إيطاليا: المحكمة العليا ترفض تسليم المشتبه بتدبير هجمات «نورد ستريم»

فقاعات غاز تتصاعد من تسرب خط «نورد ستريم 2» لتصل إلى سطح بحر البلطيق قرب جزيرة بورنهولم في الدنمارك (رويترز)
فقاعات غاز تتصاعد من تسرب خط «نورد ستريم 2» لتصل إلى سطح بحر البلطيق قرب جزيرة بورنهولم في الدنمارك (رويترز)
TT

إيطاليا: المحكمة العليا ترفض تسليم المشتبه بتدبير هجمات «نورد ستريم»

فقاعات غاز تتصاعد من تسرب خط «نورد ستريم 2» لتصل إلى سطح بحر البلطيق قرب جزيرة بورنهولم في الدنمارك (رويترز)
فقاعات غاز تتصاعد من تسرب خط «نورد ستريم 2» لتصل إلى سطح بحر البلطيق قرب جزيرة بورنهولم في الدنمارك (رويترز)

أوقفت المحكمة العليا في إيطاليا تسليم المواطن الأوكراني المشتبه في أنه مدبر الهجمات على خط أنابيب الغاز «نورد ستريم» إلى ألمانيا، حسبما قال محامي المشتبه به لـ«وكالة الأنباء الألمانية» اليوم الأربعاء.

وألغت محكمة النقض في روما بشكل غير متوقع قراراً صادراً عن محكمة أدنى درجة. وستتم الآن إحالة القضية مجدداً إلى محكمة أخرى، والتي ستتخذ قراراً جديداً.

وقد تم اعتقال المشتبه به ويدعى «سيرهي كيه» في نهاية أغسطس (آب) الماضي بينما كان في عطلة مع عائلته. ويتهم الادعاء الألماني الرجل (49 عاماً) بالاشتراك في التسبب في انفجار والتخريب المخالف للدستور.

وأدت الهجمات التي وقعت في سبتمبر (أيلول) 2022 إلى إيقاف تشغيل خطي الأنابيب، مما جذب الانتباه الدولي. وتم اكتشاف أربعة تسريبات في ثلاثة خطوط من الخطوط الأربعة.

يذكر أن خط أنابيب «نورد ستريم 1» كان ينقل الغاز إلى ألمانيا مباشرة من روسيا. ولم يتم تشغيل خط أنابيب «نورد ستريم 2» نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.


مقالات ذات صلة

فرنسا تُخطّط لشراكة دفاعية واسعة مع أوكرانيا

أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماع بقصر الإليزيه في باريس، يوم 3 سبتمبر (أ.ب)

فرنسا تُخطّط لشراكة دفاعية واسعة مع أوكرانيا

رغم أزمتها السياسية الداخلية وتدهور مالية الدولة، ما زالت باريس عازمة على أن تكون القوة الدافعة باتجاه توفير الدعم العسكري لأوكرانيا.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا علم روسيا (رويترز)

ميناء نوفوروسيسك الروسي يستأنف تحميل النفط بعد هجوم أوكراني

أفاد مصدران في قطاع النفط وبيانات مجموعة بورصات لندن بأن ميناء نوفوروسيسك الروسي استأنف تحميل النفط اليوم الأحد بعد توقف دام يومين بسبب هجوم أوكراني.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم ترمب وبوتين يتصافحان خلال لقائهما في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية (رويترز)

مساعد الرئيس الروسي يُعلن تأجيل قمة بوتين وترمب

قال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في حديث للصحافي بافيل زاروبين، إنه تم تأجيل القمة الروسية - الأميركية التي كانت مقررة في بودابست.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقط صورة سيلفي أمام مدخل مدينة خيرسون خلال زيارته للمدينة (رويترز)

