أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس من لوكسمبورغ، الاثنين، أن الضغط على كييف لإنهاء «العدوان» الروسي في أوكرانيا «ليس النهج الصحيح».
وقالت عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إن «الضغط على أوكرانيا كونها ضحية ليس النهج الصحيح، ليس فقط لأوكرانيا، بل أيضاً للأمن الأوروبي والعالمي، لأن العدوان إذا آتى ثماره، فإنه يشجع على تكراره في أماكن أخرى»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
واستضاف الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جديد الجمعة في البيت الأبيض، وحضه على وقف الأعمال العدائية مع تجاهل مطالبته بزيادة الدعم العسكري.
وتوازياً، أعاد ترمب إطلاق الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واتفق الزعيمان على الاجتماع قريباً في العاصمة المجرية بودابست.
واعتبر الرئيس الأميركي أن على أوكرانيا وروسيا «التوقف في مكانهما»، مقترحاً تنازلات إقليمية من كييف.
وأضاف ترمب: «فليعلن كلاهما النصر، وليحكم التاريخ. كفى إطلاق نار، كفى قتلاً».
وقالت كالاس في هذا السياق: «إن وحدة الأراضي قيمة مهمة ندافع عنها، وأعتقد أنه يتعين علينا الالتزام بها، لأنه إذا تنازلنا عن هذه الأراضي ببساطة، فسنبعث برسالة إلى الجميع مفادها أنه بإمكانكم استخدام القوة ضد جيرانكم للحصول على ما تريدون»، معتبرة أن التخلي عنها سيكون «خطيراً».
