دعوات لستارمر إلى إلغاء زيارة ترمب بريطانيا

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر(د.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر(د.ب.أ)
TT

دعوات لستارمر إلى إلغاء زيارة ترمب بريطانيا

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر(د.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر(د.ب.أ)

دعت نقابة الإطفاء في بريطانيا رئيس الوزراء كير ستارمر، إلى إلغاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المقررة للبلاد الشهر المقبل.

وقالت النقابة إنه تبين أنه سيتم نشر رجال الإطفاء في تشيكرز، المقر الريفي الرسمي لستارمر، خلال الزيارة، في وقت تعاني فيه الخدمة من «ضغط وصل إلى نقطة الانهيار» بسبب التخفيضات في التمويل وحرائق الغابات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

وأضافت النقابة أن خدمة الإطفاء والإنقاذ في باكينغهام شير بعثت برسائل عبر البريد الإلكتروني للعاملين تعرض عليهم ساعات عمل إضافية خلال الزيارة.

وقالت النقابة إن هذه الخطوة تأتي في وقت تواجه فيه خدمة الإطفاء والإنقاذ تخفيضات كبيرة، في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك المنطقة المحلية.

وقال الأمين العام للنقابة، ستيف رايت، إن «دونالد ترمب ملياردير مستبدّ وسامٌّ، شنَّ حرباً على العمال ومستويات المعيشة للأميركيين العاديين، وطبَّق سياسة وحشية وعنصرية مناهضة للمهاجرين تتعارض مع القيم الإنسانية الأساسية». وأضاف رايت: «يجب على كير ستارمر إلغاء هذه الزيارة الرسمية».

من جانبه، قال عضو المجلس التنفيذي للنقابة عن المنطقة الجنوبية، كريس ويتشرلي: «لقد وجدنا الآن أنه طلب من خدمات الإطفاء نشر سيارات إطفاء وصهريج مياه خارج تشيكرز خلال زيارة الرئيس ترمب».

وأضاف ويتشرلي: «سيعد رجال الإطفاء والجمهور هذا الأمر، بحق، مزحة قاسية. فخدمة الإطفاء موجودة لإنقاذ الأرواح لا لتقديم عروض من أجل قادة أجانب من اليمين المتطرف».



ماكرون يعلن خططاً لبناء حاملة طائرات جديدة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حضوره احتفالاً مع القوات الفرنسية في مدينة زايد العسكرية قرب أبوظبي (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حضوره احتفالاً مع القوات الفرنسية في مدينة زايد العسكرية قرب أبوظبي (أ.ف.ب)
TT

ماكرون يعلن خططاً لبناء حاملة طائرات جديدة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حضوره احتفالاً مع القوات الفرنسية في مدينة زايد العسكرية قرب أبوظبي (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حضوره احتفالاً مع القوات الفرنسية في مدينة زايد العسكرية قرب أبوظبي (أ.ف.ب)

أعطى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، الضوء الأخضر لبدء بناء حاملة طائرات فرنسية جديدة، لتحل محل حاملة الطائرات «شارل ديغول»، من المقرر أن تدخل الخدمة عام 2038.

وقال ماكرون، خلال احتفاله بالكريسماس مع جنود الجيش الفرنسي في أبوظبي: «تماشياً مع برامج التحديث العسكرية، وبعد دراسة شاملة ودقيقة، قررت تزويد فرنسا بحاملة طائرات جديدة».

حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» (أ.ف.ب)

وأضاف ماكرون، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، «تم اتخاذ قرار الشروع بتنفيذ هذا البرنامج الضخم هذا الأسبوع».


بوتين ولوكاشينكو يؤكدان متانة التعاون بين البلدين

بوتين ولوكاشينكو خلال لقائهما في سان بطرسبرغ الأحد (أ.ف.ب)
بوتين ولوكاشينكو خلال لقائهما في سان بطرسبرغ الأحد (أ.ف.ب)
TT

بوتين ولوكاشينكو يؤكدان متانة التعاون بين البلدين

بوتين ولوكاشينكو خلال لقائهما في سان بطرسبرغ الأحد (أ.ف.ب)
بوتين ولوكاشينكو خلال لقائهما في سان بطرسبرغ الأحد (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الأحد، أن حكومتي روسيا وبيلاروس تعملان معاً بشكل وثيق للغاية.

وقال بوتين خلال لقائه مع لوكاشينكو: «شكراً لحضوركم (إلى سان بطرسبرغ). لقد شاهدت خطابكم مباشرة. كان خطاباً ثاقباً، كما يقال في مثل هذه الحالات، ومتوازناً وشاملاً. وقد تناول الشؤون الخارجية والداخلية على حد سواء. استمعت إليه بسرور واهتمام»، وفق ما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.

وأضاف بوتين أن «حكومتي روسيا وبيلاروس تعملان معاً بشكل وثيق للغاية».

