أكثر من 1100 حالة وفاة من جراء موجة الحر في إسبانيا

سياح يتبردون بالقرب من نافورة خلال موجة الحر في بلدة روندا بإسبانيا 17 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
سياح يتبردون بالقرب من نافورة خلال موجة الحر في بلدة روندا بإسبانيا 17 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
TT

أكثر من 1100 حالة وفاة من جراء موجة الحر في إسبانيا

سياح يتبردون بالقرب من نافورة خلال موجة الحر في بلدة روندا بإسبانيا 17 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
سياح يتبردون بالقرب من نافورة خلال موجة الحر في بلدة روندا بإسبانيا 17 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)

أظهرت تقديرات تم إجراؤها باستخدام أداة يديرها معهد كارلوس الثالث لأبحاث الصحة العامة الإسباني، أن أكثر من 1100 حالة وفاة على صلة بموجة الحر التي انتهت للتو في إسبانيا واستمرت 16 يوماً.

ويبلغ العدد الدقيق للوفيات المنسوبة إلى موجة الحر التي استمرت من 3 إلى 18 أغسطس (آب)، 1149 حالة وفاة بحسب هذا النظام المسمى «مومو» (رصد الوفيات) الذي يجمع عدد الوفيات في إسبانيا على أساس يومي ويحسب الفرق في الوفيات مقارنة بالوفيات المتوقعة بناء على سلاسل تاريخية موثقة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويُدرج النظام عوامل خارجية قد تُفسر هذا التباين وبينها درجات الحرارة الصادرة عن الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية (Aemet).

أشخاص يهربون من ألسنة اللهب الناجمة عن حريق غابات بالقرب من قرية ميلون شمال غربي إسبانيا في 17 أغسطس 2025 في حين تدخل إسبانيا أسبوعها الثالث من موجة الحر (أ.ف.ب)

لا يستطيع النظام إثبات علاقة سببية مطلقة بين الوفيات المسجلة وأحوال الطقس، لكن الإحصاءات تعتبر أفضل تقدير لعدد الوفيات التي ربما كانت موجة الحر العامل الحاسم فيها. في يوليو (تموز)، عزا موقع «مومو» نحو 1060 حالة وفاة إلى موجة الحر، بزيادة بأكثر من 50 في المائة مقارنة مع يوليو 2024. كما أن موجة الحر التي انتهت في إسبانيا وسُجلت خلالها درجات حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية في جنوب البلاد، عقّدت بشكل كبير عمل فرق الإطفاء والجنود الذين سعوا لإخماد الحرائق الكبرى لا سيما في غرب البلاد.

امرأة تهوّي نفسها في قرطبة بإسبانيا في 17 أغسطس 2025 وسط موجة الحرّ التي تشهدها البلاد (إ.ب.أ)

ويعطي انخفاض درجات الحرارة والأمطار المتوقعة في بعض المناطق، الأمل في تحسن الوضع على هذه الجبهة، حتى وإن حذّر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، الثلاثاء، من أنه لا يزال هناك «أوقات عصيبة».


مقالات ذات صلة

7 نصائح للتغلب على اكتئاب الشتاء

صحتك اكتئاب الشتاء  يتميز بانخفاض الحالة المزاجية وتقلبات الشهية (بيكسيلز)

7 نصائح للتغلب على اكتئاب الشتاء

مع تغيير التوقيت وحلول الظلام باكراً بعدة مناطق حول العالم يضطر الكثير منا للذهاب إلى العمل والعودة منه في عتمة الليل مما قد يسبب انزعاجاً

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك هناك أشخاص أكثر حساسية لدرجات الحرارة الباردة من غيرهم (رويترز)

10 أسباب للشعور الدائم بالبرد... وماذا تفعل لتشعر بالدفء

عدم تحمُّل البرد يعني أنك أكثر حساسية لدرجات الحرارة الباردة من غيرك. وقد تشير أسباب الشعور الدائم بالبرد إلى حالة مرضية كامنة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
بيئة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يلقي كلمة خلال الجلسة العامة للقادة في إطار مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 30» في بيليم بولاية بارا بالبرازيل 6 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

غوتيريش للدول في قمة المناخ: إما أن نقود أو نُساق إلى الدمار

رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، أن العالم فشل في الوفاء بالتزاماته للحد من ارتفاع حرارة الأرض عند مستوى 1.5 درجة.