أوكرانيا تؤمن واردات الغاز من اليونان لتغطية احتياجاتها

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، إن أوكرانيا ستحصل على واردات من الغاز الطبيعي من اليونان للمساعدة في تغطية احتياجاتها الشتوية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا مدنيون أوكرانيون يتلقون تدريباً تكتيكياً وتخصصياً شاملاً في مركز للمقاومة الوطنية في موقع غير معلن عنه بمنطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا (إ.ب.أ)

روسيا تعلن السيطرة على قريتين إضافيتين في جنوب أوكرانيا

أعلن الجيش الروسي اليوم (الأحد) سيطرته على قريتين في جنوب أوكرانيا، حيث تواصل قواته تقدّمها البطيء مستغلة تفوقها العددي على طول جبهة القتال الواسعة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

فرنسا تُخطّط لشراكة دفاعية واسعة مع أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماع بقصر الإليزيه في باريس، يوم 3 سبتمبر (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماع بقصر الإليزيه في باريس، يوم 3 سبتمبر (أ.ب)
TT

فرنسا تُخطّط لشراكة دفاعية واسعة مع أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماع بقصر الإليزيه في باريس، يوم 3 سبتمبر (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماع بقصر الإليزيه في باريس، يوم 3 سبتمبر (أ.ب)

رغم أزمتها السياسية الداخلية وتدهور مالية الدولة، ما زالت باريس عازمة على أن تكون القوة الدافعة باتجاه توفير الدعم العسكري لأوكرانيا فيما الحرب تقترب من الدخول في عامها الرابع، في غياب أي مؤشرات على اقتراب الطرفين الروسي والأوكراني من هدنة أو وقف الأعمال العدائية. كذلك، لا تبدو في الأفق أي وساطة مع فشل مساعي الرئيس الأميركي لوضع حد لهذه الحرب في تحقيق أي نتيجةٍ تُذكر.

وفي هذا السياق، يحلّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، ضيفاً، للمرة التاسعة، على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار جولة أوروبية تحمله الثلاثاء إلى إسبانيا، وربما لاحقاً إلى عواصم أخرى.

ومنذ يوم الجمعة، استبق الإليزيه الزيارة بعرض محطاتها الثلاث المختلفة عن الزيارات السابقة، في جانبين أساسيين: الأول، أنها ستدور صباحاً في مطار «فيلاكوبليه» العسكري القائم جنوب باريس. وخلال هذه المحطة، سيتم التركيز على «اتساع مروحة التعاون بين باريس وكييف في مجالَي الدفاع والتسليح، وعلى الوسائل المتاحة لمواصلة تعزيزه. ولكن أيضاً الاستمرار في التقريب بين القواعد الصناعية والتكنولوجية والدفاعية ودمجها».

وتؤكد المصادر الرئاسية على أهمية «تحديث الجيش الأوكراني والاقتراب أكثر فأكثر من معايير (الحلف الأطلسي)».

أما المحطة الثانية للزيارة، فستكون في «مقر قيادة القوة متعددة الجنسيات لأوكرانيا»، التي تسعى باريس ولندن لإنشائها، بانتظار توصل الطرفين المتحاربين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وسبق للعاصمتين أن اتفقتا على استضافة هذا المقر بالتناوب.

قوة متعددة الجنسيات

ويضم ما يُسمَّى «تحالف الراغبين»، من الناحية المبدئية، 34 دولة، غالبيتها أوروبية، لكنها ليست جميعها معنية بتوفير عناصر عسكرية للقوة الدولية المذكورة. وحتى اليوم، عبّر عدد قليل من الدول عن استعدادهم للمشاركة بوحدات عسكرية، فيما الدول الأخرى ستلتزم بتقديم مساهمات متنوّعة، مثل التدريب والتسليح والدعم.

