محكمة بريطانية تبرّئ تركياً أحرق نسخة من المصحف بلندن

حميد كوسكون أمام محكمة وستمنستر الجزئية للمثول بتهمة إحراق القرآن خارج السفارة التركية بلندن 28 مايو 2025 (رويترز)
حميد كوسكون أمام محكمة وستمنستر الجزئية للمثول بتهمة إحراق القرآن خارج السفارة التركية بلندن 28 مايو 2025 (رويترز)
TT

محكمة بريطانية تبرّئ تركياً أحرق نسخة من المصحف بلندن

حميد كوسكون أمام محكمة وستمنستر الجزئية للمثول بتهمة إحراق القرآن خارج السفارة التركية بلندن 28 مايو 2025 (رويترز)
حميد كوسكون أمام محكمة وستمنستر الجزئية للمثول بتهمة إحراق القرآن خارج السفارة التركية بلندن 28 مايو 2025 (رويترز)

برّأت محكمة استئناف بريطانية، اليوم الجمعة، شخصاً أُدين، في يونيو (حزيران) الماضي، بإحراق نسخة من المصحف أمام القنصلية التركية في لندن، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأُدين حميد كوسكون (51 عاماً)، المولود في تركيا، بتهمة الإخلال بالنظام العام، مع تشديد العقوبة بالتحريض على الكراهية الدينية.

وفي 13 فبراير (شباط) الماضي، هتف كوسكون «الإسلام دين الإرهاب»، و«تبّاً للإسلام»، ثم أحرق نسخة من المصحف خارج مقر القنصلية التركية في إسطنبول.

واليوم، ألغى قاضٍ في محكمة ساوثوارك الجنائية بلندن تغريمه 240 جنيهاً إسترلينياً (284 يورو)، مشيراً إلى حرية التعبير وعدم تضمُّن القانون البريطاني عقوبة ضد التجديف.

وقال القاضي جويل بيناثان، لدى إعلان القرار: «إن إحراق القرآن قد يكون فعلاً صادماً ومُهيناً للغاية لكثير من المسلمين، ومع ذلك فإن القانون الجنائي لا يحُول دون تعرض الناس للإساءة، وإن كانت شديدة. إن الحق في حرية التعبير، كونه حقاً مشروعاً، يجب أن يشمل الحق في التعبير عن آراء مُسيئة أو صادمة أو مُزعجة».

في المحاكمة الأولى، أكد المدعي العام أن المتهم لم يلاحَق قضائياً بسبب إحراقه المصحف، بل بتهمة ارتكاب فعل مُخل بالنظام العام.

لكن القاضي، الذي بتَّ في القضية، الجمعة، لم يكن مقتنعاً بأن «سلوك المتهم تسبَّب في اضطراب، أو أنه كان على مرأى ومسمع من شخص يُحتمل أن يكون قد تعرَّض للمضايقة أو القلق أو الاستياء» بسبب فعلته.

وقال كوسكون، بعد المحاكمة: «لقد جئت إلى إنجلترا، بعد أن عانيتُ الاضطهاد في تركيا، لأتمكن من التعبير بحُرية عن مخاطر الإسلام المتطرف. أنا مطمئن لأنني (...) أصبحت، الآن، حراً في توعية الجمهور البريطاني بمعتقداتي».

وتبنّى الطعن منظمتان معنيتان بحرية التعبير، هما اتحاد حرية التعبير والجمعية العلمانية الوطنية.



روسيا: إحباط مخطط أوكراني - بريطاني لسرقة مقاتلة مسلحة بصاروخ فرط صوتي

طائرة روسية من طراز «ميج-30» تحمل صاروخ كينجال الفرط صوتي (أرشيفية - رويترز)
طائرة روسية من طراز «ميج-30» تحمل صاروخ كينجال الفرط صوتي (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا: إحباط مخطط أوكراني - بريطاني لسرقة مقاتلة مسلحة بصاروخ فرط صوتي

طائرة روسية من طراز «ميج-30» تحمل صاروخ كينجال الفرط صوتي (أرشيفية - رويترز)
طائرة روسية من طراز «ميج-30» تحمل صاروخ كينجال الفرط صوتي (أرشيفية - رويترز)

قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إنه أحبط مخططاً من قبل عملاء أوكرانيين وبريطانيين لتحريض طيارين روس على سرقة طائرة «ميج-31» مسلحة بصاروخ «كينجال» فرط صوتي مقابل 3 ملايين دولار، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم (الثلاثاء).

