قال مسؤولون إن روسيا شنت، اليوم الثلاثاء، هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على العاصمة الأوكرانية كييف، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 21 آخرين، وتعطيل أنظمة الكهرباء والتدفئة، في وقت تُسابِق فيه كييف الزمن لإتمام اتفاق مدعوم من الولايات المتحدة لإرساء السلام، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية أطلقت أكثر من 460 طائرة مسيّرة و22 صاروخاً، في ثاني هجوم كبير لها على كييف خلال الشهر الحالي.
وأكد سلاح الجو الأوكراني إسقاط معظم الطائرات المسيّرة ونصف عدد الصواريخ تقريباً.

وكتب زيلينسكي في منشور على تطبيق «تلغرام»: «كان قطاع الطاقة الهدف الرئيسي لهذه الهجمات».
ومع توالي الهجمات الروسية على كييف، اكتسبت المحادثات الدبلوماسية لإنهاء الحرب زخماً جديداً.
وعقد مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون وأميركيون عدة جولات من المحادثات في الأيام القليلة الماضية، وعبّرت أوكرانيا اليوم عن دعمها لإطار عمل اتفاق السلام، مشددة على ضرورة حل القضايا الحساسة.

وقال زيلينسكي: «الأهم الآن هو أن يتحد جميع الشركاء للتحرك نحو الدبلوماسية من خلال بذل جهود مشتركة. لا بد أن يؤتي الضغط على روسيا ثماره»، وطالب باستمرار تقديم إمدادات الأسلحة والدفاع الجوي إلى كييف دون انقطاع.