زيلينسكي مع ماكرون عقب اجتماع في قصر الإليزيه يوم 4 سبتمبر (رويترز)

والعقبة الرئيسية أمام هذه القوة عنوانها تمسُّك دول رئيسية بالحصول على «غطاء» أميركي، حتى لا تُترك وحيدة بوجه القوات الروسية، في حال معاودة الأعمال القتالية. وفي أي حال، فإن القوة سوف تُنشر، وفق باريس: «خلف خطوط القتال»، وستكون ثلاثية المهمات. أولها: دعم الجيش الأوكراني باعتباره «خط الدفاع الأول» بمواجهة روسيا. وثانيها: «توفير الضمانات» الأمنية المستقبلية لكييف حتى لا تكون لاحقاً هدفاً لروسيا. وثالثها: تأمين الأجواء الأوكرانية، وإزالة الألغام في البحر الأسود، وتسهيل وتأمين حركة الملاحة فيه.

وبحسب باريس، فإن هيئة الأركان «تواصل العمل والتخطيط لتشكيل ونشر القوة متعددة الجنسيات»، حين تتوفر الظروف. وتنتهي الزيارة في قصر الإليزيه بغداء مغلق بين الرئيسين، يليه مؤتمر صحافي.

تريد باريس، بشكل رئيسي، «تجديد التأكيد على التزام فرنسا إلى جانب أوكرانيا على المدى الطويل». ويتناغم هذا الهدف مع الرغبة في التقريب بين الصناعات الدفاعية في البلدين، وتمكين الشريك الأوكراني من الاستفادة من «التميُّز» الفرنسي في قطاع التسلح، والاستعداد لمساعدة أوكرانيا لتعظيم قدراتها الدفاعية، والحصول على الأنظمة الدفاعية التي تحتاج إليها للدفاع عن أراضيها وعن أجوائها.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصلان إلى قمة «تحالف الراغبين» الداعم لكييف في قصر الإليزيه بباريس 4 سبتمبر (إ.ب.أ)

وقالت مصادر الإليزيه إن باريس «تستشعر المسؤولية في دوام الوقوف إلى جانب أوكرانيا، نظراً لاستمرار الحرب بوتيرة عالية، وغياب أفق لوقف إطلاق النار». من هنا الحاجة لـ«زخم جديد» للتعاون بين باريس وكييف.

ولا يُستبعَد الإعلان، خلال الزيارة، عن مساعدات جديدة؛ خصوصاً في مجال التسلح. وينظر الفرنسيون بإعجاب إلى ما حقّقته أوكرانيا في هذا المجال، وليس فقط في قطاع تصنيع المسيرات التي أخذت تحتلّ مركزاً رئيسياً في الحرب الدائرة بين الطرفين المتقاتلين.

ويركز الرئيس زيلينسكي على حاجة بلاده لحماية أجوائها، في الوقت الذي تسعى فيه روسيا، بشكل رئيسي، لضرب منشآت الطاقة الأوكرانية، وذلك قبل حلول الشتاء.

إشكالية التمويل

بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأميركي أنها ستوقف تمويل أوكرانيا، بعكس ما دأبت عليه إدارة الرئيس الأسبق جو بايدن، وجد الأوروبيون أنفسهم في وضع دقيق، واستشعروا أن ثقل الحرب سيقع على كاهلهم.

قادة أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وفرنسا و فنلندا وألمانيا خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض يوم 18 أغسطس (أ.ف.ب)

من هنا الانتقال من الاستفادة من عائدات الأصول المالية الروسية المحجوزة في البنوك الأوروبية؛ خصوصاً في بروكسل، إلى الاستفادة من هذه الأصول مباشرة من خلال آلية معقدة. وتحتفظ مؤسسة «يوروكلير»، الموجودة في بروكسل، بأصول روسية تصل إلى 191 مليار يورو، فيما مجمل الأصول في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك في لوكسمبورغ وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، يتراوح، وفق المصادر المختلفة، ما بين 210 و260 مليار يورو.