«الشرق الأوسط» (بيليم (البرازيل))
يوميات الشرق مطعم يظهر في منطقة الميناء القديم في ريكيافيك بآيسلندا (رويترز)

بعد ارتفاع قياسي في درجات الحرارة... العثور على البعوض في آيسلندا للمرة الأولى

عُثر على بعوض في آيسلندا لأول مرة بعد أن شهدت البلاد درجات حرارة قياسية هذا الربيع، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

«الشرق الأوسط» (ريكيافيك)
رياضة عالمية مشجع يبرّد نفسه بمروحة وهو يتابع مباراة بيرغس وديالو ضمن دورة شنغهاي (أ.ب)

انسحابات في دورة شنغهاي تجبر المنظمين على سياسة جديدة للحرارة

من المحتمل أن يدرس اتحاد لاعبي التنس المحترفين فرض قاعدة رسمية للحرارة بعد سلسلة من الانسحابات في بطولة شنغهاي للأساتذة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)

فرنسا تحيي الذكرى العاشرة لـ«هجمات باريس»

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو يضعان إكليلاً من الزهور قريباً من مقهى «بون بيير» الذي استهدفه الإرهابيون ليلة 13 نوفمبر 2015 (إ.ب.أ)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو يضعان إكليلاً من الزهور قريباً من مقهى «بون بيير» الذي استهدفه الإرهابيون ليلة 13 نوفمبر 2015 (إ.ب.أ)
TT

فرنسا تحيي الذكرى العاشرة لـ«هجمات باريس»

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو يضعان إكليلاً من الزهور قريباً من مقهى «بون بيير» الذي استهدفه الإرهابيون ليلة 13 نوفمبر 2015 (إ.ب.أ)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو يضعان إكليلاً من الزهور قريباً من مقهى «بون بيير» الذي استهدفه الإرهابيون ليلة 13 نوفمبر 2015 (إ.ب.أ)

أحيا الفرنسيون، أمس (الخميس)، الذكرى السنوية العاشرة للاعتداءات التي نفذها تنظيم «داعش» في ليلة 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وراح ضحيتها 132 قتيلاً وأكثر من 350 جريحاً في العاصمة باريس وضواحيها.

وتقدم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المشاركين في إحياء الذكرى، وكتب على منصة «إكس»: «ما زلنا نتألم... فرنسا تتذكر تضامناً من أجل الأرواح التي أُزهقت والمصابين والعائلات وأحبائهم».

ويذكر الفرنسيون بذعر تلك الليلة الخريفية عام 2015، حين فجّر ثلاثة انتحاريين أحزمتهم الناسفة قرب ملعب «استاد دو فرانس» في الضاحية الشمالية للعاصمة، في حين كانت تجري مباراة كرة قدم بين فرنسا وألمانيا. وبعد ذلك بقليل، فتح مسلحون النار على حانات ومطاعم في أحياء تنبض بالحياة في باريس.

وحلّت ذكرى الهجمات في ظل خطر إرهابي «لا يزال مرتفعاً»، وفق ما حذر وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، مشيراً إلى إحباط «ستة اعتداءات» منذ مطلع العام الحالي.


هجوم روسي «ضخم» يستهدف العاصمة الأوكرانية

 أرشيفية لرجال إطفاء يعملون على إخماد حريق في مبنى بكييف بعد غارات روسية (أ.ف.ب)
أرشيفية لرجال إطفاء يعملون على إخماد حريق في مبنى بكييف بعد غارات روسية (أ.ف.ب)
TT

هجوم روسي «ضخم» يستهدف العاصمة الأوكرانية

 أرشيفية لرجال إطفاء يعملون على إخماد حريق في مبنى بكييف بعد غارات روسية (أ.ف.ب)
أرشيفية لرجال إطفاء يعملون على إخماد حريق في مبنى بكييف بعد غارات روسية (أ.ف.ب)

قال رئيس بلدية كييف، اليوم (الجمعة)، إن العاصمة الأوكرانية تتعرض لهجوم «ضخم»، وسُمعت سلسلة من الانفجارات في المدينة.