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، أن الطائرة المخطوفة كان من المقرر أن تطير باتجاه قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي في مدينة كونستانتا الرومانية، حيث كان من الممكن أن تسقطها الدفاعات الجوية.

وذكر الجهاز أن أوكرانيا وبريطانيا خططتا «لاستفزاز» واسع النطاق باستخدام الطائرة المخطوفة، وأن المخابرات العسكرية الأوكرانية سعت لتجنيد طيارين روس مقابل 3 ملايين دولار لسرقة المقاتلة.

وبث التلفزيون الحكومي صوراً لرسائل وتسجيلات لشخص قيل إنه يعمل لصالح المخابرات الأوكرانية والبريطانية وعرض 3 ملايين دولار على طيار روسي لقيادة طائرة «ميج» إلى أوروبا، كما عُرض على الطيار الحصول على جنسية.

ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق مما قالته السلطات الروسية بشكل مستقل.

وصاروخ «كينجال» الروسي هو صاروخ باليستي يُطلق من الجو، وتصفه موسكو بأنه فرط صوتي، وهو قادر على الطيران بسرعات عالية للغاية والمناورة خلال اتخاذ مسارات الطيران، مما يجعل تعقبه واعتراضه صعباً على الدفاعات الجوية.


تقرير: الاتحاد الأوروبي ينشئ وحدة مخابرات تحت قيادة فون دير لاين

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (رويترز)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (رويترز)
TT

تقرير: الاتحاد الأوروبي ينشئ وحدة مخابرات تحت قيادة فون دير لاين

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (رويترز)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (رويترز)

ذكرت صحيفة «فايننشيال تايمز» اليوم الثلاثاء أن المفوضية الأوروبية بدأت في إنشاء وحدة مخابرات جديدة تحت قيادة الرئيسة أورسولا فون دير لاين، في محاولة لتحسين الاستفادة من المعلومات التي تجمعها المخابرات الوطنية.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن أربعة أشخاص مطلعين أن الوحدة التي من المقرر تشكيلها داخل الأمانة العامة للمفوضية تخطط لتوظيف مسؤولين من مختلف أجهزة المخابرات في الاتحاد الأوروبي، وجمع المعلومات المخابراتية لأغراض مشتركة.

وأشارت وكالة «رويترز» للأنباء إلى أنها لم يتسن لها التأكد من صحة التقرير حتى الآن.


هجوم روسي بمسيرات يوقع قتيلاً في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني يسير بجوار مبانٍ متضررة في وسط بوكروفسك بمنطقة دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)
جندي أوكراني يسير بجوار مبانٍ متضررة في وسط بوكروفسك بمنطقة دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)
TT

هجوم روسي بمسيرات يوقع قتيلاً في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني يسير بجوار مبانٍ متضررة في وسط بوكروفسك بمنطقة دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)
جندي أوكراني يسير بجوار مبانٍ متضررة في وسط بوكروفسك بمنطقة دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)

أدى هجوم روسي بمسيرات إلى مقتل شخص وتسبب باندلاع حرائق مساء الاثنين في كراماتورسك بشرق أوكرانيا، على ما أعلن مجلس بلدية المدينة.

وكتب المجلس على «تلغرام»: «تعرضت كراماتورسك لهجوم ضخم، ضربت 7 مسيرات المدينة خلال 30 دقيقة» بعيد الساعة 20:00 (18:00 ت غ).

وتابع: «بحسب المعلومات الأولية، قتل شخص في القصف، هو رجل من مواليد 1961»، مشيرة إلى تضرر «مؤسسة تربوية» ومساكن.

من جهة أخرى، أصيب 3 أشخاص بينهم فتى عمره 16 عاماً مساء الاثنين، حين نفذت مسيرة روسية ضربة على سيارتهم في منطقة خاركيف (شمال شرق)، وفق النيابة العامة في المنطقة.

وتواصل القوات الروسية الأفضل تجهيزاً والأكثر عديداً من القوات الأوكرانية، تقدمها في شرق البلاد، لا سيما في منطقة دونيتسك، حيث تتركز المعارك. وأعلنت موسكو الاثنين، السيطرة على 3 قرى جديدة.

وبموازاة تقدمها الميداني، تصعد روسيا منذ أسابيع قصفها على شبكة السكك الحديد ومنشآت الطاقة في أوكرانيا، وسط هبوط درجات الحرارة مع اقتراب الشتاء.

في المقابل، تستهدف كييف بانتظام مستودعات النفط والمصافي، وغيرها من المنشآت في روسيا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح الثلاثاء، اعتراض 37 مسيرة هجومية أوكرانية خلال الليل من دون الإشارة إلى أضرار.