وقالت مصادر رئاسية فرنسية إن باريس تنتظر المقترحات العملية التي ستقدمها المفوضية الأوروبية في الاجتماعات المقبلة. وتجدر ملاحظة أن الدول الأوروبية التي كانت تعارض اللجوء إلى استخدام الأصول الروسية، ومنها فرنسا وألمانيا وبلجيكا، أخذت بتبديل موقفها. ويتلخص الموقف الفرنسي، راهناً، كما شرحته المصادر الرئاسية، بثلاث نقاط: الأولى: أن يكون تعامل الاتحاد الأوروبي «متوافقاً مع ما ينُصّ عليه القانون الدولي»، بحيث لا يُعدّ استخدام الأصول الروسية استحواذاً عليها. والنقطة الثانية: التركيز على المسؤولية الجماعية عن الإقدام على هذه الخطوة أكان على المستوى الأوروبي، أو في إطار «مجموعة السبع»، لتوفير جميع الضمانات التي تطلبها بلجيكا. والنقطة الثالثة أن تذهب الأموال لضمان استراتيجية طويلة الأمد لتمويل أوكرانيا، وضمان حصولها على الأنظمة الدفاعية التي تحتاج إليها، وتدعيم القاعدة الصناعية والتكنولوجية للدفاع الأوروبي.

والمقترح الرئيسي المتعلق باستخدام الأصول الروسية المجمّدة، يقوم على منح أوكرانيا «قروضاً» متتالية بقيمة 140 مليار يورو من هذه الأصول، التي لن يتوجب على كييف تسديدها إلا بعد أن تكون موسكو قد دفعت تعويضات حربها على أوكرانيا. وبما أنه من شبه المؤكد أن روسيا لن تفعل، فإن أوكرانيا لن تُسدّد أي قرض.


البابا لاوون الرابع عشر يدعو قادة العالم إلى مساعدة الفقراء

البابا لاوون الرابع عشر يحضر غداءً منظّماً بمناسبة اليوم العالمي للفقراء في الفاتيكان اليوم (أ.ف.ب)
البابا لاوون الرابع عشر يحضر غداءً منظّماً بمناسبة اليوم العالمي للفقراء في الفاتيكان اليوم (أ.ف.ب)
TT

البابا لاوون الرابع عشر يدعو قادة العالم إلى مساعدة الفقراء

البابا لاوون الرابع عشر يحضر غداءً منظّماً بمناسبة اليوم العالمي للفقراء في الفاتيكان اليوم (أ.ف.ب)
البابا لاوون الرابع عشر يحضر غداءً منظّماً بمناسبة اليوم العالمي للفقراء في الفاتيكان اليوم (أ.ف.ب)

دان البابا لاوون الرابع عشر، اليوم الأحد، انتشار الفقر، وحثّ بمناسبة «يوبيل الفقراء» زعماء العالم والمؤمنين على مساعدة المهمشين.

جعل البابا الأميركي العدالة الاجتماعية موضوعاً مركزياً في حبريته التي دخلت شهرها السادس منذ تنصيبه على رأس الكنيسة الكاثوليكية في مايو (أيار) الماضي، عقب وفاة البابا فرنسيس.

وخلال القداس في كاتدرائية القديس بطرس، أعلن البابا أن الكنيسة «في هذا الزمن الذي لا تزال تجرحه أشكال الفقر القديمة والجديدة، تريد أن تكون أمّاً للفقراء، ومكاناً للضيافة والعدالة».

شهد هذا الأحد «يوبيل الفقراء»، وهو من بين فعاليات عديدة تُنظم خلال السنة المقدسة، ويجذب حجاجاً من أنحاء العالم. وتزامن اليوبيل مع اليوم العالمي للفقراء، وهو حدث سنوي أطلقه البابا فرنسيس عام 2017.

وأضاف البابا في عظته: «أحثّ رؤساء الدول وقادة الأمم على الإصغاء إلى صرخة الفقراء».