وقال فيتالي كليتشكو على «تلغرام»: «قوات الدفاع الجوي تعمل في كييف» متحدثاً عن «هجوم واسع النطاق على العاصمة»، مشيراً إلى إصابة شخصين في منطقة دنيبروفسكي الشرقية.

وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن الصواريخ الروسية تستهدف كييف وعدة مناطق أخرى.


«بي بي سي» تعتذر لترمب عن تحرير خطابه وترفض مطالبته بالتعويض

شعار «بي بي سي» على مقرها في لندن (إ.ب.أ)
شعار «بي بي سي» على مقرها في لندن (إ.ب.أ)
TT

«بي بي سي» تعتذر لترمب عن تحرير خطابه وترفض مطالبته بالتعويض

شعار «بي بي سي» على مقرها في لندن (إ.ب.أ)
شعار «بي بي سي» على مقرها في لندن (إ.ب.أ)

اعتذرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) للرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، عن تحرير خطاب له ليبدو وكأنه دعا إلى العنف، لكنها رفضت طلبه بالتعويض.وقالت هيئة الإذاعة البريطانية في بيان إنها لن تعرض البرنامج مجددا.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية «بينما تأسف (بي بي سي) بشدة على الطريقة التي تم بها تحرير مقطع الفيديو، إلا أننا لا نوافق إطلاقا على وجود أساس لادعاء التشهير».

وأجبر تسريب اتهامات داخلية بالتحيز في هيئة الإذاعة البريطانية، بما في ذلك طريقة تحرير خطاب عام 2021 لدونالد ترمب في اليوم الذي اقتحم فيه أنصاره مبنى الكابيتول، اثنين من أكبر المسؤولين في المؤسسة على الاستقالة ودفع ترمب إلى التهديد برفع دعوى قضائية بقيمة مليار دولار.

تحقيق جديد

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الخميس، إنها تنظر في مزاعم جديدة نشرتها صحيفة «ذا تلغراف» بشأن تحرير برنامج آخر لخطاب للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وتواجه «بي بي سي» أكبر أزمة لها منذ عقود بعد استقالة اثنين من كبار مسؤوليها في أعقاب اتهامات بالتحيز، بسبب طريقة تحرير أحد خطابات ترمب في فيلم وثائقي عرضه برنامج «بانوراما».

وهدد ترمب برفع دعوى قضائية بقيمة مليار دولار ضد «بي بي سي» بسبب هذا الفيلم، وفقاً لوكالة «رويترز».

ويعرض ذلك «بي بي سي» لاحتمال استخدام أموال يدفعها مشاهدوها لتعويض الرئيس الأميركي عن خطأ ارتكبته، ما يقدم ذخيرة إضافية لمنتقديها في وقت يتزايد فيه عدد من يلغون سداد رسوم الترخيص السنوية.

وطالب محامو ترمب «بي بي سي» بسحب برنامج «بانوراما»، والاعتذار للرئيس وتعويضه بما يتناسب مع الضرر الذي لحق به، وإلا فستواجه الهيئة دعوى تطالب بتعويضات لا تقل عن مليار دولار.

وذكرت صحيفة «ذا تلغراف»، التي كان لها السبق في نشر قصة ذلك الوثائقي، اليوم، أن برنامج «نيوزنايت» الذي تبثه الهيئة حرر أيضاً لقطات انتقائية لنفس الخطاب في تقرير بثه في يونيو (حزيران) 2022؛ أي قبل عامين من تحرير الخطاب ببرنامج «بانوراما». وأضافت الصحيفة أن التحرير الذي بثه «نيوزنايت» كان مشابهاً لنسخة «بانوراما».

ورداً على تقرير «ذا تلغراف» الأحدث، قال متحدث باسم «بي بي سي»: «تلتزم هيئة الإذاعة البريطانية بأعلى المعايير التحريرية»، مضيفاً: «تم لفت انتباهنا إلى هذه المسألة، ونحن الآن نبحث في الأمر».

واعتذرت «بي بي سي»، يوم الاثنين، عن وثائقي «بانوراما» الذي جمع بين ثلاثة أجزاء من خطاب ترمب في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، وهو اليوم الذي اقتحم فيه أنصاره مبنى الكونغرس الأميركي، مما أعطى انطباعاً بأنه كان يدعو إلى العنف.