تعمل فرنسا على تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط المواقع اليهودية والأميركية على أراضيها، في ظل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، كما أعلن وزير الداخلية في تعليمات داخلية اليوم (السبت).
وقال وزير الداخلية برونو روتايو في رسالة إلى مسؤولي الأمن الإقليميين، اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه ينبغي «توخي الحذر الشديد» في «كل المواقع التي قد تستهدفها أعمال إرهابية أو خبيثة من جانب قوة أجنبية».
وأضاف أنه يجب تشديد الأمن حول «أماكن العبادة والمدارس والمباني الحكومية والمؤسسات والمواقع ذات الحركة المرورية الكثيفة»، بما في ذلك «التجمعات الاحتفالية والثقافية والدينية». وأكد أن الأمر ينطبق أيضاً على «المصالح الإسرائيلية والأميركية، وكذلك على مؤسسات الجالية اليهودية»، وهي الأكبر في أوروبا.
وتتبادل إسرائيل وإيران الهجمات الصاروخية منذ الجمعة، ما أسفر عن سقوط قتلى ودمار. وبدأ التصعيد عندما بادرت إسرائيل بشنّ هجمات واسعة النطاق على إيران، أسفرت عن مقتل قادة عسكريين كبار وعدد من العلماء النوويين، واستهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية.
وردّت إيران بإطلاق صواريخ، أصاب بعضها مدينة تل أبيب، كبرى مدن إسرائيل.