وتابع: «لن يكون هناك سلام من دون عدالة، والفقراء يذكروننا بذلك بطرق متعددة: بهجرتهم، وبصرختهم التي غالباً ما تخنقها أسطورة الرفاهية والتقدم الذي لا يشمل الجميع، بل ينسى الكثيرين ويتركهم لمصيرهم».

فضلاً عن الفقر المادي، أشار البابا إلى «العديد من الأوضاع الأخلاقية والروحية» التي تقود إلى العزلة. وحثّ المؤمنين على أن يكونوا «متنبّهين للآخر، لكل شخص، حيثما نكون ونعيش... لنصبح شهوداً لحنان الله».

وبعد القداس، شارك البابا لاوون في غداء في الفاتيكان مع نحو 1300 شخص من المشردين واللاجئين والأشخاص ذوي الإعاقة، وسيتم تنظيم فعاليات مجتمعية أخرى تهدف إلى مساعدة الفقراء في أنحاء روما.

أمام حشد المؤمنين في ساحة القديس بطرس، قال البابا: «أصلي مع عائلات كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث وقعت مذبحة بحق المدنيين في الأيام الأخيرة. وقع 20 شخصاً على الأقل ضحايا هجوم إرهابي».

وكان مسؤولون محليون في الكونغو الديمقراطية قد أفادوا «وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس، بمقتل 18 شخصاً على الأقل في هجوم شنته القوات الديمقراطية المتحالفة. وهاجمت الجماعة التي أسسها متمردون أوغنديون سابقون بايعوا تنظيم «داعش» عام 2019، قرية تقع على بُعد نحو 300 كيلومتر شمال مدينة غوما مساء الجمعة.

وأسفرت هجمات القوات الديمقراطية المتحالفة عن مقتل أكثر من 190 شخصاً منذ يوليو (تموز) الماضي، وفق تعداد الوكالة.


ميناء نوفوروسيسك الروسي يستأنف تحميل النفط بعد هجوم أوكراني

علم روسيا (رويترز)
علم روسيا (رويترز)
TT

ميناء نوفوروسيسك الروسي يستأنف تحميل النفط بعد هجوم أوكراني

علم روسيا (رويترز)
علم روسيا (رويترز)

أفاد مصدران في قطاع النفط وبيانات مجموعة بورصات لندن بأن ميناء نوفوروسيسك الروسي استأنف تحميل النفط اليوم الأحد بعد توقف دام يومين بسبب هجوم أوكراني بصواريخ وطائرات مسيّرة.

ووفقاً لـ«رويترز»، علق ميناء نوفوروسيسك، يوم الجمعة، صادرات النفط مؤقتاً، وهي تعادل 2.2 مليون برميل يومياً أو 2 في المائة من المعروض العالمي. وارتفعت أسعار النفط العالمية بأكثر من 2 في المائة نتيجة مخاوف بشأن الإمدادات بعد الهجوم.

وقال المصدران لـ«رويترز»، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، إن عمليات التحميل استؤنفت. ووفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن، تقوم ناقلتان بتحميل النفط حالياً في أرصفة الميناء.

وألحق الهجوم الأوكراني أضراراً برصيفين في نوفوروسيسك، أكبر مركز روسي لتصدير النفط الخام في البحر الأسود.

وتسبب الهجوم على نوفوروسيسك في أكبر الأضرار حتى الآن على البنية التحتية الرئيسية لتصدير النفط في البحر الأسود. وتمثل عمليات التحميل في ميناء نوفوروسيسك نحو خمس صادرات الخام الروسية.

وعلى مدى أشهر، تشن أوكرانيا ضربات بالطائرات المسيّرة مستهدفة مصافي النفط ومستودعاته وخطوط الأنابيب الروسية. وذكرت «رويترز»، يوم الخميس، أن معالجة النفط في روسيا انخفضت 3 في المائة فقط هذا العام رغم أن هذه أكبر هجمات تشنها أوكرانيا على روسيا حتى الآن.