وأوضح بوتين: «قبل مجيئي إلى هنا إلى سان بطرسبرغ، التقيت رئيس الحكومة الروسية، وأخبرني بالتفصيل عن العمل الجاري بين حكومتي روسيا وبيلاروس».

وشكر بوتين لوكاشينكو على تقييمه الإيجابي لجودة العلاقات الروسية البيلاروسية.

من جهته، أكد لوكاشينكو أن روسيا وبيلاروس تنفذان جميع الاتفاقيات، من الدفاع إلى الاقتصاد، ولا توجد أي تساؤلات.

كما اجتمع الرئيس الروسي مع نظيره القيرغيزي صادير جاباروف، وبحثا جميع جوانب التعاون بين البلدين.

وقال بوتين، مرحباً بجاباروف: «أود أن أشكركم على مضمون عملنا خلال الزيارة الرسمية، وعلى الأجواء التي وفرتموها. والآن، لدينا الفرصة لمناقشة العلاقات الثنائية خلال فعالية اليوم»، وفق ما ذكرته وكالة «تاس» الروسية للأنباء.

وأضاف بوتين أنه يتوقع «نقاشاً جيداً وموضوعياً مع جميع الزملاء [في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي] بشأن تطوير الروابط التجارية والاقتصادية بشكل عام في إطار التكامل».

واختتم قائلاً: «يسعدني جداً لقاؤكم في سان بطرسبرغ».

وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أن بوتين سيعقد لقاءات ثنائية مع الرئيس القرغيزي والرئيس البيلاروسي.

وقال بيسكوف للصحافيين: «سيسبق قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي اجتماعان ثنائيان منفصلان للرئيس، أحدهما مع الرئيس القرغيزي، والآخر مع الرئيس البيلاروسي».

وأضاف بيسكوف أنه «بعد ذلك، ستُعقد اجتماعات بصيغتين: مصغرة وموسعة، ثم سيواصل قادة الاتحاد التواصل بشكل غير رسمي».

وقال بيسكوف: «وغداً، سيعقد أيضاً اجتماع ضمن إطار رابطة الدول المستقلة». وأضاف بيسكوف أن قمم قادة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة تعقد تقليدياً كل عام، وتستمر كل قمة يومين.

وقال بيسكوف إنه على الرغم من الطابع غير الرسمي لهذه الاجتماعات، فإنها تكون جوهرية.

وأشار بيسكوف إلى أن «قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تتضمن جدول أعمال ووثائق ونقاشات جادة».

وفي يومي 21 و22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يظهر بوتين في سان بطرسبرغ التي ستستضيف الاجتماع غير الرسمي التقليدي لقادة رابطة الدول المستقلة، بالإضافة إلى اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى.


وزيرة سويسرية منفتحة على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي

وزيرة سويسرية تقول إنه تجب حماية الأطفال من خطر منصات التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)
وزيرة سويسرية تقول إنه تجب حماية الأطفال من خطر منصات التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)
TT

وزيرة سويسرية منفتحة على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي

وزيرة سويسرية تقول إنه تجب حماية الأطفال من خطر منصات التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)
وزيرة سويسرية تقول إنه تجب حماية الأطفال من خطر منصات التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

نقلت صحيفة، الأحد، عن وزيرة الداخلية السويسرية إليزابيث بوم - ​شنايدر قولها إنه يتعين على بلادها بذل مزيد من الجهود لحماية الأطفال من مخاطر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها منفتحة على إمكانية حظر دخول الصغار إلى هذه المنصات.

وعقب ‌الحظر الذي فرضته ‌أستراليا في ‌الآونة ⁠الأخيرة ​على ‌منصات التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 16 عاماً، قالت بوم - شنايدر لصحيفة «زونتاغس بليك» إن سويسرا يتعين عليها دراسة اتخاذ تدابير مماثلة، وفقاً لـ«رويترز».

وأضافت: «النقاش الدائر في أستراليا ⁠والاتحاد الأوروبي مهم، ويجب أن يحدث أيضاً ‌في سويسرا. أنا ‍منفتحة على ‍حظر منصات التواصل الاجتماعي. علينا حماية ‍أطفالنا بشكل أفضل».

وقالت الوزيرة، العضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي ليسار الوسط، إن السلطات يتعين عليها النظر ​في ما يجب تقييده، مشيرة إلى عدة خيارات مثل حظر ⁠استخدام الأطفال منصات التواصل الاجتماعي، وتقليل المحتوى الضار، ومعالجة الخوارزميات التي تستغل نقاط ضعف اليافعين.

وذكرت بوم - شنايدر أن المناقشات التفصيلية في هذا الصدد ستبدأ العام الجديد، مدعومة بتقرير حول هذه القضية، وقالت: «علينا ألا ننسى منصات التواصل الاجتماعي نفسها... يجب أن تتحمل ‌مسؤولية ما يتابعه الأطفال والشبان».