديداً من الحكومة العمّالية لم يتضمّن زيادة بل مجرّد تغطية لبعض النفقات.

وبدأ إضراب الأطباء المتدرّبين الذين يشكّلون قرابة نصف الأطباء العاملين في خدمة الصحة العامة (إن إتش إس) عند السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش، على أن يستمرّ حتّى الاثنين.

ومنذ مارس (آذار) 2023، نفذ اختصاصيو الصحة عدة إضرابات للمطالبة بزيادة أجورهم.

وحذّر وزير الصحة ويس ستريتينغ من تداعيات هذا الإضراب الجديد على خدمات الرعاية الصحية، حتّى لو طُلب من المستشفيات مزاولة 95 في المائة من أنشطتها الاعتيادية.

وقال ستريتينغ، الأربعاء، عبر إذاعة «إل بي سي»: «بذلت قصارى جهدي لتفادي هذه الإضرابات التي تأتي في أسوأ توقيت بالنسبة إلى خدمة الصحة العامة وأشعر فعلاً بالأسف حيال المرضى».

وعدّ رئيس الوزراء العمّالي كير ستارمر، الاثنين، التحرّك الإضرابي الجديد «غير مسؤول»، مشيراً إلى أنهم حصلوا على «زيادة كبيرة جدّاً في الأجور هذه السنة».

وتطالب النقابة المعروفة بالجمعية الطبية البريطانية بزيادة في الأجور بنسبة 26 في المائة تقريباً للأطباء المتدرّبين بغية التعويض عن تراجع القدرة الشرائية بسبب التضخّم.

ويأتي هذا الإضراب في خضمّ موسم إنفلونزا وصفته خدمة الصحة العامة بالقويّ في ظلّ الأعداد القياسية من المرضى في المستشفيات في هذه الفترة من السنة.

وبحسب أرقام تعود إلى 11 ديسمبر (كانون الأول)، ارتفعت الحالات المسجّلة بنسبة 55 في المائة في خلال أسبوع، مع نقل معدّل 2660 مريضاً إلى المستشفى كلّ يوم بين الأول والسابع من ديسمبر.

وتعاني خدمة الصحة العامة في بريطانيا من وضع مأزوم أصلاً مع لوائح انتظار طويلة ونقص في العاملين. ويؤيّد ثلث البريطانيين هذا الإضراب، بحسب استطلاع لـ«يوغاف» يعود إلى 12 ديسمبر.


الشرطة البريطانية تتعهد باتخاذ تدابير حازمة بحق المتظاهرين الداعين إلى «الانتفاضة»

عنصر من الشرطة البريطانية (رويترز)
عنصر من الشرطة البريطانية (رويترز)
TT

الشرطة البريطانية تتعهد باتخاذ تدابير حازمة بحق المتظاهرين الداعين إلى «الانتفاضة»

عنصر من الشرطة البريطانية (رويترز)
عنصر من الشرطة البريطانية (رويترز)

تنوي الشرطة في لندن ومانشستر اتخاذ تدابير حازمة بحق الأشخاص الذين يطلقون نداءات تحضّ على «الانتفاضة» خلال المظاهرات المؤيّدة للفلسطينيين، وذلك في أعقاب الهجوم الذي استهدف يهوداً على شاطئ بونداي في أستراليا، وفق ما جاء في بيان.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، حذّر رئيس شرطة لندن، مارك رولي، ونظيره في مانشستر، ستيفن واتسون، في البيان، الأشخاص الذين يدعون إلى «عولمة الانتفاضة» في إشارةٍ إلى الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1993)، والثانية في مطلع الألفية، أو يرفعون لافتات تحمل هذا الشعار، من مغبّة توقيفهم.

وقالا إن «أعمال عنف ارتُكبت وتغيّرت الظروف، وللكلمات مدلولاتها وتداعياتها»، مؤكّدَين عزمهما على «التحرّك بحزم».

وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، استُهدف كنيس في مانشستر (شمال إنجلترا) في هجوم أسفر عن مقتل شخصين يهوديين في عيد الغفران (يوم كيبور).

وقد شدّدت الشرطة البريطانية الدوريات والتدابير الأمنية المتّخذة في محيط الكُنُس اليهودية والمدارس والمراكز الخاصة باليهود منذ الهجوم الذي وقع على شاطئ بونداي في سيدني وأودى بحياة 15 شخصاً، الأحد، خلال الاحتفالات بعيد الأنوار (حانوكا).

يأتي قرار الشرطة البريطانية إثر تصريحات أدلى بها كبير الحاخامات إفرايم ميرفيس، معتبراً هذا النوع من الهتافات «غير قانوني»، ومطالباً بتوضيح القواعد في هذا الشأن.

وأعرب رئيس الشرطة في لندن عن «الاستياء» في الآونة الأخيرة بسبب التشريع الخاص بخطاب الكراهية الذي لا يخوّله توقيف من يهتف «فلسطين حرة من البحر إلى النهر»، وهو شعار يرى فيه البعض دعوة إلى إزالة دولة إسرائيل.

وترى النيابة العامة البريطانية أن شعارات من هذا القبيل ليست موضع ملاحقات، لكن «في ظلّ التهديد المتنامي»، لا بدّ من «إعادة تكييف مقاربتنا لاعتماد موقف أشدّ صرامة»، على ما قال مارك رولي وستيفن واتسون.

والأربعاء، خلّد يهود سيدني ذكرى الحاخام إيلي شلانغر، المولود في بريطانيا والذي كان أول ضحايا الاعتداء الذين شُيّعوا.

وبعد ثلاثة أيام من أسوأ عملية قتل جماعي تشهدها أستراليا منذ عقود، وُجِّهت إلى نافيد أكرم، أحد منفّذي الهجوم، تهمة الإرهاب وارتكاب 15 جريمة قتل.


ماكرون يمضي يومين من عطلة الميلاد مع القوات الفرنسية في الإمارات

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يمضي يومين من عطلة الميلاد مع القوات الفرنسية في الإمارات

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى دولة الإمارات، الأحد، لقضاء يومين من عطلة الميلاد مع القوات الفرنسية الموجودة هناك وللقاء المسؤولين في هذا البلد، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه، اليوم (الأربعاء).

يصل ماكرون إلى أبوظبي صباح الأحد برفقة وزيرة الدفاع كاترين فوتران، ويلتقي عدداً من المسؤولين، بحسب الرئاسة الفرنسية.

بعد ذلك يلقي كلمة أمام العسكريين الفرنسيين المنتشرين في الإمارات ويتناول معهم الغداء.

وصباح الاثنين، يحضر عرضاً عسكرياً في منطقة صحراوية، وفقاً للمصدر.

تنتشر في الإمارات قوة فرنسية قوامها 900 جندي، في قاعدة بحرية وقاعدة جوية وفي معسكر إماراتي، وهم ضمن عملية «شامال» في إطار التحالف الدولي لمواجهة تنظيم «داعش»، وضمن العملية الأوروبية لحماية التجارة البحرية من هجمات المتمردين الحوثيين في اليمن «أسبيدس».

ودرجت العادة أن يمضي الرئيس الفرنسي أياماً من عطلة الميلاد مع قوات منتشرة في الخارج.

وفي العام الماضي، أمضى ماكرون عطلة الميلاد مع قوات بلده المنتشرة في جيبوتي، وفي العام الذي سبقه في الأردن.